الأطفال مقابل الأطفال.. صفقة تبادل أسرى مقترحة بين إسرائيل وحماس| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل وحركة حماس يدرسان تبادل الرهائن على أساس صيغة "الأطفال مقابل الأطفال" التي تم اقتراحها خلال المحادثات.
وتم تقديم هذا الاقتراح خلال المحادثات التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة.
وبحسب المصادر، فإن ذلك يشمل إطلاق سراح أطفال إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح أطفال فلسطينيين محتجزين في إسرائيل.
ولفتت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس لا تزال مستمرة ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأمس الثلاثاء، قال رئيس المكتب الإعلامي لـ حركة حماس عزت الرشق، إن حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع النساء والأطفال والمواطنين الأجانب الذين تحتجزهم حاليا كرهائن إذا أطلقت إسرائيل سراح النساء والأطفال من سجونها وإذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح الرشق عبر صفحته على تيليجرام: "نحن على استعداد للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب في أي وقت، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الذين تحتجزهم حكومة الاحتلال في السجون، ولن يكون هذا ممكناً إلا عندما يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني، مما يتيح إيصال المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزة دون استثناء".
وأفادت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، بإحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدي حماس في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي، إنه "تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة، ومن المحتمل أن تحدث انفراجة خلال الـ 48 إلى 72 ساعة القادمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الأطفال مقابل الأطفال قطر الولايات المتحدة قطاع غزة غزة صفقة تبادل الاسرى صفقة تبادل الرهائن إطلاق سراح المحتجزين النساء والأطفال إطلاق سراح إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس والصليب الأحمر يستأنفون البحث عن آخر محتجز في غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصليب الأحمر وحركة حماس سيستأنفان اليوم الأحد البحث عن رفات آخر محتجز في قطاع غزة، الرقيب أول ران غفيلي، في حي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع. وصرح القيادي في حماس خليل الحية بأن عملية البحث ستشمل مناطق لم يُجرَ البحث فيها سابقًا، مشيرًا إلى أن الحركة تمتلك دلائل على مكان وجود الجثمان.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025 بين إسرائيل وحماس. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجثمان الذي أعيد إلى إسرائيل يوم 4 ديسمبر الجاري يعود لمحتجز من تايلاند، وأن الرقيب أول ران غفيلي هو آخر جثمان محتجز في غزة.
وتستمر جهود الصليب الأحمر لتنسيق عمليات تسليم الرفات، في إطار الاتفاق الذي شمل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة، مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر 2025، وسمح بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة.
تُعد عملية البحث عن رفات الرقيب ران غفيلي آخر خطوات تنفيذ بنود الاتفاق، بعد أن أعيدت رفات 27 محتجزًا آخر من أصل 28.
يشكل تنسيق الصليب الأحمر دورًا رئيسيًا في ضمان عمليات تسليم الرفات بشكل آمن، في ظل استمرار التوترات الأمنية في غزة.