"أشهر وصفات المطبخ العربي"..طريقة تحضير لقمة القاضي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
"أشهر وصفات المطبخ العربي"..طريقة تحضير لقمة القاضي..لقمة القاضي هي وصفة تقليدية في المطبخ العربي، وهي عبارة عن حلوى مقرمشة وقطعة صغيرة تحتوي على حشوة من الفستق أو الجوز أو اللوز. تُعتبر لقمة القاضي واحدة من الحلويات الشهيرة في المناسبات والأعياد في بلدان الشرق الأوسط.
يمكنك الاستمتاع بلقمة القاضي اللذيذة وتقديمها كحلوى تقليدية في المناسبات والأعياد، ويمكن تناول لقمة القاضي باردة أو في درجة حرارة الغرفة.
طريقة تحضير لقمة القاضي في المنزل:
المكونات:
- 2 أكواب من السميد الناعم
- 1/2 كوب من السكر
- 1/2 كوب من الزبدة، ذائبة
- 1 ملعقة صغيرة من ماء الزهر (اختياري)
- 1/2 كوب من الفستق أو الجوز أو اللوز المفروم ناعمًا
- شرائح رقيقة من اللوز للتزيين
- 2 أكواب من السكر
- 1 1/2 كوب من الماء
- 1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون
1. في وعاء كبير، قم بمزج السميد والسكر والزبدة المذابة حتى تتكون عجينة متجانسة.
2. إذا كنت ترغب في إضافة نكهة الزهر، يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من ماء الزهر إلى العجينة واخلطها جيدًا.
3. قم بتشكيل العجينة إلى كرات صغيرة أو أشكال مستطيلة صغيرة.
4. قم بعمل ثقوب صغيرة في الوسط من الكرات باستخدام إصبعك أو طرف العود.
5. قم بحشو الثقوب بكمية صغيرة من الفستق أو الجوز أو اللوز المفروم.
6. ضع الكرات في صينية خبز مبطنة بورق الزبدة واخبزها في فرن محمى مسبقًا على حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة أو حتى تصبح ذهبية اللون.
7. أثناء ذلك، قم بتحضير الشيرة عن طريق خلط السكر والماء في وعاء ووضعه على النار حتى يغلي.
8. أضف عصير الليمون إلى الشيرة واتركها تغلي لمدة 5 دقائق إضافية.
9. بمجرد أن تخرج اللقمات المقرمشة من الفرن، اغمسها في الشيرة الساخنة لبضع دقائق.
10. قم بتزيين اللقمات بشرائح اللوز واتركها تبرد تمامًا قبل التقديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقمة القاضي طريقة لقمة القاضي صغیرة من کوب من
إقرأ أيضاً:
بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد في الذاكرة العربية مشاهد مأساوية وملفات مثيرة للجدل، أبرزها لحظة إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صبيحة العيد في عام 2006.
الحدث الذي هز العالم العربي حينها، لم يكن محصورًا في شخص “صدام” فقط، بل امتدت تداعياته لتطال الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في محاكمته، وعلى رأسهم القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي أصدر الحكم التاريخي بالإعدام.
شائعات تطارد القاضي منذ سنوات
منذ تلك اللحظة، لم تغب الشائعات عن القاضي رؤوف رشيد، وتكررت الأنباء- في أكثر من مناسبة- حول وفاته أو اغتياله، فيما تشير مصادر متعددة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ويعيش في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
ولم يكن ظهور هذه الشائعات حدثًا عابرًا، ففي يونيو 2014، أفادت تقارير إعلامية بأن تنظيم داعش اعتقله وأعدمه، إلا أن مصادر مقربة منه نفت تلك المزاعم، مؤكدين أنه كان يقيم بأمان في أربيل.
وبعد 5 سنوات، وتحديدًا في يوليو 2019، عادت موجة الأخبار مجددًا لتزعم وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، ليخرج نجله، رنج رؤوف رشيد، وينفي الخبر مؤكدًا أن والده بصحة جيدة.
مسيرة قضائية حافلةولد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في عام 1941 في بلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية، وامتدت مسيرته المهنية على مدى عقود داخل السلك القضائي العراقي. شغل عدة مناصب مهمة أبرزها رئيس محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.
لكن محطته الأبرز كانت عام 2006 عندما تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا، خلفًا للقاضي رزكار أمين، ليشرف على محاكمة صدام حسين في قضية الدجيل، والتي انتهت بالحكم عليه بالإعدام. كما تولى لاحقًا منصب وزير العدل في حكومة إقليم كردستان بين عامي 2009 و2012.
بعد التقاعد.. غياب عن الساحة وهدوء في الظلاليوم، وبعد سنوات من التقاعد، لا يُعرف عن القاضي رؤوف عبد الرحمن أي نشاط سياسي أو قضائي بارز. تشير آخر المعلومات المتوفرة إلى أنه يعيش بهدوء في أربيل ويتمتع بصحة جيدة، بعيدًا عن الأضواء، بينما لا تزال الشائعات تطارده بين الحين والآخر دون أي تأكيد رسمي بشأن وفاته أو تعرضه لأي مكروه.
ورغم مضي ما يقرب من عقدين على إعدام صدام حسين، لا تزال تداعيات ذلك الحدث تلقي بظلالها على حياة القاضي رؤوف رشيد، الرجل الذي وجد نفسه في قلب واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث.