«الشرقية للدخان» تكشف عن انفراجه قريبة في أسعار السجائر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
علق هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، على استمرار ارتفاع أسعار السجائر بشكل كبير، رغم صدور قانون الضريبة الخاص بها، ونشر الشركات للأسعار الجديدة.
وقال «أمان» في تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، إن الشركة الشرقية للدخان رفعت سعر سجائر كيلوباترا من 24 جنيهًا إلى 27 جنيهًا فقط.
وأضاف: «المشكلة في ممارسات المستهلكين والتجار، كل واحد بيحاول ينتهز فرصة معينة ويبدأ يخزن بضاعة، وبعدين يبدأ يشتكي إن بضاعة تانية هي اللي غالية، اللي خزن السجاير بيشتكي إن السكر غالي، والي خزن السكر بيشتكي إن الرز غالي».
وتابع: «لو كلنا بنمارس الممارسة الطبيعة، وبيكسب المكسب الطبيعي لأي منتج، محدش فينا هيحس بمشكلة، بعض التجار بياخدوا الموضوع فرصة للمكسب السريع».
وأشار إلى أن شركات السجائر توقفت عن البيع لنحو 4 إلى 5 أيام من أجل ضبط وإعلان الأسعار الجديدة، بعد إصدار الضريبة الجديدة، موضحًا أن هذا التوقف سبب تأثيرًا على السوق خلال اليومين الماضيين.
هل تتراجع أسعار السجائر؟
ولفت الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان إلى أن الشركات جمعيها عادت للبيع مرة أخرى منذ أمس، متوقعًا توافر السجائر بشكل جيد خلال الأيام المقبلة.
وأكمل: «هل ده هيمنع البيع بسعر عالي؟! الموضوع محتاج تكاتف آخر، إحنا مع الأجهزة الرقابية، وإحنا من ناحيتنا زودنا الإنتاج وكمان باقي الشركات زودت الإنتاج، وأتصور بتوافر المنتج في كل مكان، الأسعار هتنزل، لكل هتوصل لحد فين؟ ده الحقيقة اللي أنا مش عارفه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيسترن كومباني أسعار السجائر تعديلات قانون الضريبة الشرقية للدخان السجائر الشرقیة للدخان
إقرأ أيضاً:
ما تأثير هبوط الصرف على الأسعار ومعيشة المواطن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسعار العملات الأجنبية تراجعاً سريعاً خلال اليومين الماضيين، بعد موجة ارتفاع حادة أوصلت الريال السعودي إلى أكثر من 780 ريالاً، فيما اقترب الدولار من حاجز 3000 ريال.
وبحسب مصادر مصرفية، سجل سعر صرف الريال السعودي اليوم حوالي 710 ريال، بينما بلغ سعر الدولار نحو 2710 ريال، في انخفاض لافت يُعزى إلى الإجراءات العقابية التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد المخالفين، شملت إيقاف عدد من شركات الصرافة التي ثبت تلاعبها بسوق الصرف.
ورغم هذا التراجع الملحوظ، فإن تأثيره على حياة المواطنين لا يزال محدودًا، وسط غياب أي تحركات فعلية لضبط أسعار السلع والخدمات. حيث لم تشهد الأسواق أي خفض يوازي الانخفاض الحاصل في أسعار الصرف، وهو ما يثير تساؤلات حول فاعلية الرقابة على الأسواق.
ويُلاحظ أن التجار يسرعون برفع الأسعار مع أي ارتفاع طفيف في سعر العملة، لكنهم نادراً ما يقومون بخفضها عند انخفاض الصرف، وإن حدث ذلك، فبشكل محدود جدًا وبعد ضغوط إعلامية أو مجتمعية.
هذا الواقع يكشف عن غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق والمضاربين بالسلع، ما يزيد من معاناة المواطنين. ويؤكد مراقبون أن الوضع يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة، وفي مقدمتها مكاتب الصناعة والتجارة والسلطات المحلية، لفرض رقابة صارمة على الأسعار ومنع التلاعب بها.