متخصص في شئون اللاجئين: "الأونروا" قائمة على تبرعات أمريكا بشكل خاص..30% من واشنطن
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد أشرف ميلاد، المحامي المتخصص في شئون اللاجئين، أن "الأونروا" وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، أنشئت بغرض دعم ورعاية وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة لكنها قائمة على التبرعات من الدول الأعضاء وبشكل خاص من أمريكا التي تدفع بشكل مباشر للأونروا 30% من ميزانية المنظمة.
وأشار "ميلاد"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن لـ"الأونروا" 280 مدرسة ويتم التدريس بها لـ300 ألف طالب فلسطيني، لافتا الى أن لـ"الأونروا" 8 مخيمات في قطاع غزة وكل مخيم يحتوي على مستشفى، كما أن هذه المنظمة أمدت دول الخليج بفنيين من الفلسطينيين للعمل في حقول النفط وتكرير البترول.
وأوضح أن "الأونروا" تعمل في 5 برامج، البرنامج الأول التعليم والخدمات الصحية والخدمات العاجلة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية، وهي منظمة للاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هناك 59 مخيما لـ"الأونروا" في سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وغزة.
وتابع: "إسرائيل ترى أن هذه منظمة تشغل الإرهاب والتخريب، لا تدير المخيمات ولكن تقدم الإمدادات للمخيمات فقط"، مشددًا على أنهم يريدون أن يكون هناك سيطرة بشكل أكبر على هذه المخيمات، موضحًا أنه من المفترض أن أي مبنى عليه علم الأمم المتحدة يكون بعيدا عن القصف ولكن لا تفعل قوات الاحتلال هذا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين برنامج حديث القاهرة وكالة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم وقف الهجرة بشكل دائم من دول العالم الثالث
28 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه يعتزم وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد يوم من إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وكتب ترامب عبر وسائل التواصل: سأوقف الهجرة بصورة دائمة من كل دول العالم الثالث للسماح للنظام الأميركي بالتعافي بشكل كامل، مهددا حتى بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة التي مُنحت في عهد سلفه جو بايدن وترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية.
ويشكل هذا المنشور الذي يحمل نبرة غاضبة تصعيدا في السياسة المعادية للهجرة التي ينتهجها في ولايته الثانية وترافقت مع حملة ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين.
وكان ترامب أعلن في خطاب متلفز وفاة سارة بيكستروم، وهي أحد عنصرَي الحرس الوطني اللذين تعرضا لإطلاق نار قرب البيت الأبيض في هجوم نفذه، بحسب السلطات، أفغاني يبلغ 29 عاما وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد خدمته في صفوف الجيش الأميركي في أفغانستان.
وأشار ترامب إلى أنّ الجندي الآخر الذي أُصيب يُصارع الموت وفي حال حرجة جدا.
وأعلن مدير دائرة الهجرة جوزيف إدلو الخميس أنه أمر بمراجعة شاملة ودقيقة لكل تصريح إقامة (غرين كارد) مُنح لأي مواطن أجنبي من الدول التي تشكل مصدرا للقلق.
وستُعاد مراجعة هذه التصاريح التي تمنح الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة لمهاجرين من أفغانستان بالإضافة إلى 18 دولة أخرى بينها فنزويلا وهايتي وإيران.
وأكد ترامب أنّ إدارته ستطرد أي شخص لا يُمثل قيمة مضافة للولايات المتحدة أو غير قادر على أن يحب هذه البلاد، وستُنهي المزايا والإعانات لغير الأميركيين، وستُجرّد المهاجرين الذين يشكّلون تهديدا للسلم الأهلي من الجنسية، وستُرحّل أي مواطن أجنبي يُشكل عبئا عاما أو يُمثل خطرا أمنيا، أو غير متلائم مع القيم الغربية.
وما زال المشتبه به في الهجوم الذي نُفّذ الأربعاء رحمن الله لاكانوال يتلقى العلاج في أحد المستشفيات تحت حراسة مُشددة، بحسب المدعية العامة لواشنطن جانين بيرو، التي أشارت إلى أنه سيُواجه ثلاث تهم بالاعتداء المُسلّح بقصد القتل. ولا تزال دوافعه مجهولة.
انتقل لاكانوال بسيارته من ولاية واشنطن في الشمال الغربي إلى العاصمة على الساحل الشرقي حيث نفّذ هجوما استهدف مجموعة من الحرس الوطني. وأطلق النار على اثنين منهم، كلاهما في العشرينيات، بمسدس سميث آند ويسون “من دون أن يتعرض للاستفزاز” قبل أن يوقفه الحرس الوطني.
خلال الأشهر الأخيرة، أثار ترامب جدلا واسعا بإرساله أفرادا من هذه القوات الاحتياطية للجيش إلى عدة مدن ذات توجه ديمقراطي، مخالفا بذلك رأي السلطات المحلية، بذريعة أن هذه التعزيزات ضرورية لمكافحة الجريمة والهجرة غير القانونية.
وبحسب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف، كان لاكانوال جزءا من “قوة شريكة” مدعومة من الوكالة تقاتل حركة طالبان في أفغانستان قبل نقله إلى الولايات المتحدة.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل في مؤتمر صحافي: نجري تحقيقا شاملا في هذا الجانب من ماضيه.
وصل لاكانوال إلى الولايات المتحدة بعد شهر من انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان في آب/أغسطس 2021 خلال رئاسة جو بايدن، في إطار عملية نُفّذت لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين.
أكد مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ووزارة الأمن الداخلي أن لاكانوال لم يخضع لتدقيق أمني عند وصوله، وأنه استفاد من سياسات هجرة اعتُبرت متساهلة.
أعلنت السلطات الأميركية عقب الهجوم تعليق الإجراءات الخاصة بطلبات الهجرة للأفغان إلى أجل غير مسمى.
لكن مجموعة “أفغان إيفك” AfghanEvac التي ساعدت في إعادة توطين الأفغان في الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأميركي، قالت إن الأفغان يخضعون إلى “تدقيق أمني” يعد من الأكثر تشددا مقارنة بغيرهم من المهاجرين.
وقال رئيس المنظمة شون فان دايفر “لا ينبغي استخدام هذا العمل العنيف المنفرد الذي ارتكبه فرد واحد كذريعة لتشويه سمعة مجتمع بأكمله”.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، وصل أكثر من 190 ألف أفغاني إلى الولايات المتحدة منذ تولي طالبان الحكم في كابول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts