"أ ف ب" عن وكالة الطاقة الذرية: استبعاد إيران للمفتشين أثر في شكل خطير على الأنشطة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن قرار إيران في سبتمبر منع دخول العديد من مفتشيها "أثر في شكل مباشر وخطير" على قدرتها على مراقبة برنامج طهران النووي.
واعتبرت الوكالة القرار "غير المسبوق" الذي "يستهدف جنسيات بعينها"، "متطرفا وغير مبرر"، بحسب ما جاء في تقرير "سري" لها اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظيها في فيينا.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي أن ثمانية خبراء، فرنسيين وألمان خصوصا، معنيون بالقرار.
وتلقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي ردا من طهران اليوم الأربعاء، دافعت فيه عن "حقها" في إلغاء اعتماد مفتشين مع تأكيدها في الآن نفسه أنها "تستكشف احتمالات" للتراجع عن قرارها.
كما أعربت المنظمة الأممية عن أسفها مجددا لعدم تعاون الجمهورية الإسلامية في قضايا أخرى.
وتدين الوكالة منذ أشهر تعطيل العديد من كاميرات المراقبة وعدم وجود تفسيرات بشأن آثار يورانيوم اكتشفت في موقعين غير معلنين في توركوز آباد وورامين.
وحسب ما جاء في تقرير ثان، زادت إيران في شكل كبير مخزونها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة، وواصلت تصعيدها النووي حتى مع إنكارها السعي لتطوير سلاح نووي.
وأضاف التقرير أن المخزون بات في 28 أكتوبر 4.486,8 كلغ مقابل 3.795,5 كلغ منتصف أغسطس، أي أكثر بـ22 مرة من الحدود التي سمح بها الاتفاق الدولي لعام 2015 والذي يحدد أطر الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
لكن طهران أبطأت منذ الربيع وتيرة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، التي باتت قريبة من نسبة 90% اللازمة لتصنيع سلاح نووي.
ويرى الخبراء أن ذلك مؤشر محتمل الى رغبة إيران في نزع فتيل التوتر، مع استئناف المحادثات غير الرسمية مع الولايات المتحدة.
لكن في الأسابيع الأخيرة، تصاعد التوتر بين البلدين العدوين على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، وتبادلت واشنطن وطهران الاتهام بتصعيد النزاع.
المصدر: "فرانس برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الملف النووي الإيراني تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تكشف الأضرار بالمواقع النووية الإيرانية بعد هجمات الجمعة
أدلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، اليوم الاثنين، ببيان أمام مجلس المحافظين بشأن الوضع في جمهورية إيران الإسلامية.
في أعقاب الهجمات التي شُنَّت يوم الجمعة على المواقع النووية في جمهورية إيران الإسلامية، يستمر النزاع العسكري، وترصد الوكالة الحالة بعناية فائقة.
ويعمل مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة على مدار الساعة منذ البداية، وذلك للتحقق من حالة المرافق النووية الإيرانية ومستوى الإشعاع في المواقع المعنية من خلال التواصل المستمر مع السلطات الإيرانية.
واستنادا إلى المعلومات المتاحة لدى الوكالة، فإن الحالة الراهنة في المواقع النووية الإيرانية هي كالآتي:
تدمير الجزء الموجود فوق سطح الأرض من محطة إثراء الوقود التجريبيةلم تقع أضرار إضافية في موقع الإثراء بناتانز منذ الهجوم الذي شُنَّ يوم الجمعة، والذي دمَّر الجزء الموجود فوق سطح الأرض من محطة إثراء الوقود التجريبية، وهي إحدى المحطات التي كانت إيران تُنتج فيها اليورانيوم المثرى بنسبة تصل إلى 60% من اليورانيوم-235.
ما هي صواريخ فرط صوتية المستخدمة من إيران ضد إسرائيل؟ وأقصى مدى لها؟
هجمات إسرائيلية تستهدف منصات إطلاق صواريخ داخل إيران
يائير لابيد يستجدي مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب ضد إيران
لماذا تهاجم إيران إسرائيل ليلاً فقط؟.. تقرير عبري يكشف السبب
كما دُمِّرت البنية الأساسية للكهرباء في المرفق، التي شملت محطة فرعية للكهرباء، ومبنى رئيسيا لإمدادات الطاقة الكهربائية، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ ومولدات احتياطية.
ولم يكن هناك ما يشير إلى وقوع هجوم مادي على قاعة السلاسل التعاقبية الواقعة تحت الأرض التي تضم جزءا من محطة إثراء الوقود التجريبية ومحطة إثراء الوقود الرئيسية.
ومع ذلك، فإن انقطاع الكهرباء عن هذه القاعة ربما يكون قد ألحق أضرارا بأجهزة الطرد المركزي هناك. وظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع ناتانز دون تغيير وعند مستوياته العادية، مما يشير إلى عدم وجود أي أثر إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة من جراء هذا الحدث.
ولم تشاهَد أي أضرار في محطة فوردو لإثراء الوقود أو في مفاعل خنداب للماء الثقيل، الذي لا يزال قيد التشييد. ول
م تُستَهدف محطة بوشهر للقوى النووية ولم تتأثر من الهجمات الأخيرة، كما لم يتأثر مفاعل طهران البحثي.
وفي موقع أصفهان النووي، تضررت أربعة مبان في هجوم يوم الجمعة، وهي: المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومحطة طهران لتصنيع وقود المفاعلات، ومنشأة معالجة المعادن لتحويل رابع فلوريد اليورانيوم إلى معدن اليورانيوم، التي كانت قيد الإنشاء.
وكما هو الحال في ناتانز، تظل مستويات الإشعاع خارج الموقع دون تغيير.