شنت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة سويلا برافرمان هجومًا لاذعا على ريشي سوناك قائلة إنه أخلف الوعود التي قطعها لها سرًا.

وكشفت برافرمان النقاب في رسالة وجهتها لرئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك اليوم ونشرتها على صفحتها على منصة "إكس"، أنها وافقت فقط على دعمه في سباق القيادة في الخريف الماضي، بعد استقالة ليز تروس، لأنه وافق على الشروط التي تم وضعها كتابيًا، والتي تضمنت خفض الهجرة القانونية، وعدم تخفيف الأجزاء الرئيسية من تشريعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوجيه القانوني للمدارس لحماية الجنس البيولوجي.



ووفق برافرمان فإن سوناك تراجع عن كل هذه الوعود، واختيار "التمني كغطاء مريح لتجنب الاضطرار إلى اتخاذ خيارات صعبة".

وقالت إن سوناك خان تعهده بالقيام "بكل ما يلزم" لمنع القوارب الصغيرة من عبور القناة، وأكدت أنه فشل "بشكل واضح ومتكرر" في تحقيق أولويات السياسة.

وكتبت: "إما أن أسلوبك المميز في الحكم يعني أنك غير قادر على القيام بذلك، أو، كما يجب أن أستنتج الآن بالتأكيد، لم يكن لديك أي نية للوفاء بوعودك".

وأضافت: "يجب أن يكون شخص ما صادقًا: خطتكم لا تنجح، لقد تعرضنا لهزائم انتخابية قياسية، وفشلت عمليات إعادة التعيين الخاصة بكم، والوقت ينفد منا. أنت بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل".

وتم إقالة برافرمان من منصبها، بعد أن اتهمها المعارضون بإذكاء التوترات قبل المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في لندن.

وفقدت برافرمان وظيفتها بعد أيام من زعمها أن الشرطة طبقت "معايير مزدوجة" على المتظاهرين، في مقال لصحيفة التايمز.

وقالت برافرمان إن سوناك فشل "في الارتقاء إلى مستوى التحدي الذي تمثله معاداة السامية والتطرف المتزايدة الشراسة التي تظهر في شوارعنا".

My letter to the Prime Minister pic.twitter.com/7OBzaZnxr2

— Suella Braverman MP (@SuellaBraverman) November 14, 2023

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عيّن أمس الاثنين، وزير الخارجية جيمس كليفرلي وزيرا للداخلية خلفا للوزيرة المقالة سويلا برافرمان.

وفي إطار تعديل وزاري في الحكومة البريطانية، عين سوناك رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية.

جاء ذلك بعد إقالة برافرمان من منصبها، بعدما أثارت الجدل بمواقفها ضد مظاهرات الدعم لفلسطين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحكومة بريطانيا السياسة الجدل بريطانيا حكومة سياسة جدل سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش يتقدم في صحراء دارفور والمسيرات تهاجم معسكر درع السودان

 

 فيما لا تزال ولاية غرب كردفان تشهد عمليات استنفار وتعبئة واسعة من الجانبين وتوترات أمنية متصاعدة تنذر بصدام جديد وشيك بين الطرفين في مدينة النهود، حيث يسعى الجيش إلى استردادها، يعيش النازحون بالقرى الواقعة حول المدينة أوضاعاً إنسانية حرجة، ويواجه عشرات الآلاف منهم انعداماً حاداً في مياه الشرب نتيجة توقف إمدادات الوقود إلى آبار المياه بسبب المعارك الجارية.

تطورات عسكرية متسارعة وتصعيد واسع يشهده أكثر من محور قتالي في الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بخاصة في دارفور وكردفان وأم درمان، أبرزها تحرير الجيش والقوات المشتركة منطقة وادي العطرون، نقطة الإمداد الاستراتيجية لـ"الدعم السريع" على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد.

هجمات وقصف بينما شن الطيران الحربي للجيش غارات جوية عدة على مواقع ومتحركات "الدعم السريع" في مدينة النهود غرب كردفان هاجمت مسيرات "الدعم السريع" معسكر قوات درع السودان في شرق ولاية الجزيرة، وواصلت قصفها العشوائي على مدينة الفاشر ومعسكر "أبو شوك" للنازحين، وتبادل الطرفان القصف المدفعي جنوب أم درمان.

وأعلن حاكم إقليم دارفور المشرف على القوات المشتركة مني أركو مناوي أن سيطرة الجيش والقوات المشتركة على هذه المنطقة الاستراتيجية تمثل انتصاراً عظيماً يبشر بأن النصر بات وشيكاً، "وقريباً سنحتفل مع شعبنا في إقليم دارفور في كل الطرقات".

 وكشف مناوي لدى مخاطبته حشداً من ضباط وجنود القوات المشتركة عن أنه لم يتبق لتحرير دارفور سوى أربع خطوات عسكرية فحسب، تبدأ بالفولة لتنتهي بالفاشر. وأكد بيان للقوات المشتركة أن تحرير منطقة العطرون في صحراء شمال دارفور من قبضة "الدعم السريع" تم بعد عملية عسكرية دقيقة ومنسقة بينها وبين قوات الجيش "تكبد فيها العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".

موازين القوى وأوضح الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى أن تحرير وادي العطرون يمثل تحولاً في موازين القوى على أرض دارفور وخطوة حاسمة نحو استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، إذ تكتسب المنطقة أهمية استراتيجية بالغة بموقعها الحيوي الذي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور ومنطقة المثلث الحدودي.

وأضاف مصطفى أن المنطقة تشكل مركزاً محورياً في خريطة العمليات العسكرية وشبكات الإمداد، ويعد تحريرها بمثابة قطع للشريان الرئيس لإمدادات "الدعم السريع" اللوجيستية والعسكرية والبشرية.

وتتزامن سيطرة الجيش على وادي العطرون مع تحركات حثيثة للقوات المشتركة في إقليمي دارفور وكردفان بهدف الوصول إلى شمال دارفور وفك الحصار المضروب على مدينة الفاشر منذ ما يقارب العام.

و لقي 19 من المدنيين حتفهم وأصيب 28 آخرون بينهم أطفال جراء تجدد القصف المدفعي العشوائي من جانب "الدعم السريع" على أحياء مدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك للنازحين شمال دارفور، وفق "شبكة أطباء السودان"، وأعلنت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك للنازحين شمال غربي الفاشر، عبر صفحتها على "فيسبوك"، عن ارتفاع أعداد ضحايا القصف العشوائي لـ"الدعم السريع" للمعسكر إلى 32 قتيلاً وعشرات الجرحى والمصابين خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأوضحت الغرفة أن القصف استهدف سوق المعسكر المكتظة بالمدنيين إلى جانب مساجد ومنازل ومرافق خدمية عامة، مما تسبب في زيادة تعقيد الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمعسكر، في ظل ظروف صحية صعبة يعانيها قاطنو المعسكر، نتيجة خروج كل أقسام المركز الصحي والعيادات الخاصة عن الخدمة علاوة على انعدام الأدوية والمواد الغذائية.

وفي وسط البلاد أدت هجمات بطائرات مسيرة لـ"الدعم السريع" على معسكر قوات درع السودان في جبل الأباتور بمنطقة البطانة شرق ولاية الجزيرة إلى مقتل 10 من عناصرها وإصابة 14 آخرين من الجنود التابعين له.

وتفقد قائد الدرع اللواء أبو عاقلة كيكل معسكر قواته هناك بعد ساعات قليلة من استهدافه بالطائرات المسيرة، وشهد محور العاصمة الخرطوم تبادلاً للقصف المدفعي الثقيل على مواقع كل منهما بمنطقة الفتيحاب المتاخمة لسلاح المهندسين جنوب أم درمان، حيث قصفت "الدعم السريع" مواقع متقدمة للجيش في المنطقة ذاتها، وردت مدفعية الأخير، بشدة، على مصادر النيران في محيط منطقة الصالحة ومعسكر فتاشة جنوب غربي أم درمان.

وأفاد مصدر عسكري باستمرار المواجهات والاشتباكات، وأيضاً مواصلة الجيش وحلفائه عملياتهم الحربية ضد "الدعم السريع" لتعزيز تقدمهم وتوسيع سيطرتهم على مناطق التماس حول منطقة الصالحة آخر معاقل "الدعم السريع" بالعاصمة الخرطوم

مقالات مشابهة

  • الجامعة البريطانية في مصر تنظم قوافل طبية بسيوة والحوامدية والمنيا
  • الجيش يتقدم في صحراء دارفور والمسيرات تهاجم معسكر درع السودان
  • إلتون جون يهاجم الحكومة البريطانية بسبب خطط الذكاء الاصطناعي
  • المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.
  • خطة إجلاء عاجلة: البحرية البريطانية تستعد للأسوأ في باب المندب
  • دعوات إلى وقف تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم إسرائيل
  • حرب أبدية من أجل بقائه .. عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • حركة كوردية إسلامية تهاجم القمة وتتغزل بالشرع: نجح بما فشلت به بغداد
  • نحلة تهاجم إيما ستون على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي ..فيديو
  • أسماك القرش تهاجم الشواطئ بالأراضي المحتلة وتقتل السباحين