«هل يموتون من شدة البرد؟».. فيديو صادم للنازحين داخل مستشفى في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بين عشية وضحاها، وجد أهالي غزة الناجين من الحرب، أنفسهم بلا مأوى، بعد قصف منازلهم، من جانب الطيران العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ليبحثوا عن ملاذ آمن، متمسكين بالأمل الأخير للبقاء على قيد الحياة، هربا من مصير لا يعرفون نهايته.
فيديو صادم للنازحين في غزة: «ستشعر بالبرد داخل منزلك»«ستشعر بالبرد داخل منزلك»، تحت هذا العنوان، نشر المصور الفلسطيني الشهير صالح الجعفراوي، الذي يحاول نقل حقيقة ما يحدث في قطاع غزة، على مدار أكثر من شهر، مقطع مصور، يكشف النقاب عن مأساة حياة النازحين في أحد المستشفيات.
«ما بنعرف وين ننام»، وسط الأمطار وأصوات القصف، ظهرت العائلات النازحة في وضع مأساوي، في ظل عدم توافر الملابس الثقيلة أو البطاطين، سواء للكبار أو الصغار، فضلا عن امتلاء الخيم بمياه الأمطار، التي أثرت بشكل كبير على كل «المراتب» و«البطاطين» الذين يستخدمونها للنوم.
«أكثر من مليون نازح يعاني من قسوة البرد»، بهذه الكلمات بدأ المصور الفلسطيني كلماته، مؤكدا أنهم يعيشون بلا طعام ولا شراب ولا فراش أو مأوى، متسائلا: «هل الأطفال راح يتحملوا البرد؟ أم ينجوا من الحرب ويموتون من شدة البرد؟».
View this post on Instagram
A post shared by صالح الجعفراوي (@saleh_aljafarawi)
مولد طفل في أحد مستشفيات النازحين بغزةكشف الفيديو، عن ميلاد طفل لم يتجاوز اليومين داخل المستشفى التي يتخذها النازحين ملاذا لهم من قصف الاحتلال الإسرائيلي، بينما أبدى البعض مخاوفه من انتشار الأمر في ظل البرد الشديد، ووجود أعداد كبيرة داخل الخيم التي يحاولون الاختباء داخلها.
وتعيش غزة تحت القصف المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 38 تواليا، والذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، بينما يعيش الناجين حياة مأساوية في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين النازحين
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بـ غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين بـ خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات من المستوطنين دخلت المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، تخللتها طقوس تلمودية علنية، من بينها ما يعرف بطقس "السجود الملحمي" داخل باحات الأقصى، في انتهاك صارخ لقدسية المكان ومشاعر المسلمين.
وتزامناً مع الاقتحامات، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد، وفرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، خاصة فئة الشبان، ما أدى إلى حالة من التوتر والاحتقان في محيط المسجد.
ويأتي هذا الاقتحام في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، في ظل تزايد الدعوات من قبل جماعات الهيكل المزعوم لتكثيف اقتحامات المستوطنين خلال الفترات المقبلة، خاصة مع اقتراب المناسبات الدينية اليهودية.