سمير غطاس يكشف تفاصيل مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشف الدكتور سمير غطاس، خبير استراتيجي، عن أن الضفة الغربية أصبح بها أكثر من 178 مستوطنة إسرائيلية صهيونية يسكنها أكثر من نصف مليون إسرائيلي يهودي، ويعملون في قطاع غزة على التهجير واقتلاع الأرض من المواطنين الأصليين.
سمير غطاس يتحدث عن قطاع غزةوأضاف "غطاس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل ترى أن الفرصة سانحة مرة أخرى في الوقت الحالي من أجل تنفيذ مشروع بيور أيلاند، بعد تدمير قطاع غزة يتم العمل على تهجير الفلسطينيين.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أن قطاع غزة أصبح مكانا غير قابل للحياة، وتم إزالة مربعات سكنية بالكامل بقنابل هي الأكبر في العالم، وتم دفع المواطنين إلى جنوب قطاع غزة على المحافظتين الحدوديتين من خلال خان يونس، ورفح الفلسطينية.
واستكمل، أن إسرائيل قامت بقصف معبر رفح الفلسطيني 4 مرات لمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على أن معبر رفح المصري مفتوحا ولا يزال مفتوحا، ولكن إسرائيل لكي تمرر مشروع التهجير قامت بقصف المعبر من الجانب الفلسطيني 4 مرات، لافتا إلى أن معبر رفح هو لدخول الأفراد ولكن لحالات استثنائية يتم استخدامه في دخول المساعدات.
ولفت إلى أن نتنياهو كان يعمل على الضغط على الفلسطينيين تجاه معبر رفح الفلسطيني لكي يتم الضغط على مصر إما أن يتم الفتح لهم للدخول لمصر أو تركهم ليموتوا ألا أن مصر وقفت بشدة أمام هذا المخطط، رفضا لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق المخطط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير غطاس الضفة الغربية برنامج على مسئوليتي أحمد موسى قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت، اليوم الأحد.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.