أخونا معلم الأجيال الاستاذ عثمان ابن حي الفيحاء بشرق النيل الذي رحل منا بالأمس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخونا معلم الأجيال الاستاذ عثمان ابن حي الفيحاء بشرق النيل الذي رحل منا بالأمس كانت آخر كلماته معي ( اتمني إن تأخذني طائرة رأسا من هذا الكرسي في هذا المكتب الي بيتي ) !!..
ghamedalneil@gmail.com
لا ادري إن كان يقصد بيته في السودان الحبيب بحي الفيحاء شرق النيل ام بيته في حي المهندسين بالقاهرة التي جئنا إليها جميعا زرافات ووحدانا بسبب الحرب اللعينة العبثية !!.
كنا قد تقدمنا سويا أنا وهو للالتحاق بمدرسة سودانية فتحت أبوابها بقاهرة المعز وتم قبولنا وبدانا رحلة العمل التربوي خارج الحدود لأول مرة ابتداءا من الأول من شهر أكتوبر الأخضر وكنا في مكتب واحد ونجلس علي كرسيين متجاورين وندرس مادة اللغة الإنجليزية وكان الراحل عثمان نابغة في تدريس الرياضيات إضافة لتمكنه من تدريس لغة أبناء جون وتشهد له المدارس التي عمل بها بالاخلاص التام والتجرد في إيصال المعلومة في سهولة ويسر بطريقة النيل عندما يكون هادئا ورقراقا !!..
تطور معه غضروف الرقبة مما استدعي الطبيب أن يمنحه راحة لمدة أسبوعين ... وبالأمس الثلاثاء الموافق الرابع عشر من شهر نوفمبر انتقل المعلم الخلوق العالم العلامة المتواضع الذي كما يحكي عنه من كانوا علي قرب منه أنه كان من الزاهدين بشبه الصحابة والصالحين وله اخلاق ملائكية وحب عميق للتعليم وقد سلخ فيه نصف قرن ...
رغم المدة القصيرة التي عملنا فيها سويا وفي نفس المدرسة ونفس المكتب وتقريبا دخلنا نفس الفصول ولكني أزعم باني استفدت من هذا الجنتلمان الإنسان فائدة قصوي وعرفت من محاسنه الكثير ...
رحم الله سبحانه وتعالى أخانا المعلم التقي النقي الطاهر السريرة عثمان وهو غادرنا الي دنيا الخلود ومعه من الزاد الكثير مما يعينه في هذا الدرب الطويل فهنيئا له والبركة إن شاء الله في ذريته وزملائه وتلاميذه علي امتداد القطر وبالخارح .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في خطابه بالأمس.. ترامب يعيد تعريف دور الجيش ويهاجم إدارة بايدن
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليط الضوء على ملف الهجرة غير النظامية، في خطاب لافت خلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت"، معتبرا أنه يمثل تهديدا مباشرا لأمن الولايات المتحدة، وموجهًها انتقادات لاذعة إلى إدارة سلفه جو بايدن.
تصريحات لـ ترامب بالأمسالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن حركة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة شهدت انخفاضا غير مسبوق بنسبة 99.9 بالمئة، مشيرا إلى أن بلاده كانت، خلال السنوات الأربع الماضية، تعاني ما وصفه بـ"الاحتلال" من قبل هؤلاء المهاجرين.
جاءت تصريحات ترامب خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من المجندين في الأكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" في نيويورك، وأعاد خلالها التأكيد على نهجه المتشدد تجاه الهجرة، واضعا حماية الحدود على رأس أولويات المؤسسة العسكرية.
وظهر ترامب مرتديا قبعته الشهيرة التي تحمل شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مجددا تعهده بوضع مصلحة الولايات المتحدة أولا في جميع السياسات، خصوصًا الأمنية منها.
وشدد في خطابه على أن "الهدف الأساسي للجيش الأمريكي يجب أن يكون حماية الحدود من أي غزو"، موضحا أن إدارته نشرت قوات عسكرية على الحدود منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، ما أسهم في تقليص أعداد المهاجرين بشكل حاد.
وأضاف ترامب: "في السابق، كانت مئات الآلاف من حالات العبور غير القانوني تُسجل يوميا، أما الآن فقد تراجعت بنسبة وصلت إلى 99.999 بالمئة خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الأخيرين".
في السياق ذاته، وجه ترامب انتقادات شديدة إلى إدارة الرئيس جو بايدن، متهمًا إياها بالسماح بدخول "مهاجرين ومجرمين" إلى البلاد دون تدقيق، واصفا المرحلة السابقة بأنها كانت بمثابة "احتلال لأمريكا".
وأعرب عن أمله في أن تتيح المحاكم الفيدرالية لإدارته مواصلة إجراءات الترحيل وتشديد الإجراءات على الحدود الجنوبية.
ومن اللافت أن ترامب خالف الأعراف الرئاسية بمغادرته الحفل دون مصافحة الخريجين، وسط احتجاجات نظمها معارضون له خارج الأكاديمية، رفعوا خلالها لافتات منددة بسياساته كتب عليها: "اهزموا الفاشية" و"اهزموا الطغيان".
ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها ترامب لإلقاء خطاب في "ويست بوينت" منذ عام 2020، حيث بدأ يستعيد حضوره السياسي مع انطلاق ولايته الجديدة.
وفي تطور آخر متعلق بالهجرة، كانت إدارة ترامب قد منحت الوكالات الفيدرالية في يناير الماضي سلطات موسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين، بالتزامن مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، كما ألغت الإدارة مؤخرا تطبيق "CBP One" الذي كان يتيح لبعض المهاجرين الدخول بطرق قانونية.
وفي ختام كلمته، تحدث ترامب عن فلسفة الجيش الأمريكي، قائلا: "مهمة القوات الأمريكية ليست استضافة وتقديم العروض أو تغيير الثقافات الأجنبية تحت تهديد السلاح، بل التغلب على أي عدو يهدد الولايات المتحدة، في أي مكان وزمان".
والجدير بالذكر، أن خطاب ترامب في "ويست بوينت" يعكس تصعيدا واضحا في خطابه السياسي والعسكري، حيث دمج بين دعوته إلى تشديد الرقابة على الحدود وإعادة تعريف مهمة الجيش الأمريكي. وبينما ينقسم الرأي العام حول توجهاته، يظل ملف الهجرة حجر الزاوية في أجندته السياسية خلال ولايته الجديدة.