غدا: الدكتور حسام موافى يتحدث عن السمنة والتدخين فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تستضيف جامعة الفيوم غدا الخميس الدكتور حسام موافي استاذ طب الحالات الحرجة فى كلية طب القصر العينى فى ندوة بعنوان "روشتة الوقاية من إدمان الوجبات السريعة التى تؤدى إلى السمنة والتدخين" تقام الندوة فى العاشرة صباحا بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة .
تقام الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة واشراف الدكتور محمد فاروق الخبيرى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
من جهه اخرى استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، السيد كارلوس أندريس أورتادو وزير مستشار القائم بالشؤون القنصلية بالسفارة الكولومبية بالقاهرة.
بحضور الدكتور نجلاء سعد عميد كلية الألسن، خلال استضافته باليوم الثقافي الكولومبي الذي نظمته الكلية، وذلك اليوم الأربعاء .
أشارت الدكتورة نجلاء سعد إلى أن الزيارة تأتي في إطار تدعيم العلاقات الثقافية والأكاديمية، موضحة أن جمهورية كولومبيا تقع في قارة أمريكا الجنوبية، وأنها من ضمن ٢٢ دولة تتحدث بالأسبانية، وأن زيارة السيد كارلوس لكلية الألسن تعتبر من أهم الفرص للتحدث عن الثقافة والحضارة الكولومبية، مضيفة أنه سيتم مناقشة إمكانية حدوث تبادل طلابي بين كلية الألسن بجامعة الفيوم وبين الجانب الكولومبي خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أنه تم عقد لقاء مع طلاب الكلية، بحضور أ.د أمل إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مي مجدي رئيس قسم اللغة الإسبانية، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين.
واكدت الدكتورة أمل إبراهيم أن الطلاب قاموا بإعداد فقرات تعكس تفوقهم الدراسي واللغوي، وشغفهم بتعلم اللغة الإسبانية، معربة عن تمنياتها بتوطيد سبل التعاون، وفتح مجالات جديدة للحوار المشترك، وتحقيق الأهداف الساعية نحو السلام والتنمية والعلاقات الثقافية.
واضافت الدكتورة مي مجدي أن كلية الألسن تحرص على تشكيل جيل من الطلاب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل في مجالات اللغة والأدب، وتلبية احتياجات سوق العمل وخدمة المجتمع، موضحة أن اليوم الثقافي الكولومبي يعكس الحرص على العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المستويات وخاصة الأكاديمية والثقافية.
كما قام كارلوس بتناول عدد من المعلومات المتعلقة بجمهورية كولومبيا ضمت الموقع والمساحة والتركيب السكاني وأهم المدن وأهم الثقافات والأنشطة الاقتصادية، وعدد من المشاهير في المجالات الرياضية والفنية، والأكلات والموسيقى والرقصات الشعبية التي تتميز بها كولومبيا.
وخلال اللقاء قام طلاب قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بأداء وتقديم عدد من الفقرات، شملت عروض تقديمية وفيديوهات عن الحضارة المصرية القديمة، وأهم المعالم الأثرية والعادات والتقاليد، وفيديو عن محافظة الفيوم، وأهم الأماكن السياحية بها، وعرض لأقسام الكلية والأنشطة الطلابية، كما قام الطلاب بأداء جزء من مسرحية كولومبية باللغة الإسبانية.
وعرض فيديوهات لاهم الكتاب في مصر وكولومبيا والفرق بين كتابة الأدب في كلا الدولتين ، وكذلك إلقاء الضوء علي الرياضة الكولومبية وخاصة فيما يتعلق بالمنتخب الكولومبي في كرة القدم .
وفي نهاية اللقاء قام السيد كارلوس اندريس اورتادو باهداء مكتبة كلية الألسن مجموعة من الكتب الأدبية بقلم عدد من الكتاب الكولومبيين ، بعضها باللغة الإسبانية والآخر مترجم الي اللغة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم تستضيف السمنة والتدخين الاحتفالات الكبرى القصر العيني اللغة الإسبانیة کلیة الألسن
إقرأ أيضاً:
دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةصور متناقضة تماماً، ظهرت عليها الصحف الإسبانية والبرتغالية، بعد فوز «السليساو» على «الماتادور» في نهائي دوري الأمم الأوروبية، ورُبما يبدو الاختلاف منطقياً بين احتفالات البطل الفائز وحُزن الطرف الخاسر، لكن فوز كارلوس ألكاراز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، رولان جاروس، احتل صدارة الواجهة فوق أغلفة الصحف في إسبانيا بصورة غير عادية، وتوارت خلفه أخبار خسارة «لا روخا» ذلك النهائي، بل إن بعض الصحف كتب سطراً واحداً فقط عنها، ما يدعو للتساؤل حول اتخاذها ذلك النهج، فهل هو بمثابة إشارة إلى عدم أهمية الخسارة والتقليل من قيمة البطولة، أو غضبها الشديد إزاء الهزيمة أمام البرتغال على وجه الخصوص، وضرورة تجاهل الحدث كله؟ واكتفت «ماركا» بعنوان صغير قالت فيه إن الكأس «انزلقت» من بين يدي إسبانيا في ركلات الترجيح، وهو ما كررته «موندو ديبورتيفو»، في حين كتبت «أس» أن «كرات الـ11 متراً» أبعدت «لا روخا» عن اللقب، رغم تقدمه مرتين، وخرجت «سبورت» بعنوان صغير وحيد مُقتضب «خسرنا!»، أما «لي سبورتيو» فجاء الخبر تقليدياً في رُكن مُهمل أسفل الغُلاف! الغريب أن الأمر لم يقتصر على أغلفة الصحف الورقية في إسبانيا، بل امتد إلى مواقعها الإلكترونية، التي توارت فيها كثيراً تقارير وأخبار النهائي القاري، بل تصدر المشهد في موقع «ماركا» تقارير حول «ضربة بداية» تشابي ألونسو مع ريال مدريد و«زلزال» زوبيميندي باحتمال تغيير وجهته من أرسنال إلى ريال مدريد، واكتفت الصحيفة الشهيرة بالإشادة بالروح الرياضية والصورة الجيدة التي قدمها المنتخب خلال تسلم الميداليات الفضية، والانتظار حتى رفع الكأس من قبل المنافس. كما كتبت «ماركا» عن احتمال غياب موراتا عن المنتخب في الفترة المُقبلة، وجاء تقريرها التحليلي الوحيد حول 3 أسباب أدت إلى تلك الهزيمة، بداية من أزمة الظهير الأيمن في ظل غياب كارفاخال، وعدم وجود المهاجم «رقم 9» القوي، نهاية بالنقاش المُستمر حول مركز بيدري، مقارنة بوضعه صانع الألعاب الأهم مع برشلونة. وبتغطية محدودة جداً، أشادت «أس» بالظهير البرتغالي نونو مينديز، الذي قلب المباراة رأساً على عقب، وفي الوقت ذاته انتقدت أداء يامال الدفاعي في تلك الجبهة «الأزمة»، بينما اهتمت «موندو ديبورتيفو» بكلمات «الأسطوري» رونالدو ونصيحته الثمينة إلى يامال، مُشيرة إلى أن ركلات الترجيح فقط كانت سبب فقد اللقب، لكنها انتقدت تغييرات المدرب دي لا فوينتي، خاصة عدم إشراك أولمو أو فيرمين أو كوبارسي، مقابل إخراج لامين وبيدري من الملعب، وهو ما ركزت عليه «سبورت» في تقريرها الأساسي حول المباراة. على الجانب الآخر، لم تحتفل الصحف البرتغالية بتلك الكأس على صعيد النُسخ الرياضية منها فقط، بل غطت صورة التتويج جميع أغلفة الصحف الرئيسية أيضاً، مثل «دياريو دي نوتيسياش»، و«جورنال دي نوتيسياش» و«بابليكو»، ودارت أغلب عناوينها حول «الانتصار» و«أبطال مرة أخرى». وعلى صعيد الصحف الرياضية المُتخصصة، كتبت «أبولا» فوق غلافها عن عودة البرتغال إلى قمة المجد مرة أخرى، وعنونت «أوجوجو» صور الاحتفالات بـ«قدرنا أن نفرح»، أما «ريكورد» فقالت كل الحُب للبرتغال، وكانت «أبولا» قد اعترضت على احتساب هدفي إسبانيا، حيث ترى أنهما غير صحيحين، ونقلت عن رونالدو قوله: «الآن سيفتخر أبنائي بي أكثر»، وأشادت «ريكورد» بنونو مينديز الذي واجه حسب قولها كبار النجوم في تلك الجبهة طوال الموسم، وتفوق عليهم جميعاً، بما فيهم لامين يامال.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة