بهذه الصور.. كيم كارداشيان تفاجئ جمهورها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بإطلالة ذكورية، فاجأت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الجميع بتصدر صورتها على غلاف مجلة "جي كيو" الأمريكية، التي تركز على ثقافة ونمط أزياء الرجال.
وظهرت كارداشيان (43 عاماً) على الغلاف وهي مرتدية قميصاً وسترة وربطة عنق، ماركة بول ستيورات، لتتحدث عن سبب دخولها إلى عالم الملابس الرجالية من خلال علامتها التجارية، والدروس التي تعلمتها واستلهمتها من والدها الراحل روبرت كارداشيان، في مجال الأزياء وريادة الأعمال.
وتنضم كارداشيان، إلى قائمة النساء القويات، اللواتي تصدرن قبلها، غلاف المجلة لعددها السنوي، كريهانا، وميغان ثي ستاليون، وجينيفر لوبيز، وجينيفر أنيستون، وسكارليت جوهانسون.
ونجمة تلفزيون الواقع، هي قطب المجلة لهذا العام، وهي مكانة اكتسبتها بفضل براعتها في ريادة الأعمال وعلامتها التجارية، التي تبلغ قيمتها 2 مليار دولار، والتي أطلقت أول خط للملابس الرجالية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ونشرت كارداشيان صور تصدرها غلاف المجلة، عبر حسابها على إنستغرام، معلقة: "مرحبا.. أنا رجل العام لمجلة جي كيو".. وقالت على غلاف المجلة: "أردت فقط أن يعرف الرجال سبب كل هذه الضجة".
وفي مقابلتها مع المجلة، تطرقت كارداشيان إلى حياتها الشخصية، فتحدثت عن الأيام الأخيرة لوالدها روبرت كارداشيان، الذي كان مصاباً بسرطان المريء وتوفي في يوليو 2002، وروج للأعمال التجارية التي نشأت عليها.
كما تحدثت أيضاً عن تربية أطفالها الأربعة مع طليقها كانييه ويست، وكيف تعاملت وهي في التاسعة من عمرها مع طلاق والديها.
وبعد الإعلان عن خطها الجديد من الملابس الداخلية الرجالية، وحملتها الترويجية خلال الشهرين الماضيين، بمشاركة نجوم الكرة القدم، مثل نيمار، ونيك بوسا، وشاي جيلجيوس ألكسندر، أبرمت كارداشيان صفقات كشريك رسمي مع كل من منتخب الولايات المتحدة لكرة السلة، والاتحاد الوطني لكرة السلة النسائية، والرابطة الوطنية لكرة السلة.
View this post on InstagramA post shared by Kim Kardashian (@kimkardashian)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كيم كارداشيان
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.
وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".
وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.
وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.
وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.
وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.
تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.
وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".