صحيفة الاتحاد:
2025-06-08@01:30:17 GMT

حوكمة يعلن محاور مؤتمره رأس المال والشركات

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

كشف معهد حوكمة ومركز دبي المالي العالمي عن الخبراء الدوليين والإقليميين المتحدثين وموضوعات حلقات النقاش وجلسات الخبراء في مؤتمره الذي سيعقد بفندق دوست ثاني يومي 28 و 29 من نوفمبر الجاري تحت عنوان رأس المال والشركات وذلك بالتعاون مع منظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات وهي جهة تضع معايير الحوكمة الخاصة بالاستثمار المسؤول وتضم في عضويتها مستثمرين مسؤولين عن أصول تزيد قيمتها عن 77 تريليون دولار.

وسيركز مؤتمر حوكمة على مناقشة الموضوعات المتعلقة بالقضايا البيئية والاجتماعية مع التأكيد على أهمية ممارسات الحوكمة والاستدامة وستقدم حلقات النقاش العامة والكلمات الرئيسية للمؤتمر رؤى غنية وتسهم في تعزيز الحوار الهادف حول الموضوعات الملحة المطروحة.

وقال الدكتور أحمد بن حسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة معهد حوكمة "نحن فخورون جداً بالكشف عن قائمة استثنائية من المتحدثين الخبراء وموضوعات الجلسات المثيرة للفكر والنقاش الحيوي حيث سيقود المتحدثون والخبراء محادثات هادفة ومهمة تتعلق بالحوكمة والاستدامة وعلاقتها بالاستثمار وسنمهد معاً الطريق لمستقبل تكون فيه حوكمة الشركات والاستدامة في طليعة التقدم الإقليمي والعالمي ما يثري جهودنا الجماعية في التصدي للتحديات الملحة التي تواجه عالمنا.

وتابع: ستتطرق سلسلة من حلقات النقاش في اليوم الأول إلى الديناميكيات التي تشكل أداء الشركات وعلى مدار اليوم سيشارك الخبراء والحضور في حوارات بناءة وهادفة ويتبادلون خبراتهم ووجهات نظرهم حول كيفية تأثير هذه المواضيع على عالم الشركات وهذه المناقشات ليست حاسمة فقط لفهم الديناميكيات المتطورة للأعمال ولكن أيضاً لتشكيل الاستراتيجيات التي ستؤدي إلى مستقبل مستدام ومزدهر.

أخبار ذات صلة برعاية مكتوم بن محمد.. قمة دبي للتكنولوجيا المالية تنطلق 6 مايو المقبل مذكرة تفاهم بين «دبي المالي» وحكومة مدينة سيؤول

وأوضح أن اليوم الثاني يبدأ بكلمة رئيسية يلقيها دانييل بلوم رئيس حوكمة الشركات وكبير محللي السياسات من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حيث يقدم المبادئ العالمية المعدلة لحوكمة الشركات لمجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تم اطلاقها الشهر الماضي و ستحتل سلسلة من حلقات النقاش مركز الصدارة متناولة موضوعات حيوية بما في ذلك جني فوائد الأصول غير الملموسة لتحقيق قيمة الشركات على المدى الطويل ومواءمة معايير الاستدامة للشركات والمحاسبة المالية وضمان إعداد تقارير الاستدامة وستستكشف هذه الجلسات الجوانب المتطورة لحوكمة الشركات والاستدامة.

من جانبها أكدت كيري وارنج الرئيس التنفيذي لـ "ICGN" (منظمة الشبكة الدولية لحوكمة الشركات) أهمية الحوكمة السليمة للاستدامة ويتعين على الشركات إضافة القيمة ليس فقط للمساهمين ولكن لجميع أصحاب المصالح وعلى الشركات توظيف مواردها في معالجة المخاطر والفرص الاجتماعية والبيئية بشكل فعال الآن وفي المستقبل وبينما يجتمع قادة الأعمال والمستثمرون .

ويوفر المؤتمر فرصة للقادة والخبراء وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم لاستكشاف القضايا الحاسمة المحيطة بحوكمة الشركات والاستدامة والعمل المناخي.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي حوکمة الشرکات

إقرأ أيضاً:

طفرة جديدة في طرق الاحتيال !

أصبح التسول عبر الفضاء الإلكتروني قضية مثيرة للاهتمام والمناقشة، كما أضحى مشكلة اجتماعية تثير قلق مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أوجدت حالة من «الجدل والإثارة» في صفوف الأفراد في الكثير من المجتمعات. واستغل جمع غفير من المستخدمين للبرامج التواصلية الفرصة للحصول على الفوائد المكتسبة من خلال «التسول الإلكتروني» والجلوس لساعات طويلة في مناشدة الناس بالمساعدة، مستخدمين تقنية «البث المباشر» عبر التطبيقات ذات الشهرة العالمية. وأصبح التسول عبر برامج «الدردشة الصوتية والمرئية» سلوكًا متّبعًا في كثير من دول العالم، وحالة يومية تجذب أنظار آلاف البشر. المحتوى عبارة عن «قصص احتيالية منمقة ومحكمة التفاصيل، وبكاء وعويل، وتصرفات غير أخلاقية»، الأمر الذي دفع الجهات الرقابية إلى التدخل ومتابعة هذه الظاهرة، وملاحقة المتعدين على القيم والأخلاق «قانونيًّا».

لكن مع هذا الكم الهائل من المستخدمين يوميًا، وانضمام أعداد غفيرة منهم، وأيضًا استخدامهم لبعض الأساليب المبتكرة في تضليل الجهات الرقابية، مع استمرارهم في ابتزاز الآخرين والتأثير عليهم من أجل الحصول على المال بدافع الشفقة أحيانًا، ولأغراض أخرى؛ جعل الأمر يصبح حالة من «الكرّ والفرّ».

بعض المستخدمين يتنازلون تلقائيًا عن آدميتهم وإنسانيتهم التي فُطروا عليها، من أجل الحصول على المال، فيستبيحون الحُرمات، ويعقدون حجرات البث المباشر في أماكن ذات خصوصية شخصية. لا يلتزم بعضهم بالجوانب الأدبية والأخلاقية، ولا يحفظون ألسنتهم من التلفظ بألفاظ خارجة، والقيام بحركات مشينة، بل يحاولون أيضًا تداول جولاتهم وسخافاتهم عبر تلك القنوات التفاعلية بشكل علني!

الدافع إلى كل ذلك -كما قلت سابقًا- هو الحصول على المال دون عناء أو مشقة. ومن المثير في الأمر أن بعض المتسولين على مثل هذه البرامج نجحوا في إقناع الداعمين لهم بتقديم الهدايا الثمينة والمبالغ المالية الوفيرة، فمن بث مباشر واحد، يجني بعض المستخدمين ثراءً غير معقول!

وهذا يُفسّر حالة التغيّر في حياة بعض «العابثين» ممن يفتحون «البث المباشرة» بشكل يومي، يقدمون أفكارًا مسمومة ونماذج مغلوطة عن الحياة، وأصبح هؤلاء الراغبون في الثراء السهل يخرجون إلى العلن في كل يوم مع أطفالهم وأسرهم. فالكثير منهم يدّعي «العوز والفقر» ولا يُقدّم أي محتوى هادف يمكن أن نُطلق عليه «محترم».

الكثير من «المتسولين» في بعض التطبيقات يستخدمون استراتيجيات متعددة لجذب التعاطف العام بسهولة.

ومن أخطر أنواع الاستراتيجيات المستخدمة من قِبل بعض منشئي المحتوى هو استغلال فئة كبار السن من الآباء والأمهات، وإظهارهم بشكل بائس وحزين، وذلك لكسب تعاطف الناس والحصول على المكسب المادي السريع، والدخول في جولات التحدي التي تستمر لساعات، ويتم فيها إسقاط أسس الفضيلة، وإبراز مصطلحات الرذيلة على أنها جزء من «الهرج والمرج»، أيضًا اللجوء إلى الاستعطاف المباشر من خلال الأسر والأفراد وغيرها من الحيل الذكية.

إن غرف المحادثات المباشرة أصبحت «بؤرَة ضلال وفساد» تدرّ على محاربي القيم والأخلاق الفاضلة أموالًا طائلة، ولذا فهم يستمرون في تقديم التفاهة والابتذال والسخرية، وأحيانًا الخروج عن القيم بأفعال منافية للآداب العامة، وغيرها من الأمور التي لا يجب ذكرها أو التطرق إليها هنا.

وبما أن هذه البرامج متاحة للجميع وبالمجان، وتَجلب الشهرة والمال، فإنها أصبحت «مهنة من لا مهنة له»، والبعض لا يفكر أصلًا في العمل أو التعب أو حتى تقديم محتوى يستفيد منه الآخرون، بل يهتم أكثر بالتركيز للحصول على الدعم من المتابعين، الذين يجتمعون في مكان واحد، ولأغراض مختلفة، يُنفقون ما لديهم من مال في سبيل الحصول على التفاهة تحت مسميات براقة.

الحرب التي تشنها الجهات الرقابية على مثل هذه البرامج لم تأتِ من فراغ، وحملة التحذير من تجاوز الخطوط الحمراء لها ما يُبررها قانونيًّا وأخلاقيًّا. فكثيرًا ما نقرأ عن محاسبة بعض المشتغلين في مثل هذه البرامج الذين يُصدر بحقهم أحكام قضائية، وبعضهم يذهب خلف القضبان.

من المؤسف أن مثل هذه البرامج يستخدمها جميع فئات الناس، صغيرًا وكبيرًا، وقد تكون أداة سهلة للخروج عن المبادئ والأطر الإنسانية والأخلاقية في سبيل الحصول على المال.

وتبقى الحلول المقترحة، التي دعا إليها الخبراء في مجال تقنية المعلومات، هي في التعرف على دور خوارزميات المنصات الاجتماعية في انتشار ظاهرة التسول الإلكتروني، بالإضافة إلى مراجعة القوانين والسياسات المتعلقة بالتسول الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • النشرة المرورية.. انتظام حركة السير على أغلب محاور القاهرة الكبرى
  • الشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعة
  • طفرة جديدة في طرق الاحتيال !
  • أهم مراحل الحج الأكبر.. نفرة الحجاج إلى مزدلفة تسير بسلاسة والتزام كامل من الشركات
  • مبادرة لتوفير المياه تجمع الخير والاستدامة
  • حلقات مميزة.. منى الشاذلي تستضيف نجوم الإعلام في العيد
  • الغرف السياحية:التزام المطوفين والشركات بالخدمات المتفق عليها للحجاج
  • تصنيف فاينانشال تايمز.. الشركات المغربية الأسرع نمواً في إفريقيا
  • النشرة المرورية.. انتظام حركة السير على أغلب محاور القاهرة والجيزة