السودان: ولاية القضارف ترهن فتح المدارس بإيجاد البديل للوافدين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ولاية القضارف- شرقي السودان، كشفت تقديم مقترحات للمنظمات لإيواء النازحين واستئناف الدراسة بالولاية.
القضارف: التغيير
رهنت وزارة التربية والتوجيه بولاية القضارف- شرقي السودان، بدء العام الدراسي بإيجاد بدائل لسكن النازحين جراء الحرب والذين يفوق عددهم 15 ألف شخص في أكثر من 70 مدرسة.
وبدأت بعض الولايات السودانية العام الدراسي تنفيذاً لقرار صادر من مجلس وزراء الانقلاب في اكتوبر الماضي باستئناف الدراسة، رغم الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، اليوم الثلاثاء، أكد مدير عام وزارة التربية والتوجيه بولاية القضارف عبد الوهاب ابراهيم عوض، أن فتح المدارس مرتبط بإيجاد البديل المناسب للنازحين القاطنين بالمدارس، بجانب توفير المرتبات وتهيئة البيئة لفتح المدارس.
وجدد خلال موتمر صحفي بشأن ملابسات ترحيل النازحين من داخليتي كلية الطب، إصرار الولاية على فتح المدارس والعمل على تجميع النازحين، وأشار إلى تقديم جملة من المقترحات للمنظمات لإيواء النازحين واستئناف الدراسة بالولاية.
وأكد عدم وفاة أي شخص في الأحداث التي صاحبت عمليات ترحيل النازحين، وقال إن النازحين على مستوى الولاية يقطنون في 76 مدرسة بعدد 15007 نازحين.
وكانت سلطات القضارف حاولت إخلاء داخليات طلاب من النازحين بصورة قسرية استناداً إلى قرار من والي الولاية، مستخدمة القوة والغاز المسيل للدموع، وتردد أن طفلاً لقي حتفه جراء الأحداث، لكن حكومة الولاية نفت ذلك.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لبلدية القضارف عباس إدريس، إن الولاية استضافت أكثر من ثلاثين ألفاً من الفارين من الحرب باعتبارها أحد المنافذ لخارج السودان.
وأشار إلى إيواء البلدية لأعداد كبيرة من النازحين داخل المدارس من باب الوازع الديني والأخلاقي وتقديم كل الخدمات الضرورية عبر حكومة الولاية والزكاة والخيرين.
ووصف إدريس الملابسات التي تم نقلها في الميديا بغير الصحيحة، وقال إن ذلك هدفه تحقيق أجندة سياسية، وأكد أن الولاية لم تطرد أي نازح وعلى أتم الاستعداد لتقديم المزيد من الخدمات لهم، ودعا لضرورة اتباع المهنية والمصداقية في نقل المعلومات من مصادرها.
الوسومأحداث القضارف الجيش الدعم السريع السودان العام الدراسي العام الدراسي الجديد حرب 15 ابريل مجلس الوزراء ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان العام الدراسي العام الدراسي الجديد حرب 15 ابريل مجلس الوزراء ولاية القضارف العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع