تجديد الاعتراف الدولي لبنك الدم المركزي ومركز سلوى للخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء تجديد الاعتراف الدولي للعمليات المتعلقة بنقل الدم وخدمات المتبرعين والمختبرات المرجعية لأمراض الدم والمناعة والمختبرات الجينية في بنك الدم المركزي ومركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية والحبل السري.
وقالت مدير إدارة خدمات نقل الدم بالوزارة، الدكتورة ريم الرضوان، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن إدارة خدمات نقل الدم استقبلت فريق التفتيش الدولي لمنظمة بنوك الدم الأميركية (AABB) على مدى اليومين الماضيين لعمل التفتيش الدوري على بنك الدم المركزي ومركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية ومركز التعاونيات لنقل الدم والأفرع التابعة للادارة.
وأضافت الرضوان أن إدارة خدمات نقل الدم تستقبل زيارات فرق التفتيش العالمية بشكل دوري كل عامين لتجديد الاعتراف الدولي إذ يتم التدقيق من قبل مقيمين مدربين تدريباً خاصاً للتأكد من أن مستوى الأداء الفني والإداري لإدارة خدمات نقل الدم يفي معايير الجودة العالية التي حددتها المنظمة.
وأفادت بأن بنك الدم المركزي يعد الوحيد عربياً الذي تم الاعتراف به بتطبيق أربعة معايير عالمية هي معايير المختبرات المرجعية ونقل الدم والتبرع بالدم والمختبرات الجينية.
وذكرت أن مختبرات الفحص الجيني لفصائل الدم انضمت إلى قائمة الاعترافات لتصبح الكويت الثانية عالمياً (خارج أميركا) كمركز يحتوي على مثل هذه المختبرات التي تساعد في حل مشاكل متعددة خلال البحث عن فصائل الدم النادرة وخصوصا لمرضى الثلاسيميا ومرض الأنيميا المنجلية باستخدام أحدث التقنيات.
من جانبها، قالت المدير الطبي ومراقب الخدمات الطبية والتوجيه في إدارة خدمات نقل الدم، الدكتورة حنان العوضي، إن الاعتراف هذا العام يشمل مختبرات مراكز التبرع في بنك الدم المركزي ومركز الشيخة سلوى الصباح للخلايا الجذعية ومركز التعاونيات لنقل الدم.
وأوضحت العوضي أن هذه المختبرات انضمت إلى مختبرات مرجعية عالمية حيث أنه يوجد 65 مختبرا في الولايات المتحدة وبذلك أصبحت مختبرات بنك الدم المركزي والمراكز التابعة له الثالثة عالمياً مع البرازيل وإيطاليا خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت إلى أن تجديد الاعتراف يسهم في تطوير واستكمال سجل المتبرعين ذو الفصائل النادرة علاوة على تطوير واستكمال سجل المتبرعين ذو الفصائل النادرة وتطوير طرق فحص الدم للمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة بنقل الدم واستبدال العينات والمتبرعين ضمن قاعدة بيانات عالمية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: للخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
منصة وطنية تدعم التنمية والتصنيفات الدولية.. حصاد حافل لبنك المعرفة المصري خلال 2024-2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية وإقليمية رائدة تُسهم في تمكين الباحثين، ودعم المؤسسات الأكاديمية، وتعزيز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن البنك أصبح أداة استراتيجية شاملة تخدم خطط التطوير التي تتبناها الوزارة ضمن رؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن البنك شهد نشاطًا غير مسبوق خلال العام المالي 2024/2025، عبر مبادرات نوعية على المستويين المحلي والدولي، من أبرزها إطلاق أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة "Clarivate"، والتي استهدفت تدريب 1500 باحث مصري على سبعة محاور رئيسية تشمل كتابة البحوث، مهارات التدريس، التعاون مع الصناعة، وغيرها، بما يعزز بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وشهد العام أيضًا توسعًا كبيرًا في تدويل خدمات البنك، حيث تم إطلاق منصة "بنك المعرفة المصري - الدولي" خلال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت في أبريل 2025، وذلك بعد توقيع اتفاقية استراتيجية في يناير ضمت 16 ناشرًا دوليًا، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لتمكين المؤسسات العربية من الاستفادة من خدمات البنك.
وفي هذا السياق، أشاد كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بالتجربة المصرية، ودعوا المؤسسات العربية إلى الانضمام للبنك والاستفادة من مؤشر المعرفة المصري وفهرس الاستشهادات العربي (ARCI)، بما يسهم في تعزيز حضور الأبحاث العربية عالميًا.
وعلى الصعيد الدولي، شارك وفد من بنك المعرفة في الزيارة الدراسية الثالثة للمبادرة في مدينة ووهان الصينية، حيث تم تبادل الخبرات مع الجانب الصيني، كما استقبلت الوزارة وفودًا من 20 دولة من أعضاء منظمة اليونسكو، في زيارة هدفت لنقل تجربة بنك المعرفة للمنظمة.
وقد تُوّجت هذه الجهود باعتراف دولي مهم، حيث اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو مشروع القرار المصري باعتبار بنك المعرفة نموذجًا رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط لتحقيق تطوير تقني وشمولي في التعليم، ودعم أجيال من الطلاب والعلماء بالأدوات العلمية الضرورية.
كما التقى وفد بنك المعرفة مع ممثلي مجموعة تنمية جنوب إفريقيا (SADC) من 12 دولة، وناقش سبل نقل الخبرات المصرية وتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث، إلى جانب انضمام البنك لمبادرة Gateways Digital Learning، وعقد اجتماعات تنسيقية مع ناشرين وشركاء دوليين لوضع خارطة طريق مشتركة لرفع جودة التعليم وتعزيز صورة مصر عالميًا.
وأكد الوزير أن بنك المعرفة واصل دوره المحوري في تحسين تصنيفات الجامعات المصرية عبر توفير قاعدة بيانات معرفية ضخمة تُمكن الباحثين من الوصول إلى دوريات علمية محكمة وقواعد بيانات دولية مرموقة، ما أسهم في رفع جودة النشر العلمي والاستشهادات وتحسين مخرجات الأبحاث.
كما نظّمت الوزارة بالتعاون مع البنك سلسلة ورش عمل مخصصة للمعاهد العليا المتميزة (A+)، بهدف تعزيز كفاءتها في النشر الدولي وتأسيس مجلات علمية، وتوثيق العلاقة مع الصناعة، بما يضمن حضورًا أكاديميًا وبحثيًا متقدمًا في التصنيفات العالمية.