سمير غطاس: الإدارة الأمريكية بها خلافات وانقسامات بسبب دعم باين لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
كشف الدكتور سمير غطاس، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.
وقال غطاس، خلال مداخلة ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء إن إسرائيل زعمت وجود أنفاق تتواجد بها الرهائن التي أسرتها المقاومة الفلسطينية، وقامت بإطلاق صواريخ (rx - الشرائح المعدنية على المواطنين، وهذه الصواريخ لا تنفجر وتحمل شرائح معدنية تخترق أجساد المدنيين في محيط مستشفى الشفاء، وتم استخدامها مطلع الأسبوع الماضي.
وأضاف مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن إسرائيل استخدمت لوائين متخصصين في العمل بقتال المدن وحرب العصابات في الهجوم على مستشفى الشفاء، وقوات الاحتلال وجدت كلاشينات فقط وهي أسلحة فردية لا تتعدى 50 قطعة، وأن إسرائيل قد تكون هي من دستها في المستشفى؛ لحفظ ماء وجهها أمام المواطنين.
وأكمل غطاس، أن إسرائيل فقدت صورة النصر الواضحة، ومحاصرة مجمع الشفاء مستمر حتى الآن، بمزاعم وجود غرفة قيادة عمليات حماس في أنفاق أسفل 3 مستشفيات من بينها الشفاء، وأن الجنود دخلوا غرفة الإنعاش بعد اقتحام المستشفيات، وإسرائيل نجحت عسكريًا في إخراج عدد كبير من المواطنين وصل لمليون و200 ألف تم تهجيرهم من الشمال للجنوب، وتدمير 60 % من مباني القطاع، والسيطرة على شارعي صلاح الدين والساحلي رشيد، أحد الشوارع الرئيسية للقطاع.
وتابع مدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أنه وفقًا لدراسات عسكرية إسرائيلية، ما تزال المقاومة الفلسطينية قائمة على الأرض وقادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وأن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا بالأسلحة بمزاعم حقها في الدفاع عن نفسها.
واختتم حديثه، بأن الإدارة الأمريكية تشهد خلافات وانقسامات ومشكلات بسبب دعم بايدن لتل أبيب في مجازر قطاع غزة، وبايدن خسر 5 ولايات كانت تؤيده في الانتخابات الأمريكية العام المقبل، وإسرائيل ستتصرف بشكل جنوني خلال أسبوعين لـ 3 أسابيع مقبلة بعد إخفاقاتها في الحرب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور سمير غطاس اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء الطبي طوفان الأقصى إسرائيل دولة حماس الإرهابية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.