بحث تعزيز التعاون البحري مع تونس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
استقبل وزير الثروة البحرية بالحكومة المنتهية عادل سلطان، صباح اليوم السفير التونسي لدى ليبيا الأسعد العجيلي في مقر الوزارة بالعاصمة طرابلس، بحضور الهادي الترجماني، مدير مكتب التعاون الدولي بالوزارة.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة تشمل الصيد البحري والزراعة المائية وحماية السواحل، بهدف خدمة مصالح الشعبين الليبي والتونسي، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزير على استمرار التعاون القائم بين البلدين وتواصل الأنشطة المشتركة في القطاع الخاص في هذه المجالات، مشيرًا إلى جهود شركات تونسية في إنشاء الموانئ والمرافئ في مناطق مختلفة في ليبيا.
وأشار إلى وجود مشروع مذكرة تفاهم تم تقديمها إلى الجانب التونسي لصياغتها النهائية، استعدادًا لتوقيعها خلال اجتماعات اللجنة العليا للتعاون في الوقت القريب، كما تم التطرق إلى تضمين محضر الاجتماع الموقع من الطرفين بشأن حماية السواحل والحد من انتهاكات سفن الصيد بين البلدين.
الوسومالسفير التونسي لدى ليبيا انتهاكات سفن الصيد تونس حماية السواحل ليبيا وزير الثروة البحرية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تونس ليبيا وزير الثروة البحرية
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".