منتدى يبحث تداعيات التغير المناخي على الزراعة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت فعاليات الدورة الثانية من المنتدى العربي للمناخ، الذي استضافته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وأطلقته الشبكة العربية للمنظمات الاهلية بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، تحت شعار «الزراعة المستدامة والأمن الغذائي: معاً لبناء قدرات الصمود والتكيف لصغار المزارعين»، برعاية الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، قبيل انعقاد «COP28»، في الإمارات، من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، في دبي.
وأضاءت الدورة الثانية من المنتدى، الذي انعقد يومي 13 و14 نوفمبر في فندق «سوفيتل داون تاون-دبي»، على رصد وتقييم تداعيات التغيرات المناخية على قطاع الزراعة وصغار المزارعين في المنطقة العربية والدول النامية، وأثرها في الأمن الغذائي وسلاسل إمداد المنتجات الغذائية والثروة الحيوانية، وآليات تعزيز صمود ومرونة صغار المزارعين، والتوسع في تطبيق أساليب الزرعة الذكية مناخياً، وعلاقة الشمول المالي لصغار المزارعين.
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية «عززت الجلسات التي شهدها المنتدى، النقاشات والبحوث الهادفة الى مواجهة التحديات المناخية التي تواجهها جميع دول العالم والدول العربية، مع البحث في معالجة هشاشة القطاع الزراعي تجاه تغيُّر المناخ وتأثيره في الأمن الغذائي، وتطوير السياسات الزراعية في المنطقة العربية لمواجهة الظواهر المناخية القاسية التي تؤثر على صغار المزارعين وتمكين صمودهم لضمان الأمن الغذائي العربي».
وشهد المنتدى طرح عدد من أوراق العمل والبحوث والمبادرات المدنية التي تستهدف تمكين صغار المزارعين من التكيف مع التغيرات المناخية التي تواجه المنطقة العربية، وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة والذكية مناخياً، لدعم مرونة وتنوع الأنظمة الغذائية العربية وإحراز تقدم ملموس في إنفاذ الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، الذي يُعنى بالقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة.
توصيات
وأصدر المنتدى في ختام أعماله سلسلة توصيات شملت تسعة محاور هي: الزراعة المستدامة ونهج الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية، وتعزيز صمود المجتمعات الهشة، والتمويل والاستثمار والشمول المالي، والتشريعات والسياسات الزراعية، وتفعيل دور المجتمع المدني، والتكنولوجيا والابتكار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المناخ الزراعة المستدامة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.