شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المعونة الوطنية الدعم النقدي الموحد يغطي 120 ألف أسرة،   سواليف أكّدت المديرة العامة لصندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات أن برنامج الدعم النقدي الموحد هو أحد مخرجات .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المعونة الوطنية: الدعم النقدي الموحد يغطي 120 ألف أسرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المعونة الوطنية: الدعم النقدي الموحد يغطي 120 ألف أسرة

 #سواليف

أكّدت المديرة العامة لصندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات أن برنامج الدعم النقدي الموحد هو أحد مخرجات استراتيجية الحماية الاجتماعية، ومكون أساسي من مكونات مساندة الأسر الفقيرة ضمن محور “كرامة”.

وبينت شنيكات في بيان صحفي اليوم الأحد أن البرنامج أثبت قدرته على تصنيف الأسر وفق مؤشرات وقواعد بيانات محوسبة وبحسب أفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية الاجتماعية.

واستعرضت شنيكات نتائج عمل البرنامج خلال النصف الأول من هذا العام، مبينة أن خلال النصف الأول من هذا العام استفادت 8 الآف أسرة جديدة من برنامج الدعم النقدي الموحد.

وأشارت إلى أن الصندوق أجرى العديد من التحسينات الإيجابية على برامجه لدعم منظومة الحماية الاجتماعية؛ منها على سبيل المثال لا الحصر تبنّي الصندوق سياسية التمكين الاقتصادي لأبناء الأسر المنتفعة القادرين على العمل، من خلال اتباع سياسة التخريج التي تستهدف إخراج الأسر المنتفعة من دائرة الانتفاع إلى دائرة العمل والإنتاج عبر برامج التدريب المهني المنتهية بالتشغيل.

وقالت شنيكات إن هذه البرامج تعمل على تحسين مهارات المنتفعين القادرين ممن هم في سن العمل لزيادة فرص التحاقهم بسوق العمل، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرامج التدريبية (648) و(703) مستفيدين من برامج التشغيل.

وأشارت إلى أن الصندوق توسّع في الاستفادة من مراكز “مكاني”، وهي مراكز مجتمعية تقوم بتقديم خدمات حماية اجتماعية متكاملة للأطفال واليافعين والأهل، حيث بلغ عدد المستفيدين منها من أبناء المنتفعين من الصندوق في النصف الأول من العام حوالي (31608) أفراد.

ولفتت شنيكات إلى تعديل الإطار التشريعي الذي ينظم عملية تدريب أبناء المنتفعين؛ إذ لا يعتمد الدخل المتأتي من عمل الأبناء نتيجة برامج التدريب المنتهي بالتشغيل ضمن دخل الأسرة، مبينة: “إذ جرى منح فترة سماح مدتها عام كامل من تاريخ الاشتراك في الضمان الاجتماعي، كما أنه إذا كان هناك دخل جديد للأسرة من مشاريع ميكروية حصلت عليها الأسر، فإن فترة السماح تمتد إلى عامين، ولا يعتمد الدخل في هذه الحالة أيضا، كما أنه لا يؤثر على الاستمرار في الانتفاع طالما أن هناك فجوة فقر لدى الأسرة”.

وأشارت إلى أن الصندوق يتحمل تكاليف البرامج التدريبية المنفذة مع الشركاء، وكذلك دعم المتدربين من خلال دفع بدل مواصلات شهري لتحفيزهم على الاستمرار بفرص التدريب المتاحة، إلى جانب تطوير الصندوق لآليات التسجيل والمتابعة لرصد المهارات والخبرات الشخصية والمهنية المتوفرة لدى منتفعي الصندوق الحاليين والمحتملين وتحسينها لزيادة فرص الالتحاق بسوق العمل، بالإضافة إلى الاستمرار بالتكامل مع مشروع التشغيل الوطني من خلال زيادة الأعداد المسجلة على منصة التسجيل الوطني لزيادة فرص الالتحاق بسوق العمل.

وأكّدت شنيكات أن الصندوق يعمل باستمرار على مراجعة وتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية انسجاماً مع استراتيجية الحماية الاجتماعية 2019- 2025، للوصول للهدف الأسمى وضمان الحدّ من الفقر.

كما أكدت على الدور الإنساني الذي يقوم به صندوق المعونة الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية، حيث يسهم في الحدّ من مستوى الفقر من خلال برامج المساعدات النقدية الرئيسة التي يقدّمها، إضافة الى برامج المساعدات النقدية الموجهة التي ينفذها في الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها الأسر المنتفعة كصورة من صور الحماية الاجتماعية، والذي يتم تنفيذه وفق أنظمة استهداف يتم تطويرها وتقييمها بشكل مستمر

162.245.85.194

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

«أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة الإمارات (أوتشا)، أن الأمم المتحدة تعتبر الإمارات شريكاً أساسياً وفاعلاً في العمل الإنساني العالمي، فلقد أثبتت الإمارات التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية من خلال دعمها المستمر للعمليات الطارئة، وتمويلها المرن، واستثماراتها في الحلول المستدامة.

أخبار ذات صلة الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة

وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: إن «التعاون مع الإمارات خلال السنوات الماضية كان مثمراً وبنّاءً، حيث أسهم في تعزيز تأثير الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر، وتمكين المجتمعات من بناء قدراتها على مواجهة الصدمات المستقبلية.
وأشار إلى أن الدعم الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية لعام 2026 يمثل خطوة بالغة الأهمية، فهو يأتي في وقت يواجه فيه العالم مستويات غير مسبوقة من الاحتياجات الإنسانية. 
وكانت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
ووصفت ساجدة الشوا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الإمارات، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذا الدعم، بأنه «نموذج للشراكات الفاعلة» التي تربط بين العمل الإنساني والاستدامة، ويستشرف الاحتياجات المستقبلية بطريقة مسؤولة وشاملة.
وقالت: «يعكس الدعم التزام الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني الدولي، ويتيح لمنظومة الأمم المتحدة تعزيز قدرتها على توفير المساعدات المنقذة للحياة والتدخلات العاجلة في المناطق الأكثر تضرراً بالأزمات، كما أن هذا النوع من التمويل المرن والمبكر يسمح لـ«أوتشا» وشركائها بالتحرك السريع والاستجابة بفعالية قبل تفاقم الأوضاع». 
وأضافت: «نوجّه تقديراً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة على ريادتها الإنسانية ودورها البارز كأحد أكبر المانحين عالمياً وشريكاً أساسياً في الميدان. فبدعمها المتواصل، تُعزّز الإمارات قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، وتؤكد مجدداً مكانتها كنموذج عالمي في التضامن الإنساني والمسؤولية المشتركة».
وحول تأثير الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات على تنفيذ خطط وبرامج المنظمة حول العالم، بما في ذلك تنسيق العمل الإنساني، ذكرت الشوا، أن الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات يمثل دفعة قوية لقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ خطط وبرامج العمل الإنساني حول العالم. 
وأفادت أنه يتيح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعزيز فعالية الاستجابة للأزمات الطارئة، وتوسيع نطاق التدخلات في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والغذاء والحماية والمياه والتعليم، كما يعزز هذا الدعم تنسيق العمل الإنساني بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين، مما يضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً بكفاءة وسرعة أكبر، ويعزز قدرة المنظومة الإنسانية على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ العمليات بصورة متكاملة ومتسقة.
وعن تقدير عدد المستفيدين من الدعم الإماراتي من بين 135 مليون شخص تستهدفهم الأمم المتحدة في 23 عملية إنسانية، أجابت الشوا: من المبكر تحديد رقم دقيق للمستفيدين من مساهمة الإمارات إلى أن يتم توزيع التمويل على الخطط القطاعية والعمليات الميدانية».

آليات التعاون
تحدثت عن آليات التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة خلال عام 2026، مشيرة إلى أنه يعتمد تعاوننا مع دولة الإمارات على شراكة استراتيجية طويلة الأمد، وخلال عام 2026، ستواصل «أوتشا» العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والهيئات الإماراتية المعنية لتعزيز تنسيق التمويل الإنساني وضمان تخصيصه وفقاً لأولويات خطة الاستجابة العالمية.
وأفادت أن التعاون يشمل تبادل المعلومات، وتنظيم إحاطات مشتركة حول الاحتياجات، وتسهيل مشاركة الإمارات في آليات التمويل مثل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وصناديق الاستجابة المشتركة في الدول المتأثرة، ونسعى أيضاً لتعزيز التعاون الفني في مجالات البيانات الإنسانية والإنذار المبكر، وبناء القدرات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عُمان تقود العمل المناخي الإقليمي مع استضافة "حوار الصندوق الأخضر"
  • أمير منطقة تبوك يُوجِّه بتوزيع معونة الشتاء على المستحقين
  • 4فئات | خطوات التسجيل في برنامج الدعم النقدي 2026 والمستندات المطلوبة
  • نازحون في غزة: دعم المملكة خفف وطأة النزوح في مواجهة المنخفض الجوي
  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • « تعديل السلوك بالسيكودراما ومواكبة التكنولوجيا ».. ضمن فعاليات مؤتمر قادة الخدمة الاجتماعية بالأزهر في الغردقة
  • تفقد سير العمل في معمل ومركز تسويق الأسر المنتجة للملابس والقطنيات في إب
  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي