أكد عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، أن الأمة العربية والإسلامية تخلفت بسبب الخوف من الأسئلة والهروب من الإجابات. 

وقال شلقم، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “العلم كيان مفارق، لكنه مسار طويل مثل العمر . فيه محطات قلق، ومدارات أسئلة”. 

وتابع؛ “العلم ترحل إليه في مدرسة أو جامعة أو كتاب، لكن إن لم يكن لك  رحاب وجود، فلن يكون ولن تكون”.

 

وأردف شلقم، أن “الأمم التي نهضت، كان العلم لها  الحواس والرأس”، لافتًا إلى أن هناك “سؤال  خالد لا يغيب، لماذا تخلفنا وتقدم الآخرون؛ الجواب، خفنا من الأسئلة، وهربنا من الاجابات”. 

وختم موضحًا؛ “ستبقى المتاهة تتوالد،  ونسبح في سرابها، العلم مطرقة على الوجود الذاتي والعام، علينا أن  نبقي المرقة في اليد والعقل”.

الوسومشلقم

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: شلقم

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: التعالم آفة العصر.. واحذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التعالم – أي ادعاء العلم دون معرفة – أصبح من الظواهر المؤرقة في المجتمع، محذرًا من خطورته على الدين والعقول، ومؤكدًا أن هذا النوع من الجهل أشد خطرًا من الجهل الصريح.

وروى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، عن موقف وصفه بـ"العجيب" وقع له أمس، قائلًا: "الراجل كان قاعد بينكر السنة، وبيتكلم في تأويل الآيات والأحاديث بدون أي دليل، وبيقول مفيش حاجة اسمها سنة، وإنه لا يؤمن إلا بالقرآن فقط"، معتبرًا أن هذه الحالة تمثل نموذجًا لما سماه "الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل"، وهو من أخطر الأصناف، حسب تعبيره.

وأضاف الجندي: "الموضوع ده بيتكرر كتير في حياتنا، وبيبقى تقيل جدًا على أصحاب التخصص، واللي فاهمين هم بيقولوا إيه، لما يلاقوا حد بيتكلم في العلم من غير علم، وخبط عشواء".

واستشهد الشيخ خالد الجندي، بكلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي قسّم الناس إلى أربعة أصناف، قائلًا: "رجل يعلم ويعلم أنه يعلم، فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم، فذلك غافل فذكّروه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم، فذلك طالب علم فعلّموه، أما الرابع، فهو رجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم، فذلك أجهلوهم، فاجتنبوه".

وأكد الجندي أن "الصنف الرابع" – كما وصفه – أصبح متفشيًا، مضيفًا: "ربنا يكفينا شره، لأنه بيبقى مش عارف، ومش داري إنه مش عارف، وده أخطر من الجهل نفسه، اللهم احفظنا من الفتن، وثبّتنا على طريق العلم الصحيح، وأكفنا شر المتعالمين الذين يضلّون الناس وهم يظنون أنهم مهتدون".

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة وإجابات الأسئلة المهمة
  • ربنا يكفينا شره.. خالد الجندي: احذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
  • الشيخ خالد الجندي: التعالم آفة العصر.. واحذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
  • حكم دخول الحائض المسجد أو ملحقاته لطلب العلم
  • البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
  • مفتي الجمهورية: العلم عبادة وسلوك حضاري يسهم في بناء الإنسان وتحقيق العمران
  • خرجوا لتلقي العلم فسقطوا في الترعة.. مأساة 11 تلميذا غرق بهم تروسيكل بأسيوط |تفاصيل
  • لماذا يرفع جيل “زد” علم القرصان في احتجاجاته حول العالم؟
  • كلما قسوت على ChatGPT كانت إجاباته أفضل!