حكومة الوحدة تبحث آلية معالجة اعتصام أعضاء هيئة التدريس والمعيدين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
عقد صباح اليوم الأربعاء اجتماعاً ضمّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ونقيب عام أعضاء هيئة التدريس عبدالفتاح السايح، ومدير مكتب شؤون الوزارة بوزارة المالية المهدي الورشفاني، ومدير إدارة الكليات التقنية بوزارة التعليم التقني والفني علي السايح.
وتناول الاجتماع متابعة تعليمات رئيس الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد مساء الثلاثاء، لمعالجة اعتصام أعضاء هيئة التدريس، وعدد من الملفات التي تساهم في معالجة أوضاع هيئة التدريس والمعيدين وفق اللوائح المنظمة لذلك.
وتم الاتفاق على تطبيق جدول المرتبات الموحد الصادر من مجلس الوزراء لكافة أعضاء هيئة التدريس والمعيدين، وصرف العبء التدريسي الأساسي، والإضافي وفق منظومة معتمدة تُنصَّب في كل الكليات والمعاهد العليا، وكذلك تسوية أوضاع المعيدين الإدارية من قبل الكليات والمعاهد التابعين لها لتتمكن وزارة المالية من تسوية أوضاعهم المالية واستمرار حقهم في قرارات الإيفاد الصادرة لهم تقديراً لجهودهم داخل مؤسساتهم التعليمية.
كما جرى الاتفاق على ضرورة متابعة أعمال اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء لتحريك ملف الإيفاد والاهتمام بالأوائل والمتفوقين والمعيدين وفق النسب المعتمدة بالمحضر، واتفق الحاضرون على ضرورة عودة الطلاب لمقاعدهم الدراسية، والالتزام بإعطاء الحقوق لمستحقيها من أعضاء هيئة التدريس من خلال منظومة تُصرف على أساسها الأعباء التدريسية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م