علق هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، على استمرار ارتفاع أسعار السجائر بشكل كبير، رغم صدور قانون الضريبة الخاص بها، ونشر الشركات للأسعار الجديدة.

وقال «أمان» في تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، إن الشركة الشرقية للدخان رفعت سعر سجائر كيلوباترا من 24 جنيهًا إلى 27 جنيهًا فقط.

وأضاف: «المشكلة في ممارسات المستهلكين والتجار، كل واحد بيحاول ينتهز فرصة معينة ويبدأ يخزن بضاعة، وبعدين يبدأ يشتكي إن بضاعة تانية هي اللي غالية، اللي خزن السجاير بيشتكي إن السكر غالي، والي خزن السكر بيشتكي إن الرز غالي».

وتابع: «لو كلنا بنمارس الممارسة الطبيعة، وبيكسب المكسب الطبيعي لأي منتج، محدش فينا هيحس بمشكلة، بعض التجار بياخدوا الموضوع فرصة للمكسب السريع».

وأشار إلى أن شركات السجائر توقفت عن البيع لنحو 4 إلى 5 أيام من أجل ضبط وإعلان الأسعار الجديدة، بعد إصدار الضريبة الجديدة، موضحًا أن هذا التوقف سبب تأثيرًا على السوق خلال اليومين الماضيين.

هل تتراجع أسعار السجائر؟
ولفت الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان إلى أن الشركات جمعيها عادت للبيع مرة أخرى منذ أمس، متوقعًا توافر السجائر بشكل جيد خلال الأيام المقبلة.

وأكمل: «هل ده هيمنع البيع بسعر عالي؟! الموضوع محتاج تكاتف آخر، إحنا مع الأجهزة الرقابية، وإحنا من ناحيتنا زودنا الإنتاج وكمان باقي الشركات زودت الإنتاج، وأتصور بتوافر المنتج في كل مكان، الأسعار هتنزل، لكل هتوصل لحد فين؟ ده الحقيقة اللي أنا مش عارفه».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيسترن كومباني أسعار السجائر تعديلات قانون الضريبة الشرقية للدخان السجائر الشرقیة للدخان

إقرأ أيضاً:

البلطي يرتفع إلى 110 والماكريل لـ 220جنيهًا للكيلو.. جنون الأسعار يضرب الأسماك

يبدو أن جنون الأسعار أصاب الأسماك في مصر فجأة، فأصبحت أسعارها حديث الناس في الشارع، خاصة وأنها كانت ملجأهم كبديل للحوم الحمراء والدواجن التي ارتفعت أسعارها مؤخرًا.

يقول عبد الحي محمد (صاحب محل أسماك في حلوان) إن أسعار السمك ارتفعت كثيرًا، فالبلطي يتراوح سعره من 90 إلى 110 جنيهات، أما قشر البياض فوصل سعر الكيلو منه إلى 500 جنيه، والبوري يتراوح من 180 إلى 200 جنيه، وكذلك المكرونة الدمياطي الذي يلامس سعره الـ150 جنيهًا، أما الماكريل فوصل سعره إلى 220 جنيهًا.

وعن الجمبري قال: حدِّث ولا حرج، حيث ارتفعت أسعاره بطريقة مبالَغ فيها فوصل سعر الجمبري (المقشر) إلى ما بين 850 و900 جنيه، أما الجمبري بالقشر فيتراوح من 570 إلى 650 بزيادة تصل إلى 150جنيهًا، مرجحا هذه الزيادة في سعر كل من الماكريل والجمبري إلى الاستيراد.

أما محمد محفوظ (أحد تجار أعلاف الأسماك) فأرجع الزيادة في سعر الأسماك إلى ارتفاع أسعار الأعلاف قائلًا: ارتفاع أسعار الأسماك في مصر يرجع إلى مجموعة من الأسباب الاقتصادية، منها: ارتفاع تكلفة الأعلاف التي تمثل نحو 60- 70% من تكلفة تربية الأسماك، لافتًا إلى أن مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد مكونات الأعلاف مثل الذرة والصويا، والتي تأثرت بارتفاع أسعار الدولار وقيود الاستيراد.

ويشير محفوظ إلى قلة المعروض مقابل الطلب.. لافتًا إلى أن بعض المزارع السمكية قلّلت من الإنتاج بسبب ارتفاع التكلفة، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج، في الوقت الذي ارتفع فيه الطلب على الأسماك كونها بديلاً أرخص نسبيًّا للحوم والدواجن، ما يسبب ضغطًا على الأسعار.

وأكد أن هناك انخفاضًا في الإنتاج المحلي بسبب مشكلات في المياه (جودة وكمية)، وهو ما يؤثر سلبًا على المزارع السمكية خاصة في الدلتا.. مؤكدًا أن بعض المناطق المخصصة للاستزراع السمكي تم تحويلها لاستخدامات أخرى (كالسياحة أو الصناعة).

وأضاف محفوظ أن ارتفاع تكاليف النقل والطاقة بسبب زيادة أسعار الوقود يؤثر على تكاليف تشغيل مزارع الأسماك ونقلها للأسواق.

بالإضافة إلى قلة الصيد البحري وارتفاع تكلفة الصيد، وكذلك تناقص المخزون السمكي في البحرَين المتوسط والأحمر بسبب الصيد الجائر أو التغيرات البيئية.

وتابع محفوظ: ارتفاع تكلفة معدات الصيد وزيوت المحركات وكذلك التصدير وتهريب النوعيات الجيدة أمور ترفع الأسعار محليًّا.. مشيرًا إلى أنه أحيانًا يتم تهريب الأسماك أو بيعها في الأسواق الإقليمية بأسعار أعلى.

مشكلات الصيادين

من جانبها عرضتِ «الأسبوع» مشكلةَ ارتفاع الأسعار على دكتور هاني المنشاوي (رئيس شعبة الأسماك باتحاد الصناعات) فأكد أن ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة للمزارع السمكية وراء ارتفاع أسعار الأسماك، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الوقود والطعام الذي يحتاجه الصيادون لبقائهم في البحر فترات طويلة قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين للصيد فيحتاجون إلى طعام ووقود وشباك مستوردة أسعارها مرتفعة أيضًا.

وقال إن هذه الأشياء أدت إلى ارتفاع أجور الصيادين ومن ثم الأسماك.. موضحًا أن مصر تنتج مليونين و400 ألف طن من الأسماك سنويًّا، وأن ترتيبها الأول عربيًّا والرابع عالميًّا في إنتاج الأسماك، وأن 35% من إنتاج الأسماك في مصر يأتي من المزارع السمكية في كفر الشيخ.

وحذَّر المنشاوي من تناول الأسماك الصغيرة التي تلقي بها الأسماك الكبيرة على بعد 5 أميال من الشط والممنوع صيدها، إلا أنه يتم صيدها وبيعها، مما يؤثر على المعروض من الأسماك.

أما خبراء الاقتصاد الزراعيون فوضعوا خطة عمل استراتيچية لتنمية الثروة السمكية في مصر وزيادة الإنتاج المحلي تهدف إلى: تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك، خفض أسعارها محليًّا، وزيادة فرص التصدير المستدام وذلك من خلال: إنشاء مزارع سمكية مكثفة في مناطق جديدة (خاصة في الصعيد وسيناء)، وكذا تطوير وتوسعة الأقفاص السمكية في البحيرات والبحر المتوسط، علاوة على توفير زريعة محلية عالية الجودة (بلطي، بوري، دنيس، قاروص).

اقرأ أيضاًأسعار الأسماك اليوم الخميس 22 مايو 2025

الرئيس السيسي: نحتاج إلى أساليب علمية لصيد الأسماك مع الحفاظ على النظام البيئي بالبحيرات

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار البيض في تركيا لا ينعكس على الملصقات!
  • هونر تكشف الستار عن سلسلة HONOR 400 الجديدة عالميًا
  • البلطي يرتفع إلى 110 والماكريل لـ 220جنيهًا للكيلو.. جنون الأسعار يضرب الأسماك
  • إعلان جرعة سعرية جديدة على أسعار “الروتي” في عدن
  • رينو تكشف عن Duster 2025 الجديدة كليًا
  • مواد البناء: ارتفاع أسعار الأسمنت لتعطيش السوق وزيادة الأرباح على حساب المستهلك
  • انخفاض جديد في أسعار الدواجن المجمدة بمنافذ التموين
  • ضبط 3 أطنان سماد زراعي مدعم محظور بيعه وتداوله بالفيوم
  • بين تقلبات الأسعار والرقابة الحكومية…سوق الدجاج في الأردن تحت المجهر
  • آخر مستجدات أسعار الوقود في تركيا( 20 مايو)