صادف اليوم ميلاد الفنانة لبلبة والتي تعد أحد أهم الفنانين وتعد لبلبة فنانة شامل حيث كانت تقوم بالعديد من الأشياء في أدوارها من غناء ورقص واستعراض.
 

نبذة عن لبلبة

هي ممثلة وفنانة استعراضية مصرية اسمها الحقيقي نينوتشكا مانوك كوبليان، ولدت في 14 نوفمبر عام 1946 في مدينة القاهرة من أسرة ذات أصول أرمنية، عملت في الفن منذ طفولتها عن طريق تقديمها لفقرات تقليد الفنانين التي اشتهرت بها في هذه الفترة، واستمرت على مدار عقود طويلة في العمل السينمائي لتقدم العديد من الأعمال المتنوعة بين الدرامي والكوميدي.


 

حياة لبلبة الشخصية

هي ابنة عمة الفنانة فيروز والفنانة نيللي، بدأت لبلبة بالعمل في مجال السينما وهي في الخامسة من عمرها واشتهرت بتقليد المشاهير، ثم درست الباليه الكلاسيكي وعملت بالغناء ولها 268 أغنية منهم 30 أغنية للطفل.

تزوجت مرة واحدة من الفنان حسن يوسف، ولكنهم انفصلا في عام 1972، ولم ترتبط لبلبة مرة أخرى.

 

علاقة لبلبة بسمير غانم

 

وكشفت لبلبة في تصريحات ذكريات أول لقاء جمعها بالفنان الراحل سمير غانم، وكيف كان داعم لها على المستوى الشخصي والفني، ورأيها في سمير غانم كثنائي فني معها وكيف كان يتعامل خلف الكاميرات.

وأوضحت الفنانة لبلبة أن أول عمل سينمائي جمعها بالفنان سمير غانم كان فيلم "424"، وحقق العمل نجاحا كبيرا مما جعلهما يتعاونان في أعمال سينمائية أخرى كثيرة مثل فيلم "البعض لا يذهب للمأذون مرتين "و "الموسيقي في خطر "و "المغامرون حول العالم" وأعمال أخرى كثيرة لاقت استحسان الجماهير.

وتابعت: "شكلت ثنائي فني مع الأستاذ سمير غانم أحبه الجمهور، وهذا الحب نتج عن التناغم و(الكيمياء الفنية) التي جمعتني به أثناء كواليس عملنا، لافتة إلى أنه كان مبهجا كثيرا في تعامله خلف الكاميرات مثلما كان مبهجا لجمهوره أمام الكاميرات فهناك فنان كوميديان وفي الواقع ليس كوميدي".

مؤكدة أن غانم فنان متعدد المواهب فقد شاركها بالغناء في "قارئة الفنجان" كما أنه يجيد الرقص، فبرحيله فقدنا قامة فنية كبيرة لن يأت مثله أبدا ولن تتكرر.


وأردفت لبلبة: "عندما كنت أشاهده أنسى كل همومي، وعند إحساسنا بالتعب والإرهاق من ضغط العمل كان هو بلطف وخفة دم يقول كلمة أو "نكتة" تجعلنا نضحك وننسى تعبنا وضغط العمل الذي كنا نشكو منه".
وقالت إن الفنان سمير غانم كان بالنسبة لها ليس زميل عمل فقط بل كان أخ وصديق وقريب لقلبها وأحبه ويحبني كثيرا، فعندما كنت أشعر بضيق أو استياء من أي شئ أتعرض له كنت أذهب له بهمومي ومشاكلي كي يخفف عني وأخذ رأيه حتى في آخر أيامه كان يحرص كثيرًا على التواصل معي والسؤال عني.

 

أول لقاء جمعها بسمير غانم


وبسؤالها عن كواليس أول لقاء جمعها بالفنان المصري سمير غانم، قالت إنها عرفته من خلال حفلات الفنان عبد الحليم حافظ، فكان يقدم فقرة بصحبة ثلاثي أضواء المدينة ومن هنا جاءت صداقتهما لأنها كانت تقدم فقرة بعدهم.
وأضافت "عندما جلست معه أول مرة شعرت وكأنني أعرفه منذ زمن طويل ولم أشعر على الإطلاق أنها المقابلة الأولى فهو إنسان بسيط وقريب جدًا للقلوب ويخطفها وكوميديان كبير وقعدته حلوة.

كما تشير إلى أنها عندما كان يأتي لها عمل فني جديد كانت تهاتفه لتأخذ رأيه خاصة إذا كان الدور لا يروق لها، فكان يشجعها على عدم قبول الأدوار التي لا تضيف لها ولمشوارها الفني، متذكرة نصيحته الغالية لها بقوله "أوعي يا نوني تعملي عمل نص نص أنتِ مش هتعرفي تشتغلي غير لو عملتي حاجة أنتِ بتحبيها".
واستطردت: "سمير غانم كان أكثر إنسان يفهمني ويعلم ما يدور بداخلي وفي ذهني جيدا، وكان لا يحب رؤيتي حزينة أبدا فعندما يشعر بحزني يفعل كل ما بوسعه حتى يضحكني ويسعدني ويجعلني أنسى كافة همومي".

 

رحيل والدتها


وعن الموقف الذي جمعها  بسمير غانم ولا تستطيع نسيانه على الإطلاق، أكدت لبلبة أن هناك مواقف كثيرة جمعتها به ولا تستطيع نسيانها على الإطلاق وأبرزها كان عند فقدها لوالدتها فوقف بجوارها وساندها في حزنها على رحيلها، ويوميا يتصل بها هاتفيا ليطمئن على صحتها وأحوالها ويسألها إذا كانت تناولت الطعام أم لا.
وليخرجني من حزني كان يقول لي "كلي يا نوني علشان أنتِ لما بتخسي بيبقى شكلك وحش"، ورغم المأساة التي كانت تمر بها، لم تكن تغضب من مزاحه معها، خاصة أنها كانت على يقين بأنه يفعل ذلك بدافع من الحب، وخوفها عليها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبلبة الفنانة لبلبة ميلاد لبلبة سمیر غانم

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء

تحل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو ، ذكرى ميلاد نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية، القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي لم يكن صوته مجرد نغم عابر، بل أداة ساحرة تقود القلوب إلى حُب القرآن، تستقطب السامعين من كل الفئات والثقافات، فارتبط اسمه بثلاثيةٍ فريدة: جمال الصوت، وعمق الأداء، وقدرة فائقة على مخاطبة الوجدان.


وُلِد لشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية في الـ 17 من يونيو عام 1905م، وحفظ القرآن في كُتَّاب الشيخ عبد الرحمن أبو العينين، ثم تتلمذ في المعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، وهناك نبغت موهبته الفطرية، فنصحه أساتذته بالتفرغ للتلاوة، مُدركين تفرد أدائه.


وكانت لحظة التحول الفاصلة في الثالث والعشرين من فبراير 1945، عندما أخذَه الشيخ محمد الصيفي في احتفال المولد النبوي الشريف، ليقرأ ببث مباشر على الإذاعة المصرية، دون أن يكون مسجلًا فيها، ثقة في عبقريته، ليكون ذلك البث المباشر شهادة ميلاد لشهرته العريضة.


لم يكد صوته يصدح حتى بلغ القصر الملكي، فاستدعاه الملك فاروق ليكون قارئ القصر الخاص، وخصيصًا في ليالي القدر الرمضانية، حتى اشتُهر بـ"قارئ الملوك".. والأعجب أنه ظل صوتًا عابرًا للعصور، فحافظ على مكانته المتميزة كالمقرئ المفضل ليس فقط للملك، بل لكل الرؤساء الذين عاصروه، وكان أول قارئ يُقبل في الإذاعة دون اختبار، تقديرًا لموهبته الاستثنائية.


وامتلك الشيخ مصطفى إسماعيل خامةً صوتيةً نادرة "طبقة التينور"، التي تجمع بين القوة والنقاء، فمكَّنته من التحليق في طبقات الجواب بثباتٍ مدهش، وتجاوز إلى أبعادٍ أدائيةٍ مبهرة، فهو سيد الارتجال، له قدرة فذة على الارتجال من وحي الآيات وروح المناسبة، حتى شهد له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بأنه المقرئ الوحيد الذي يصعب توقع نقلاته المقامية، معتبراً ذلك "عبقرية يتدفق منها الابتكار"، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب من أشد المعجبين بتلاوته، وقال عنه الموسيقار عمار الشريعي: "لديه إعجاز في فنون الأداء، فيصنع ما لا نستطيعه نحن الموسيقيون، ولديه إمكانيات غير مكررة".


برع في "تطويع المقامات لخدمة المعنى القرآني"، حيث تتماهى تلاوته مع المعاني بدرجة عالية من الخشوع والإيمان، وهو من أبرز أساتذة فن الوقف والابتداء، مما أعطى تلاوته سلاسة ووضوحاً تنم عن فهم عميق لكتاب الله.


آمن الشيخ مصطفى إسماعيل بأن "القرآن أُنزل للناس"، فكان يشترط حضور الجمهور في استديوهات التسجيل لتنبعث الروحانية من تلاوته، وسافر بدعواتٍ إلى العديد من الدول العربية والإسلامية، وقرأ في أعرق مساجدها، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، ليصبح رمزاً عالمياً لفن التلاوة المجوَّد.


وحصد أرفع الأوسمة مثل وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان، كما حصل على وسام من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1965.


يظل الشيخ مصطفى إسماعيل أحد أعظم قرّاء القرآن في تاريخ الأمة، بصوته الجميل وأدائه المؤثر الذي دخل القلوب ولامس الأرواح.. لم يكن مجرد مقرئ، بل مدرسة فريدة في التلاوة.. رغم رحيله في 26 ديسمبر عام 1978، ما زالت تلاواته تُتلى وتُبكِي وتُلهِم، وستبقى خالدة في ذاكرة محبي القرآن الكريم.
 

طباعة شارك نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل القصر الملكي ليالي القدر الرمضانية

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر المواطنين من منخفض الهند الموسمي.. ارتفاع الحرارة ابتداءً من الجمعة
  • الربيع يُفاجئ الجميع.. انخفاض غير معتاد في درجات الحرارة وتحذيرات من شبورة ورياح
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • يا حمزة الروح.. سلاف فواخرجي تحتفل بعيد ميلاد ابنها
  • دايما ناجح..دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد بيومي فؤاد الـ 60
  • ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء
  • غانم القحطاني: المشاهد السعودي ذكي وواع بهدف خدمة النقل التلفزيوني.. فيديو
  • تعرف على أهم الصواريخ الباليستية التي تملكها إيران (إنفوغراف)
  • فريق عمل مسلسل "ابن النصابة" يحتفل بـ عيد ميلاد ياسمينا العبد.. صور
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟