افتتاح المقر الانتخابي الرسمي لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
افتتح المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، المقر الرسمي للحملة، بمنطقة سموحة بمحافظة الإسكندرية، وذلك بحضور المدير التنفيذي للحملة وسام صبري، وأعضاء الحملة الانتخابية المركزية بالقاهرة وأعضاء الحملة بالاسكندرية.
وعلى هامش افتتاح المقر، قال المستشار محمود فوزي إن الحملة الرسمية لها مركز رئيسي بالقاهرة ولها فروع اخرى بالمحافظات وكل محافظة لديها هيئة مكتب وهي مكونة من جميع الأحزاب والكتل الداعمة والمؤيدة والمحبة لمرشحنا الرئاسي عبدالفتاح السيسي، مضيفا أن حملة المرشح عبدالفتاح السيسي حملة مرنة معتمدة على المشاركة الشعبية الواسعة من كافة أطياف المجتمع، مؤكدا أنهم لا يقدمون مرشحا لأول مرة مرة، وإنما مرشحهم له بصمات واضحة أمام للجميع.
وأشار فوزي إلى أن موقف المرشح عبدالفتاح السيسي واضحا من القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول برفض تصفية القضية ورفض تهجير الفلسطينيين وقد أجابت هذه الاحداث على تساؤلات كثيرة لكل المصريين، مضيفا أن المرشح عبدالفتاح السيسي يرسخ مفهوم الأمن بالتنمية الحقيقية في سيناء، وهذا ما كشف عنه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أثناء زيارته لمعبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المستشار محمود فوزى بمحافظة الإسكندرية حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رئيس الحملة الانتخابية رئيس مجلس الوزرا رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء عبدالفتاح السیسی IMG 20231115
إقرأ أيضاً:
مناصر لفلسطين.. تعرف على زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك
واشنطن – مع انطلاق التصويت المبكر اليوم السبت لاختيار عمدة مدينة نيويورك، يبرز اسم زهران كوامي ممداني بوصفه مرشحا استثنائيا لا يكتفي بتحدّي الأسماء التقليدية في الحزب الديمقراطي، بل يسعى إلى إعادة تعريف العلاقة بين السياسة والشارع الأميركي.
فمنذ إعلانه الترشح في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحوّلت حملته الانتخابية إلى ما يشبه حراكا اجتماعيا ينطلق من القاعدة الشعبية، ويستقطب الناخبين الذين يشعرون بأن مدينتهم لم تعد قابلة للعيش.
كما يراه محللون اختبارا حقيقيا لقوة التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي في واحدة من أكثر مدن العالم تأثيرا.
تقدّمي مناصر لفلسطينوُلد زهران ممداني ونشأ في أوغندا لأب أكاديمي من أصول هندية هو المؤرخ محمود ممداني، وأم هندية هي المخرجة السينمائية الشهيرة ميرا نايير. وانتقل مع أسرته في سن السابعة إلى نيويورك، حيث نشأ في بيئة متعددة الثقافات، ومشحونة بأسئلة الهوية والانتماء والعدالة.
تأثر ممداني بتجربة والده الفكرية وأعمال والدته الفنية، ليوجّه لاحقا بوصلته نحو القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تمس الفئات المهمشة. فقد انخرط مبكرا في العمل الميداني، ونشط في الحملات التي تطالب بإصلاح قوانين السكن وإلغاء ديون الطلاب، قبل أن يُنتخب عام 2020 عضوا في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك عن منطقة أستوريا.
إعلانينتمي زهران ممداني إلى التيار الديمقراطي الاشتراكي، وهو الجناح اليساري داخل الحزب الديمقراطي الذي يعتبر السيناتور بيرني ساندرز من أبرز وجوهه.
وينتقد بشدة سياسات الاحتلال الإسرائيلي ويصف الحرب على قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية"، مما يضعه في مرمى انتقادات المحافظين ويؤثر على مصيره في الانتخابات في ظل وجود 16% من الناخبين اليهود بالمدينة.
ففي عام 2021، كان أحد الأصوات القليلة في الجمعية التشريعية التي طالبت بوقف تمويل الشرطة التي تتعاون مع الجيش الإسرائيلي، كما شارك في فعاليات مناصرة لفلسطين في نيويورك، وصوّت لاحقا ضد تشريعات يرى أنها تقيّد حرية التعبير الداعمة لحركة المقاطعة "بي دي إس".
ودعا ممداني في أعقاب الحرب على قطاع غزة عام 2021 إلى "وقف غير مشروط للعنف الإسرائيلي ضد المدنيين". وقال إن "العدالة لا يمكن أن تتحقق في نيويورك في وقت نغض فيه الطرف عن الظلم في فلسطين".
وأكسبته هذه المواقف شعبية واسعة بين الناخبين المسلمين في نيويورك، لكنها في المقابل أثارت انتقادات شديدة من جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل.
It’s not the wealthy who are leaving New York City—it’s the working class.
That’s why we’re going to use every single tool at our disposal to make this city one that people can actually afford.
And that starts with freezing the rent. pic.twitter.com/97KnAhyP5g
— Zohran Kwame Mamdani (@ZohranKMamdani) May 30, 2025
برنامجه السياسييخوض ممداني السباق على منصب العمدة تحت شعار "نيويورك التي يمكنك تحمّلها"، ويضع ملف غلاء المعيشة في صلب حملته، ويركّز برنامجه على ثلاث أولويات:
وقف ارتفاع الإيجارات. توفير نقل عام مجاني. فرض ضرائب على الشركات الكبرى لتمويل الخدمات الأساسية.ويرى ممداني أن أزمة السكن في المدينة لم تعد مسألة ظرفية، إذ تجاوز متوسط إيجار شقة من غرفة واحدة عتبة 3500 دولار شهريا، مما يجعل مئات الآلاف من السكان مهددين بفقدان مساكنهم.
إعلانويحذّر، في تصريحاته، من أن نيويورك أصبحت مدينة تعمل لأجل الأغنياء، في وقت يُطلب فيه من بقية السكان أن يقاوموا للبقاء.
زخم شعبييخوض زهران ممداني سباقه نحو منصب العمدة في سياق سياسي معقّد تتداخل فيه اعتبارات المؤسسة الحزبية ومراكز النفوذ التقليدية؛ فمن بين أبرز منافسيه في الانتخابات التمهيدية الحاكم السابق أندرو كوومو، الذي يحظى بدعم من بعض القطاعات النافذة في الحزب الديمقراطي، ويملك خبرة تنفيذية واسعة راكمها خلال سنوات عمله في المنصب.
ويرى المرشح الفلسطيني الأميركي السابق لمجلس مدينة نيويورك زياد رمضان أن ممداني يمتلك زخما شعبيا غير مسبوق. ويقول رمضان للجزيرة نت إن "الناس تعبوا من السياسيين التقليديين، وزهران وعدهم بسياسات ملموسة، لهذا يلتفون حوله".
ويضيف أن ممداني "قد يكون نقطة تحوّل تاريخية شبيهة بما قام به باراك أوباما، الذي استطاع جلب نسبة تصويت غير مسبوقة إلى صناديق الاقتراع بفعل الإلهام وليس بفعل الولاء الحزبي".
لكن رمضان يُحذّر من قوة ما يصفها بـ"الآلة الحزبية" التي تتحكم في الإعلام والتمويل والنقابات. ويقول "لكي يفوز مرشح تقدمي عليه أن يحدث صدمة شعبية تفرض نفسها على الحزب. وزهران (ممداني) اقترب من تحقيق ذلك، وسيكون الاختبار الحقيقي في صناديق الاقتراع".
أكد مرشح عمدة مدينة نيويورك، زهران ممداني، خلال فعالية أقيمت في كنيس "بني جيشورون" في مانهاتن، دعمه الصريح لحركة المقاطعة ضد "إسرائيل"، معتبرًا إياها أداة فعالة للضغط السلمي من أجل احترام القانون الدولي. pic.twitter.com/p8krE8oVpF
— مقاطعة (@Boycott4Pal) June 10, 2025
المقاربة الأمنيةوفي وقت تُهيمن فيه الخطابات الأمنية على الحملات الانتخابية، يرفض ممداني مقاربات التشديد الأمني التقليدية، ويطرح رؤية تقوم على معالجة جذور الجريمة بدل ملاحقة نتائجها.
إعلانويقول علي ميرزا، مرشح ديمقراطي سابق عن الدائرة الخامسة بنيويورك، إن ممداني "بحاجة إلى طمأنة الناخبين بأنه ليس متساهلا في قضايا السلامة العامة".
ويضيف ميرزا للجزيرة نت "يجب أن يُظهر أنه قادر على الجمع بين العدالة والصرامة، لأن شعور الناس بالأمان سيكون حاسما في هذه الانتخابات". كما يشير إلى أن حظوظ ممداني ترتفع يوما بعد يوم، لكن النتيجة ستُحسم على الأرجح في مدى فعالية حملة التصويت المبكر ما بين 14 و22 يونيو/حزيران الحالي.
ورغم أن ممداني لا يجعل من انتمائه الديني أو العرقي محورا لحملته، فإن مراقبين يرون أن تزايد الزخم الانتخابي الذي يحظى به يعتبر لحظة فارقة في مسار التمثيل السياسي للمسلمين والعرب والجنوب آسيويين في نيويورك.
ويقول المرشح الديمقراطي السابق ميرزا إن أثر حملة ممداني يتجاوز حدود نيويورك، مؤكدا أن "ترشحه يعزز حضور هذه الفئة في السياسة ليس فقط محليا، بل وطنيا وربما عالميا في حال فوزه أو حتى تحقيقه نتيجة قوية في المركز الثاني".
وأفاد رمضان، المرشح السابق لمجلس مدينة نيويورك، بأن ممداني أخبر ابنه -في لقاء شخصي مؤخرا- أن حملة رمضان عام 2013 ألهمته للانخراط في العمل السياسي وإلهام الآخرين بدوره من أجل تطبيع الوجود المسلم في المشهد السياسي كما حصل في بريطانيا.
وتراهن حملة زهران ممداني على أدوات غير تقليدية ترتكز أساسا على العمل الميداني، إذ ينشط مئات المتطوعين في أحياء نيويورك لتسجيل ناخبين جدد، وحثهم على التصويت المبكر.
كما يستثمر ممداني في المحتوى الرقمي بلغة بسيطة، وعبر رسائل مباشرة تستند إلى شهادات سكان متضررين من سياسات مجلس المدينة.