لم يرحموا الأموات.. تدمير نصب تذكاري للرئيس الراحل ياسر عرفات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عرضت “العربية”، عبر “يوتيوب”، مجموعة من الفيديوهات التي ترصد تحك جرافات تابعة لجيش الاحتلال لإزالة نصبا تذكاريا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ياسر عرفاتأفادت قناة “القاهرة الاخبارية”، في نبأ عاجل منذ قليل، بأن جرافات تابعة لجيش الاحتلال أزالت نصبا تذكاريا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمخيم طولكرم بالضفة الغربية.
تقلد ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية منذ 1969 وحتى 2004، ويعتبر الشخص الثالث الذي يتولى هذا المنصب منذ تأسيسها عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه في عام 1959.
منذ بدايته عارض ياسر عرفات الوجود الإسرائيلي في فلسطين، لكنه عاد وقبِل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 في أعقاب هزيمة يونيو 1967، وموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على قرار حل الدولتين والدخول في مفاوضات سرية مع الحكومة الإسرائيلية.
التاريخ السياسي للراحل ياسر عرفاتكرس ياسر عرفات معظم حياته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالبًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حتى شرع بجانب منظمة التحرير الفلسطينية في سلسلة من المفاوضات مع إسرائيل لإنهاء عقود من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من بين تلك المفاوضات مؤتمر مدريد 1991، واتفاقية أوسلو.
ترأس ياسر عرفات السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1996 بعد انتخابه، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994، وحصل عليها في ذلك الوقت كلا من وإسحاق رابين، وشمعون بيريز بسبب مفاوضات أوسلو.
وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفاتبعد سنتين من حصار الجيش الإسرائيلي للرئيس ياسر عرفات داخل مقره في رام الله، حتى تعرض للمرض بنهاية عام 2004، ودخل على إثرها في غيبوبة، حتى توفي في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي العسكري بباريس عن عمر جاوز 75 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر عرفات جيش الاحتلال منظمة التحرير الفلسطينية فلسطين الراحل یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي بغزة
أكد الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى وأحد متحدثي وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر بات يهدد بانهيار تام في القطاع الصحي، إذ تُستهدف المستشفيات بشكل متكرر، وتُمنع من تقديم خدماتها الإنسانية.
وقال في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية، :”مستشفى العودة سيكون المستشفى رقم 23 الذي يخرجه الاحتلال عن الخدمة، من أصل 38 مستشفى في قطاع غزة. وأضاف أن المنظومة الصحية تعاني شللًا شبه تام، حيث لم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها فقط خمس مستشفيات حكومية، ثلاث منها فقط قادرة على استقبال المصابين، بينما المستشفيان الآخران مخصصان للأطفال.".
وتابع :" قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى العودة شمال قطاع غزة وتطالب بإخلائه الفوري باستخدام نداءات عبر روبوتات مفخخة، وهو ما وصفته الوزارة بـ"جريمة مكتملة الأركان" تستهدف المنظومة الصحية بشكل مباشر".
وناشد المجتمع الدولي التدخل العاجل لحماية المرافق الطبية والطواقم العاملة فيها، محذرًا من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى في غزة.