الصحة تدين اقتحام العدو الصهيوني لمجمع مستشفى الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أدّانت وزارة الصحة العامة والسكان اقتحام العدو الصهيوني لمجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
واستهجنت وزارة الصحة في بيان لها اليوم، ممارسات المجتمع الدولي المتفرج إزاء جرائم العدو الصهيوني ومنحه الغطاء العسكري والسياسي لاستمراره في ارتكاب الجرائم والتلذًذ بدماء النساء والأطفال والمرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأوضحت “أنه لليوم الأربعين تتواصل جرائم الكيان المحتل البشع في غزة ليقتحم اليوم مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار في أقسامه وتهديد حياة ما لا يقل عن تسعة آلاف من الأطباء والعاملين الصحيين والمرضى والجرحى ونازحين مقيمين فيه”.
وقال بيان وزارة الصحة :”إن حالة إدمان الكذب التي يعيشها الكيان الغاصب منذ 75 عاماً تستمر اليوم ولم ولن تسعفه ادًعاءات البحث عن مقر عسكري للمقاومة الفلسطينية الحرة في أروقة مجمع الشفاء عن إدانته كمجرم حرب يمثل إرهاباً جمعياً مدعوماً من دول الاستكبار العالمي”.
ولفت إلى أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء والقصف المباشر للطواقم الطبية والمنظومة الصحية في غزة يأتي ضمن سيناريو الإبادة الجماعية الذي تتبناه أمريكا والدول الخاضعة لإرادتها المدمرة للسلام والمنتهكة للحقوق”.
وندد البيان بمنع العدو الصهيوني من دفن الجثث المتحللة المترامية في باحة مجمع الشفاء ومحيطه وأصبحت عرضة تنهشها الكلاب، مؤكداً أن الفشل العسكري للكيان الصهيوني في غزة، حفزه لاستهداف المنشآت الطبية بحثا عن أي انجاز.
واعتبرت وزارة الصحة استهداف المنشآت الطبية، محاولة دنيئة وفاشلة تعكس وضع كيان العدو البائس، مؤكدة أنه ما يزال إسراف المجتمع الدولي في دعم الكيان الصهيوني سبباً في معاناة ما يزيد على مليوني فلسطيني هُجًروا من أراضيهم أو حوصروا فيها مع استمرار منع وصول الغذاء والدواء والوقود إلى سكان غزة المحاصرين.
وطالبت بسرعة فتح المعابر لتقديم المساعدة الإنسانية والمساندة الإغاثية العاجلة وسرعة تقديم الكيان الصهيوني إلى المحاكمة باعتباره مجرم حرب مزمن ومحاكمة قادته الذي ارتكبوا أفظع الجرائم وحرب الإبادة التي أسفرت عن سقوط ما يزيد على 11 ألف شهيد وأكثر من 25 ألف من الجرحى والمعاقين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی وزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا حقق الكيان الصهيوني من عدوانه على إيران؟
الثورة نت/..
وفق تصريحات إسرائيلية يتجلى أن الكيان وضع في مقدمة أهداف عدوانه على إيران الانقضاض على القوة الصاروخية؛ باعتبار الصواريخ الباليستية بعيدة المدى تمثل تهديدًا استراتيجيًا لقدرات الكيان؛ وهو ما تحقق خلال حرب الـ12 يومًا؛ حيث سيطرت القوة الصاروخية الايرانية على أجواء الكيان، وتحطمت أمامها على الأرض منظومته في الدفاع الجوي، وقبل ذلك وبعده هو قدرتها الفائقة في استهداف إمكانات العدو العسكرية الاستراتيجية، التي تحولت تحت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى ركام.
لم يسبق للكيان أن تعرض منذ نشأته لضربة عسكرية، كالتي حققتها الصواريخ الباليستية الإيرانية. وقد كان العدو يدرك خطورة ما تمتلكه إيران من قوة صاروخية؛ ولهذا عمل على استهدافها منذ غاراته الأولى؛ لكنه على امتداد الحرب لم يستطع أن ينال حتى من هدف واحد من مخزون ومنصات القوات الجوفضائية الإيرانية؛ بل على العكس استمرت هذه القوة في الهيمنة على أيام الحرب، وسلبت العدو معظم نقاط تميزه، ليتحول في ظرف ساعات من الهجوم إلى الدفاع.
ظلت الغارات الصهيونية على مدى 12 يوما تحاول دون جدوى الوصول إلى مخازن ومحطات ومنصات الصواريخ الإيرانية؛ لأنها تعرف أن إيران تمتلك منها مخزونا صاروخيًا ضخمًا يعزز من قدراتها، التي تمنحها تفوقا على الكيان بكثير، ولكنها لم تستطع حتى استهداف، ولو جزء يسير منها.
يتجلى ذلك في استمرار إطلاق الموجات الصاروخية، وبشكل مكثف من إيران صوب الكيان، من خلال موجتين يوميًا، محققة سيطرة نوعية وإصابة دقيقة للأهداف؛ علاوة على تميزها في الوصول السريع واختراق واستنزاف منظومة الدفاع الجوي؛ وصولًا إلى تجريب مستويات مختلفة من هذه الصواريخ، التي استخدمتها إيران لأول مرة في هذه الحرب.
على مدى 12 يومًا، وطهران تبعث بموجاتها الصاروخية على شكل رسائل مكثفة، ولم يشهد يومًا من أيام الحرب تراجعًا في هذه الموجات؛ مما شكل إرهاقا وإضعافا للعدو؛ ما اضطر أمريكا للتدخل واستهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية.
وعلى الرغم من التدخل الأمريكي لم تتأثر أو تتراجع الموجات الصاروخية؛ بل ظلت منتظمة ككل أيام الحرب؛ مما يؤكد تفوقًا إيرانيًا في استراتيجيته الحربية؛ إذ لم تستطع إسرائيل وأمريكا بما تملكانه من ترسانة استهداف القوة الصاروخية الإيرانية أو التأثير عليها، حتى اعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
من أبرز الصواريخ التي عكست قدرات إيرانية مدهشة في هذه الحرب صواريخ الجيل الثالث، بما فيها صاروخ “خيبر شكن” وصاروخ “خرمشهر4” وغيرها، وهي صواريخ باليستية أرض- أرض تعكس ما وصلت إليه قدرات القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني من تفوق قدم نفسه بوضوح في هذه الحرب؛ وأكد لماذا تعاملت إسرائيل مع القوة الصاروخية الإيرانية كهدف استراتيجي؛ ولماذا فشلت في النيل منها، بل إن هذه الصواريخ قد نالت من إسرائيل، وأجبرتها على طلب وقف إطلاق النار.
وصاروخ خيبر شكن أو «كاسر خيبر» هو صاروخ باليستي إستراتيجي أرض-أرض يعمل بالوقود الصلب. تم تصنيعه من قِبَل القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني. ويُعتبَر أحد صواريخ الجيل الثالث للصواريخ الايرانية بعيدة المدى. وهو مجرد نموذج للتفوق الصاروخي الإيراني في الاطلاق بعيد المدى، بل ويقول إن ثمة قدرات صاروخية لم تكشف عنها إيران خلال هذه الحرب.