أكد الدكتور نبيل عمرو، القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، أن هناك 50 ألف موظف في قطاع غزة يتلقون رواتبهم من السلطة الفلسطينية، كما أن وجود جندي إسرائيلي في غزة يعني احتلال غزة، واساس الاستقرار في غزة يعني وقف الحرب وعدم وجود أي جندي في غزة.

وقال نبيل عمرو، خلال لقائه عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء إن مصر قادت كل جهود التهدئة بين الفلسطينية، وهذا دورها الذي تمارسه باستمرار للحفاظ على حقوق على الشعب الفلسطيني ودعمها للقضية الفلسطينية.

وأضاف،  أنه لا حديث عن المستقبل إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، معقبًا: «نحن نعيش في ماسأة، وإسرائيل في حالة إرباك بعد طوفان الأقصى، ويبحثون عن أي انتصار وهمي للتغطية على ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي».


وتابع: ما تفعله إسرائيل حول المستشفيات عبارة عن قتل لطواحين الهواء والأشباح، وعلى إسرائيل أن تتواضع في فهم قدراتها، وأمريكا قدمت دعم فوري لإسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى.

 

وأوضح نبيل عمرو، أنه بعد الانتهاء من حرب على قطاع غزة، سيتم فتح تحقيق داخل إسرائيل سيطيح برؤوس كبيرة داخل الجيش الإسرائيلي، مضيفًا: «ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي لا يقل أهمية عن ما حدث يوم 6 أكتوبر 1973».

وأردف: مصر هي السند الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، موقف مصر لنا ليس عبارة عن مساعدات، كما أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي لمصر. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتلال غزة الاعلام الفلسطيني الشعب الفلسطيني فی غزة

إقرأ أيضاً:

بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الأحد، عن بداية تاريخ العلاقة بين حكومة بلاده وحركة "حماس"، مؤكدًا أن الدوحة لن تشارك في دفع تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وقال رئيس الوزراء القطري إن "قطر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ولن تتركه دون تمويل، وتواصل تقديم المساعدات الإنسانية له، إلا أنها لن تكون مسؤولة عن دفع تكلفة إعادة إعمار ما دمره الآخرون في قطاع غزة".

وأكد رئيس الوزراء القطري في حوار مع المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مؤسس شبكة تاكر كارلسون، في اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، أن "الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم، ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم".

وذكر رئيس الوزراء القطري أن "العلاقة مع حركة حماس كانت منذ 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب قوله، مشيرًا إلى أن "جذور العلاقة مع الحركة تعود إلى نحو 19 عامًا، عندما شاركت الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني"، وكذلك عندما نقلت الحركة مكتبها إلى الدوحة في عام 2012، موضحًا أن استخدام المكتب كان "مقتصرًا على التواصل لوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة"، طبقا لما أوردت "قنا".

وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن "دولة قطر تلقت انتقادات وتعرضت لهجمات نتيجة استضافة حركة حماس على أراضيها"، قائلا إنه عند النظر إلى النزاعات فلابد من وجود مختلف الأطراف لتسويتها.

وأردف رئيس وزراء قطر أنه "رغم وجود الانتقادات والاتهامات، إلا أن التواصل مع الحركة أدى إلى اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين"، لافتا إلى أن هناك سياسيين يحاولون استغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأمد، تغذي السرديات التي ينشرونها، مستغلين دولة قطر لتوجيه اللوم لدول أخرى، حسب وصفه.

وأوضح رئيس الوزراء القطري أن كل المساعدات التي وصلت الشعب الفلسطيني جرى تنفيذها بشفافية تامة وبمتابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن إسرائيل كانت تيسر هذه العملية.

وجدد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على أن "قطر لم تقدم تمويلا لحركة حماس"، وأن "الادعاءات الموجهة لها بهذا الإطار لا أساس لها من الصحة"، قائلا إن "الهدف من ذلك نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن دولة قطر، وهذا لا يحقق أي شيء في الواقع"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وحول الاستهداف الإسرائيلي للدوحة، أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى أن "هناك الكثير من الأفعال غير الأخلاقية التي لا يمكن تبريرها"، موضحا أنه "عندما يتعرض الوسيط للقصف من قبل أحد أطراف النزاع، فهذا أمر غير مسبوق".

وجدد رئيس الوزراء القطري التأكيد على أن "القصف الإسرائيلي للدوحة يضرب سيادة الدول والقانون الدولي بعرض الحائط، ولا يمكن تقبله بأي شكل من الأشكال".

ومضى قائلا: "منذ لحظة الهجوم الإسرائيلي، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل معنا، وبذات الوقت تم التواصل مع الجانب الإسرائيلي، حيث عبر عن خيبة أمله وصدمته بما قامت به إسرائيل، بصفته شريكا في هذه الجهود"، حسب تعبيره.

ورد رئيس الوزراء القطري على تقارير إعلامية تزعم أن "الهجوم الإسرائيلي على الدوحة نُفذ بموافقة الرئيس ترامب"، قائلا: "هناك من  يحاول تخريب العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، يريدوننا أن نصدق ذلك، ولكن هذا ليس جديدًا بالنسبة لنا، لقد شهدنا الكثير من المحاولات المبنية على الكذب والتضليل والمغالطات حول دولة قطر، وكذلك من أجل الإضرار بالعلاقة بينها وبين الولايات المتحدة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "قنا".

وشدد رئيس الوزراء القطري، على أن الدعم القطري سيكون للشعب الفلسطيني وليس لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، مُعتبرًا أن "الحل الأمثل في غزة يكمن في تطبيق الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب، والتي حازت على إجماع دول المنطقة، وإعادة إعمار غزة ليبقى شعبها فيها ويعيش على أرضها، والتوصل إلى حل سياسي للقضية الأشمل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة حماس: مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاح
  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • محمد بن راشد: الإمارات ستبقى مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية
  • عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • أستراليا تفرض عقوبات وحظر سفر على مسؤولين بحركة طالبان الأفغانية
  • قيادي بحركة فتح: المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار باتت قريبة جداً
  • قيادي بحركة فتح: الانحياز الأمريكي أحد أهم أسباب استمرار الاحتلال في تصعيده
  • قيادي بحركة فتح: حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر لإرضاء قواعدها المتطرفة
  • الهيئة العامة للترفيه شريك إستراتيجي لمنتدى عالم تجربة العميل في نسخته الثالثة