الدرعية تحتضن النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي 2023م
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم في مطل البجيري بالدرعية، النسخة السابعة من منتدى "مسك" العالمي 2023، أحد أكبر المنصات الشبابية في العالم.
جاء ذلك بمشاركة قادة ومبدعين ومفكرين شباب من جميع أنحاء العالم؛ الذين شاركوا بالمنتدى الهادف إلى اكتشاف طاقات الشباب، وتمكينهم وتطوير قدراتهم، ليكونوا ركيزة أساسية تمضي نحو النمو الاقتصادي المعرفي.
ويشهد المنتدى بمشاركة هيئة تطوير بوابة الدرعية كشريك إستراتيجي، تنظيم أكثر من 100 جلسة حوارية، يشارك فيها أكثر من 120 متحدثاً ومتحدثة من القادة والرؤساء التنفيذيين، ويُناقش موضوعات التغيّر المناخي، والاستدامة، والابتكار والريادة، والتحول التعليمي، والابتكار الرقمي والتكنولوجيا، والرياضة والألعاب، والصحة النفسية، والتنوع والهوية الثقافية؛ بهدف تنمية المعرفة، وتشكيل حلقة وصل بين الشباب الطموح والقادة والمبتكرين والمبدعين.
وتصاحب المنتدى 13 مساحة تفاعلية وأنشطة رئيسة يضمها مطل البجيري، تُلبي الاحتياجات المتنوعة لمجتمع الشباب؛ حيث يُثري المسرح المفاهيم والأفكار المبتكرة والإبداعية، ويتيح الفرصة للمتحدثين لإلهام وتمكين الحضور باستعراض التجارب المُلهمة، مما ينعكس على التعرف على وجهات النظر المختلفة التي تكون محفزة لانطلاقة جديدة ومميزة.
وتُقام أيضاً من خلال المنتدى مساحة ديوان القادة، التي تُتيح للحضور فرصة الاستفادة من خبرات القادة والشخصيات الرائدة في مختلف المجالات، فضلا عن مساحة المجلس التي تربط الشباب بالمفكرين والمبدعين المحليين والعالميين, وستنعقد من خلال دكّان المهارات أكثر من 50 ورشة عمل تفاعلية مبتكرة تجمع الشباب بأبرز شركاء المنتدى والجهات العالمية والمحلية؛ بغرض تسليط الضوء على أهم مهارات عالم أعمال اليوم وتزويد مجتمع الشباب بمصادر مختلفة لدعم قدراتهم المهنية، ومساحة الواحة التي تأتي لدعم الصحة وتقديم التمارين التأملية.
وشارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية اجيري انزيريلو، في جلسة حوارية بعنوان "من بروكلين إلى البجيري"، تحدث من خلالها كقائد لفريق العمل في مشروع الدرعية عن كيفية تحويلها إلى وجهة سياحية رائدة عالمياً، إلى جانب تسخير خبراته التي بدأت من مدينة بروكلين الأمريكية، وعبرت مختلف دول العالم في مجال الضيافة، وصولاً لتحقيق أهداف مشروع الدرعية، مع الحفاظ على أعلى معايير الضيافة.
كما ناقش انزيريلو تحديات القطاع السياحي والفرص الواعدة في المملكة، وأهمية الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي، الذي يمتد لأكثر من 600 عام، وعملها على تمكين وإلهام الشباب في مختلف المجالات.
وقال، إن استضافة الدرعية، لمنتدى مسك العالمي في مطل البجيري، وعلى ضفاف حي الطريف التاريخي المسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، هي انعكاس لأصالة المكان وتطلعات المستقبل في الوقت ذاته، ودائماً في الدرعية نحرص على تمكين وإلهام الشباب، لإدراكنا لأهميتهم الكبرى، ولإيماننا بقدراتهم وطاقاتهم التي نحرص أن نستغلها ونوجهها بما يسهم في رفعة اسم المملكة في المحافل الدولية، وفي الأعوام القادمة ستصبح الدرعية، مهد الدولة السعودية الأولى، وجهة سياحية وثقافية عالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسك
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.