محافظ الشرقية يلتقي أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً بتشجيع الصناعة وتسعي جاهدة لتقديم كافة أوجه الدعم لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والحرف اليدوية والتراثية وذلك لدفع عجلة الإستثمار وخلق فرص عمل جديدة للشباب تُساهم في رفع مستوي المعيشة وتحسين الدخل وتحقيق حياه كريمة لهم.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم بعدد من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والحرف اليدوية والتراثية والجمعيات المختصة بتمويل المشروعات والتابعة لمديرية التضامن الاجتماعي في حضور الدكتورة ناهد مصطفي الخبير الوطني للتخطيط الإستراتيجي وتنمية الموارد البشرية ، والدكتور محمد الهراوي مدير مكتب الإستثمار ، والدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ، والعربي الشبراوي مدير مشروعك ، وهبه عبد التواب مديرة وحدة الثروة السمكية بالمحافظة.
بدأ اللقاء باستعراض أبرز التحديات التي تواجه أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والحرف اليدوية والتراثية ومنها (التمويل اللازم لتوسع المشروعات –– ارتفاع الفائدة على بعض القروض – ارتفاع أسعار المواد الخام – تكلفة الإنتاج – ارتفاع أجور العمال – التسويق - ارتفاع أسعار الاشتراك في المعارض – عدم وجود معارض ثابته - إجراءات الترخيص – ارتفاع تكلفة ترخيص المنشآت) بالإضافة الي استيفاء اشتراطات الحماية المدنية والبيئية.
أكد محافظ الشرقية أهمية التفكير بجدية في طرح حلول عاجلة وغير تقليدية للقضاء على تلك المشكلات والتي تعد الهم الأكبر الذي يواجه الصناعة المصرية واستمرار المشروعات القائمة في تقديم منتجاتها المختلفة لتقليل الفجوة بين الاستيراد والإنتاج وبما يضمن تشغيل ايدي عامل جديدة تساهم في الحد من مشكلة البطالة وتحسين مستوي الدخل .
وخلال اللقاء قدم محافظ الشرقية عدد من المقترحات للمساهمة في القضاء على التحديات التي تواجه أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والحرف اليدوية والتراثية ومنها:
حصر كافة جهات تمويل المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية وكذلك الشروط المطلوبة للحصول على القروض وتوزيع هذه القائمة علي كافة المستفيدين للإستفادة منها في تمويل مشروعاتهم المختلفة وذلك بمعرفة مكتب الإستثمار بالمحافظة .
وتوفير أماكن دائمة ومتنقله لعرض منتجات أصحاب المشروعات والحرف اليدوية بمراكز الشباب والأندية الترفيهية وأسفل الكباري العلوية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
واستخدام الموقع الالكتروني للمحافظة كنافذة إعلامية للترويج لمنتجات أصحاب المشروعات والحرف اليدوية.
وإستخدام المنتجات الحرفية والتراثية لأصحاب المشروعات في تصميم هدايا تذكارية تحمل شعار المحافظة لتقديمها في مختلف المناسبات وكذلك إرسال بعض المنتجات للمحافظات لعمل دروع تذكارية لهم .
وإتاحة الفرصة لطلاب المدارس الفنية بالمرحلة الثانوية للتدريب في المشروعات الناجحة بقصد توفر فرص عمل لهم أثناء وبعد إتمام الدراسة.
كما نوه المحافظ خلال اللقاء إلى القرار رقم 160 لسنة 2023 بتشكيل لجنة الرخص المؤقتة لتتواصل مباشرة مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية باعتبارها حلقة الوصل لتيسير حصول أصحاب المشروعات علي رخص مؤقته من الهيئة عن طريق المحافظة مع تخصيص مقر لمندوبي هيئة التنمية الصناعية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبرنامج مشروعك داخل مكتب الإستثمار بالديوان العام للتسهيل علي أصحاب المشروعات في انهاء الاجراءات اللازمة لإقامة مشروعاتهم
وخلال اللقاء طالب محافظ الشرقية ممثلي جمعية الأسر المنتجة بإعداد تقرير مفصل عن التحديات التي تواجه عمل الجمعية لتقديمها لوزيرة التضامن الاجتماعي والحصول على حلول من شأنها أن تساهم في دفع عجلة العمل بالجمعية بما يعود بالنفع والفائدة علي الجميع.
كما حرص المحافظ على مناقشة أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والحرف اليدوية والتراثية للتعرف علي الأفكار والرؤى الجديدة الخاصة بتطوير مشروعاتهم بما يضمن الحفاظ علي البيئة والالتزام باشتراطات السلامة والصحة المهنية .
وفي نهاية الإجتماع كشف محافظ الشرقية عن إستعداده لزيارة أصحاب المشروعات والحرف اليدوية ومنها ( الملابس الجاهزة - الفواخير – ورق البردي ) للوقوف علي التحديات ومعاينة النماذج البديلة لحل المشكلات التي تواجه تلك الصناعات ، مؤكداً أن المحافظة داعمة لكل صاحب عمل ولديها القدرة علي تذليل كافة العقبات التي تواجه أصحاب المشروعات والحرف اليدوية لضمان استمرار عملية الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب ليحيا حياه كريمة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع الفائدة اصحاب المشروعات الحرف اليدوية والتراثية محافظ الشرقیة التی تواجه
إقرأ أيضاً:
الإصلاح الزراعي: التأكد المستمر من توافر مستلزمات الإنتاج للفلاح بالجمعيات
تفقد المهندس محمد الخطيب، المدير التنفيذي للهيئة العامة للإصلاح الزراعي، جهود وأنشطة الهيئة ومشروعاتها الخدمية والإنتاجية، والجمعيات التابعة لها بمحافظة الدقهلية، في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتواجد الميداني والمرور الدائم، والتعرف على المشكلات على أرض الواقع، وإيجاد الحلول الفورية والسريعة لها.
وشملت الزيارة: محطة السلام لإنتاج بيض المائدة بدكرنس، حيث تفقد عنابر إنتاج البيض وخطوط التشغيل والإنتاج بالمحطة. كما تفقد أيضًا مصنع إنتاج الأعلاف، وجمعية ميت تمامة التابعة لمنطقة دكرنس للإصلاح الزراعي، للوقوف على سير العمل والتأكد من توافر مستلزمات الإنتاج الزراعي بها. إضافة إلى زيارة الأمل لتسمين الدواجن بمنطقة بلقاس للإصلاح الزراعي.
والتقى العاملين بهذه المشروعات وقدم لهم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما أثنى على جهودهم وأشاد بدورهم في زيادة الإنتاج والنهوض بهذه المشروعات. كما التقى أيضًا بعض المزارعين من منتفعي الإصلاح الزراعي، للاستماع إلى المشاكل التي تواجههم، والعمل على حلها فورًا.
وعقد المدير التنفيذي للهيئة اجتماعًا مع قيادات مديرية الإصلاح الزراعي بكفر الشيخ وبعض العاملين بها، لمتابعة سير العمل والاطلاع على الجهود المبذولة للتيسير على منتفعي الإصلاح الزراعي بالمحافظة.
كما حثهم على بذل المزيد من الجهد، والتعاون المشترك بين الإدارات المختلفة، وتذليل العقبات والتيسير على المنتفعين، فضلًا عن تنمية المشروعات القائمة وخلق مشروعات جديدة تساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وشدد الخطيب على أهمية العمل على زيادة إنتاج المشروعات التابعة للهيئة، تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة في هذا الشأن، فضلًا عن تحقيق التكامل بين المشروعات وبعضها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، وتحقيق المنفعة المتبادلة بينهم.
وأكد المدير التنفيذي للهيئة على تحصيل المستحقات، والاهتمام والحفاظ على أراضي وأملاك الهيئة، والتأكد المستمر من توافر كافة مستلزمات الإنتاج للفلاح بالجمعيات، فضلًا عن تكثيف جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، وإزالة التعديات في المهد وقبل تفاقمها، فضلًا عن الاهتمام بتسويق منتجات الجمعية العامة للإصلاح الزراعي.
والتقى "الخطيب" والمهندس محمد السيد، مدير مديرية الزراعة بمحافظة الدقهلية، للتأكيد على أهمية التنسيق بين مديريتي الإصلاح الزراعي والزراعة في العديد من الملفات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالمزارعين والمربين وتقديم الدعم لهم، فضلًا عن التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، فضلًا عن التعاون والتنسيق المشترك لإقامة مشروعات للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.