أ ش أ
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، أن التعاون بين مصر والصين يعد قصة نجاح ومثال يُدرس في العلاقات الدولية، حيث تساند كل منهما الأخرى وتدعم مواقفها وتوجهاتها في مختلف المجالات وشتى القطاعات .

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة سها جندي - بدعوة من جامعة بدر - في ملتقى العلاقات الجامعية والثقافية المتبادلة بين مصر والصين، والذي نظمته كلية اللغات والترجمة بالجامعة، للاحتفال بمرور 10 سنوات على مبادرة "الحزام والطريق"، ولاستعراض التعاون في المجالات التعليمية مع الجانب الصيني، وذلك بحسب بيان اليوم الأربعاء لوزارة الهجرة.

وخلال كلمتها أكدت السفيرة على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين والاستثمارات الكبرى القائمة بين البلدين، منوهة بأن مصر دولة عريقة ذات علاقات قوية مع كافة شركاء النجاح والتعاون وأن جمهورية الصين الشعبية من أهم الشركاء.

كما لفتت إلى أن مصر والصين تتميزان بكونهما أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته في إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين عام 2014، وتم تطبيقه على أرض الواقع عام 2016، من خلال برنامج تنفيذي لتعزيز تلك الشراكة خلال السنوات الخمس التالية، وعلى نحو يؤسس لإطار حاكم للتعاون، مع شريك واع بالمصالح المشتركة بيننا، سواء في الإطار الثنائي بمختلف المجالات، أو على المستوى الدولي والإقليمي بشكل عام، وارتباطاً بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.

وذكرت أن الحضارتين المصرية والصينية تتلاقيان على قاعدة متينة وراسخة من التواصل الإنساني والثقافي والتجاري، بما كفل تبادل الأفكار وتلاقي الثقافات، قائلة "قدمت بلداننا منذ فجر التاريخ إلى العالم مفهوم الدول الوطنية بكامل أركانها، وتمسكا في سعيهما نحو التقدم الحضاري بالتوازن بين الجانبين المادي والعلمي للوجود الإنساني، من أجل التنمية وبناء الاقتصاد، في محاولات جادة لتحقيق نظام عالمي ذو عدالة اجتماعية يتأسس على القيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي، وصولاً إلى تعزيز التعاون المصري الصيني في شتى المجالات، مثل المجال العلمي والأكاديمي الذي يجمعنا اليوم".

كما أشارت وزيرة الهجرة إلى أن التعاون المصري الصيني، قام على تعظيم المنفعة والمصالح المشتركة ومواجهة التحديات التنموية، وتعزيز التعاون "جنوب/ جنوب" وتقديم أولويات تعزيز حوار الحضارات وتقارب الثقافات، والتعاون في مواجهة تحديات التغير المناخي والاقتصاد الأخضر والحد من تفشي الأوبئة، ومكافحة خطر الهجرة غير الشرعية بخلق البدائل الإيجابية كلما وجدت وأينما كانت.

وتابعت أنه رغم التحديات العالمية، نجحت الرئاسة المصرية في تنظيم القمة العالمية للمناخ COP27، وبمشاركة شبابنا الباحثين والخبراء من المصريين بالخارج والداخل ونجحت في إقناع المجتمع الدولي بالتوصل إلى توافق حول عدد كبير من الأمور الحيوية لتحقيق كل متطلبات التحول الأخضر، على رأسها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والاتفاق على خطوات جادة لتفعيل وتنفيذ التعهدات الدولية الخاصة بالتمويل، إضافةً إلى إجراءات التكيف والتخفيف، وذلك على نحو متوازن يكفل تنفيذ مصر لكافة التعهدات الدولية الخاصة بالمناخ، لافتة إلى دعم وتعاون الصين في هذا الشأن.

وألقت الضوء على مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ "الحزام والطريق" منذ عشر سنوات، والتي شهدت التأييد الكامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زياراته للصين، وتأييده ودعمه للمبادرة لما تمثله من فرص تعاون بين دول جنوب الكرة الأرضية، فضلا عن عمل الكثير من الجهات الرسمية المصرية على وضع دراسات وأبحاث لكيفية تدعيم استفادة الدولة المصرية من المبادرة الصينية، خاصة مع تنوع محاورها بين اقتصادي وتجاري وسياسي و ثقافي وتعليمي وانساني و شعبي، و منها وزارات الهجرة والخارجية والتخطيط والتجارة والتعاون الدولي.

كما شددت على أن وزارة الهجرة قامت بدور فعال في دعم المبادرة و ثمارها، من خلال الاهتمام بالشباب المصري النابغ بالداخل والخارج، كونهم العمود الفقري للمجتمع علي مختلف الأصعدة، و من خلال دعم برامج وأنشطة تنموية لكافة الفئات الشبابية؛ لتوطين أهداف التنمية المستدامة ودمجها في استراتيجيتها وبرامجها التنموية على كافة المستويات، وهو الجهد الذي أسفر عن المشاركة الفعالة للوزارة في "رؤية مصر 2030" كإطار جامع لجهود الدولة بمختلف مؤسساتها في مجال الإستدامة، والمشاركة في خلق بيئة وطنية داعمة لتحقيق التنمية والتطورات الإيجابية التي يشهدها تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وأضافت الوزيرة أنه في ذات الِشأن، قامت وزارة الهجرة بالتنسيق مع وزارة الطيران وعمل تخفيض وصل إلي 20% علي تذاكر الطيران الخاصة بالطلبة العائدين إلى الصين لاستكمال دراستهم هناك، على خلفية تداعيات أزمة كورونا العالمية، كما أن مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج يحرص على ربط شباب المصريين بالخارج بخطط التنمية المستدامة، وتوظيف أبحاثهم فى خدمة المشروعات التنموية والمجالات المختلفة، سواء فيما يتعلق بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعى، أو الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها من المجالات، والاستماع إلى مقترحات الشباب، وتنفيذها.

وأبرزت الوزيرة عقد عدة منتديات وورش عمل افتراضية مع شباب الباحثين، واستقبال العديد منهم فترة تواجدهم بمصر بهدف نقل خبراتهم وعرض تجاربهم في الصين لنظارئهم في مصر، معتبرة أن هذه الجهود المبذولة تعكس التزام وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بتعزيز الروابط الثنائية بين مصر والصين، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات العلم والتعليم والثقافة.

وأكدت وزيرة الهجرة أهمية مشاركتها في ملتقى العلاقات الجامعية والثقافية المتبادلة بين مصر والصين، مضيفة: "هذا الصرح التعليمي المتميز، عكس الطلب الكبير على جامعة بدر من الطلبة المصريين العائدين من السودان للالتحاق بها لاستكمال دراستهم في مصر".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة السفيرة سها جندي مصر والصين طوفان الأقصى المزيد المصریین بالخارج بین مصر والصین وزارة الهجرة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع الثامن عشر لمجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، نائب رئيس مجلس الأمناء ووزير البيئة، في الاجتماع الثامن عشر لمجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى) بالمتحف المصري الكبير، برئاسة المهندس عبد الرحمن الفضلى، رئيس مجلس الأمناء ووزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، وبحضور الدكتور خالد فهمى، المدير التنفيذي الإنتقالى لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) ووزير البيئة المصري السابق، وعبر الفيديو كونفرانس شاركت السيدة آمنة الضحاك وزيرة البيئة الامارتية والسيد توفيق الشرجابي وزير المياه والبيئة اليمني والدكتور جهاد السواير ممثل وزير البيئة الأردني،  وممثلي دولة البحرين وجامعة الدول العربية، وبنك التنمية الإسلامي وجامعة مالطا وبرامج الأمم المتحدة وفرق العمل المختلفة وكذلك مشاركة الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة المصري،

وقد ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود المهندس عبد الرحمن الفضلى،رئيس مجلس الأمناء ووزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، والدعم غير المسبوق المقدم لمنظمة سيداري، سواء بالدعم الفني من الأفكار المبتكرة للمضي قدما والدعم التمويلي ايضا، متطلعة لتكرار قصة النجاح في اعادة هيكلة اتفاقية الحفاظ بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) لتحسين كفاءة العمل على تنفيذ أهدافها وفق التطورات المتلاحقة.

كما أشادت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالجهود الحثيثة للدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي الإنتقالى، لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) منذ توليه خلال الأشهر القليلة الماضية ، لتطوير العمل بالمركز بما يسهم في تعزيز تنفيذ أهدافه، متمنية التوفيق خلال الفترة القادمة في المضي قدما نحو المسار المستهدف للمركز بما يخدم مصلحة الدول العربية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة العمل على تحقيق أولويات الدول العربية في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متلاحقة، والاستفادة من اقليم أوروبا كجزء من المركز لتعزيز هذه الأولويات، وايضاً الاستفادة من قوى دولنا العربية سواء على مستوى الزخم السياسي المحقق من استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 ولحقه استضافة دولة الإمارات الشقيقة لمؤتمر المناخ COP28، يليه النجاح المبهر لأول مرة في تاريخ اتفاقية التصحر خلال استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر التصحر COP16، والذي يعد أكبر مؤتمر من نوعه من ناحية التأثير والقرارات والمبادرات المتخذة، مشيرة إلى أن الدول العربية لديها العديد من الفرص الواعدة التي يمكن  البناء عليها، لتحويل التحديات الحالية في دولنا العربية إلى فرص.

واشارت وزيرة البيئة إلى أن الدول العربية لديها عددا من الموضوعات الملحة التي تتطلب تسريع وتيرة العمل عليها من اجل الأجيال القادمة، ومنها المياه وتأثيرات المناخ عليها كتحدي يواجه اغلب الدول العربية، وايضاً تحدي الأمن الغذائي.

ولفتت وزيرة البيئة إلى الاقتصاد الدائري في المنطقة العربية والذي يعد من الموضوعات الهامة التي عملت عليها مصر مع المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية، ليتم طرحه في مناقشات الاجتماع القادم لمجلس وزراء البيئة العرب برئاسة السعودية، وايضاً في مناقشات مجلس أمناء مركز سيداري ، باعتباره آلية نستطيع من خلالها التعامل مع التحديات الملحة بافضل الممارسات، فمثلا في مجال المياه يتصدى لاستخدامات المياه وسبل ترشيدها وإدارتها المثلى وتوفير فرص عمل الخاصة بها، وتكرار التجربة مع الطاقة، مشيرة إلى النجاح المحقق في الدول العربية مع اختلاف التجارب في ملف الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها.

واوضحت وزيرة البيئة ان العمل خلال الفترة القادمة على اعادة الهيكلة مركز سيداري استراتيجيا واداريا، سيساعد على تحقيق أهدافه بشكل اكثر فاعلية، مع التركيز  على عدد من الموضوعات الفنية والآليات المستخدمة والمحفزات والشراكات الحقيقية، مؤكدة على دور القطاع الخاص كعامل مهم في تعزيز نجاح المركز في القيام بمهمته من خلال شراكات فعلية.

واعربت وزيرة البيئة في نهاية كلمتها عن امتنانها وتقديرها لكل من عملت معهم خلال توليها مهمة وزارة البيئة المصرية وكنائب لرئيس مجلس الأمناء لمركز سيداري، باعتباره الاجتماع الأخير الذي تشارك فيه كوزيرة للبيئة في مصر ، مثمنة الرحلة الملهمة والدروس المستفادة من العمل مع كوكبة من القامات وايضاً الدكتورة نادية  مكرم عبيد المدير التنفيذي السابق للمركز والدكتور خالد فهمي المدير الحالي، والفرق الفنية المختلفة، مؤكدة ان خلال مهمتها الجديدة ستحرص خلال الرحلة على تسليط الضوء على احتياجات ومتطلبات الدول العربية والأفريقية، متمنية التوفيق للجميع في مختلف المواقع.

ومن جانبه، تقدم المهندس عبد الرحمن  الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة السعودى  بالشكر  للمدير التنفيذي للمركز، والأمانة الفنية، وأعضاء مجلس أمناء سيداري على ما يبذلونه من جهود لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الإقليم العربي والإقليم الأوروبي، والعمل على رفع مستوى تبادل الخبرات والمعرفة في المجالات البيئية والتنموية، مُعرباً عن سعادته بإفتتاح أعمال الاجتماع ،  متمنياً أن يكون اجتماعاً مثمراً وناجحًا، لافتاً إلى أن الإجتماع سيناقش أهداف المركز لإعادة بلورتها وفق الاحتياجات الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى العمل على هيكلة الجوانب الإدارية والمالية والمهنية للمركز، بالإضافة إلى وضع الخطط الاستراتيجية وتقييم القدرات المؤسسية والتمويلية للمركز بما يضمن كفاءته واستدامة عمله، علاوة على  تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري على مستوى الدول والمنظمات الإقليمية.

وأشار الفضلى إلى أن المنطقة العربية شهدت خلال السنوات الأخيرة حراكاً بيئياً ملحوظاً عكس التزامها المتزايد بالقضايا البيئية أدى إلى إطلاق العديد من المبادرات،أبرزها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة العربية السعودية والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة تدهور الأراضي، والمحافظة على الغطاء النباتي، وتحقيق الأمن الغذائي، والتكيف مع التغيرات المناخية، كما استضافت نسختين من مؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP27بجمهورية مصر العربية ، وCOP28 بدولة الإمارات، بالإضافة إلى إستضافة السعودية لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، مُعرباً فى نهاية كلمته عن  تمنياته بخروج الإجتماع بمجموعة من  القرارات والتوصيات العملية؛ تسهم في التصدي للتحديات البيئية وتدعم الجهود المشتركة للدول الاعضاء .

وخلال كلمته،  أبدى الدكتور خالد فهمى، المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى)، ترحيبه بالمشاركين من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية وعلى رأسهم بالدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة فى جمهورية مصر العربية، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز (سيدارى)، مقدمًا التهنئة لسيادتها على تولى المنصب الدولي الرفيع كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح، كما رحب بالدكتور عبدالرحمن الفاضلي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، ورئيس مجلس أمناء سيدارى، أحد أكبر المساهمين والداعمين للمركز، وعلى جهوده التى يبذلها من أجل قيام المركز بمهامه المتعاظمة في المنطقة.

وقد علقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال المناقشات على اهمية الاستفادة من المراكز البحثية والجامعات في المجتمع العربي، والشراكة مع القطاع الخاص في توفير المنح الدراسية في الموضوعات البيئية، مقترحة  قيام المركز بإعداد قائمة بالمراكز البحثية والجامعات في مختلف التخصصات المتعلقة بالبيئة في الوطن العربي بما يلبي اولويات الدول، والعمل على تطوير الأداء المالي للمركز، والتطلع لوضع إطار استراتيجي عام على نهاية السنة.

ومن جانبه، قدم الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة لول العربية ، عرضاً تقديماً  تحت عنوان ( الإقتصاد الدائرى...رؤية لتعزيز التعاون بين الدول العربية ) ، موضحاً آليات تحقيق ذلك .

وأكدت المهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارةالبيئة على أهمية الاقتصاد الدائرى بالنسبة للتنمية الإقتصادية  فى المنطقة والعالم كله ، مُشيرةً إلى أسباب التوجه نحو الاقتصاد الدائرى نتيجة لمحدودية الموارد الطبيعية والضغوط عليها والجاحة لتحقيق النمو الإقتصادى بشكل متسارع،لذا فأصبح هناك حاجة ماسة  للإستخدام المستدام للموارد الطبيعية ، ورفع كفاءة استخدامها والتوجه نحو إعادة استخدامها، وهو فكرة موجودة وتنفذ  فى بعض الدول العربية ولكن تحتاج لتكنولوجيات معينة تسعى الدول إلى استخدامها.

وتناول الاجتماع التصديق على مد فترة عمل مجلس الأمناء الحالي لسنة واحدة وفقاً للقانون الأساسي المعدل لسيداري، واستعرض المدير التنفيذي آليات إعادة هيكلة الجوانب الادارية والمالية والمهنية لسيداري، وأهم نتائج تقييم القدرات المهنية والتمويلية للمركز، والأولويات الاستراتيجية والخطوات المقترحة للمرحلة القادمة، وعرض التقرير المالي عن العام المنتهى ٢٠٢٤، وتم فتح باب النقاش للسادة أعضاء مجلس الأمناء للمشاركة بالرأي وتقديم المقترحات لتعزيز القدرة المؤسسية لمركز سيداري.

طباعة شارك وزيرة البيئة الاجتماع الثامن عشر لمجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية سيدارى

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يصل عمان في زيارة رسمية لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين البلدين
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية ونظيره الماليزي يبحثان سُبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات
  • وزيرة التخطيط تعقد اجتماعًا مع السفير الألماني بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزيرة البيئة تشارك في الاجتماع الثامن عشر لمجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا
  • وزيرة البيئة تشارك في اجتماع مجلس الأمناء لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية السفارة الألمانية بالفعالية المائة من محادثات القاهرة للمناخ
  • تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الخليج ودول جنوب شرق آسيا والصين.. تفاصيل
  • وزيرة البيئة تدعو لإطلاق حوار بيئي لرجال الأعمال المصريين
  • مدبولي: المنتدى المصري الأمريكي يعكس حجم العلاقات المتبادلة بين القاهرة وواشنطن