يافع((عدن الغد )) عوض محمد السعدي

زار الاخوه رجل الخير امين حيدرة قاسم ابو اسامة والشيخ محمد جبران ناصر دعبان والشيخ محضار عبدالله علي دعبان وقائد الحزام الامني الرباط العقيد عوض محمد السعدي ومدير ادارة الشباب والطلاب بانتقالي مديرية يافع رصد الاستاذ عامر علي العواضي ومدير مدرسة الوسطي الاستاذ سيف عبدالله علي دعبان مساء هذا اليوم الأربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023 م، مشروع طريق الفقيد عبدربه الحيدري سنسل - شمسان - معربان للاطلاع على سير العمل في هذا المشروع الحيوي الذي سيربط بتنفيذه كثير من المناطق القريبة من المشروع بطريق معربان الرئيسي.

وأثناء وصول الزائرين موقع العمل بالمشروع نقطة الربط الاخيرة القريبة من منطقة نعوم كان في استقبالهم رجل الخير الشيخ خالد حسين السراج ومدير المشروع الاخ عبدالمجيد صالح ثابت والمدير المالي للمشروع العقيد صلاح محمد كرام  ورئيس الهيئة الإدارية الاستاذ عثمان علي عبدالقوي والحاج صالح نصر الرداعي والناشط سامي محمد يحيى وفهد علي عبده وفيصل علوي بن عقيل وباسل حسين أحمد.

حيث تفقدوا سير العمل بطريق المشروع الذي يبلغ طوله الإجمالي قرابة سته كم، تم تجهيز العمل منذ سنوات بالمسار الممتد من قرية ناصر، سنسل، شمسان بطول اربعه كم تقريباً على يد الفقيد عبدربه الحيدري طيب الله ثراه.

و تفقدوا سير العمل في  نقطة الربط الاخيرة الذي يبلغ طولها بحدود 25 م حيث يجري العمل على بناء جدار من الحجر الصلبة  يصل ارتفاعه الى 12 م تم تنفيذ العمل في ساس الجدار باستخدام الخرسانة المسلحة والصبات الاسمنتية والردميات وتم كذلك عمل سته عمدان خرسانية توزعت على المسار الطولي للجدار تم ربطها سابقا عند ارتفاع ثلاثه متر للجدار بميئدة خرسانية وصبات اسمنتية وحالياً يجري تجهيز العمل بالجدار الذي يبلغ ارتفاعه عشره متر ببسط الحديد واستكمال بعض اعمال النجاره لعمل الصبة الاسمنتية خلال الأيام القادمه. 
وبتجهيز العمل في هذة النقطة سيتم العمل على التوسعة العرضية للطريق لبعض المواقع وكذلك مسح الطريق وتجهيزها للافتتاح الرسمي. 
وبذلك سيتم افتتاح طريق المشروع رسمياً وربط مناطق شعب العرمي وكثير من المناطق الاخرى التابعة لمديرية يافع رصد محافظة ابين، مع مناطق وادي معربان التابعة إدارياً لمديرية يهر يافع محافظة لحج القريبة من طريق الاسفلت الرئيسية.
هذا وعبر رجل الخير امين حيدرة قاسم ومرافقيه اثناء زيارتهم، عن سعادتهم البالغة وارتياحهم الكبير لما شاهدوه من اعمال جبارة على الواقع في هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره، مشيدين اثناء زيارتهم بجهود لجنة المشروع بالداخل والخارج لمتابعتهم الحثيثه لسير العمل الذي اقترب من نهايته بفضل الله وبجهود الجميع.

الجدير ذكره ان العمل في هذا المشروع تجري وفق مراحل منها ربط الطريق بطريق سطيلة معربان ومن ثم اجراء التوسعة العرضية للطريق والعمل على تنفيذ العمل بالطريق الممتدة من رهوة سنسل باتجاه قرية ناصر ومناطق شعب العرمي الاخرى وصولاً الى رباط السنيدي وفقاً للدراسة الهندسية الحديثة التي تم عملها سابقا لطريق رئيسي تتسع لعبور جميع انواع سيارات النقل الكبيرة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العمل فی

إقرأ أيضاً:

طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية

في لحظة مفصلية من تاريخ العراق الاقتصادي، يبرز مشروع طريق التنمية وميناء الفاو الكبير كأكبر محاولة إستراتيجية لإعادة تموضع العراق في قلب حركة التجارة العالمية.

لا يقتصر المشروع على كونه خطة محلية لتطوير البنية التحتية، بل هو محور جيو-اقتصادي إقليمي، يربط مياه الخليج الدافئة بعمق السوق الأوروبية الباردة، مرورًا بالأراضي العراقية والتركية، ويملك المشروع ما يؤهله ليكون إحدى أهم القنوات الجافة البديلة لقناة السويس خلال العقدين المقبلين.

بدأ العراق، الذي ظل لعقود مرتهنًا لريع النفط، يخطو نحو موقع جديد كدولة عبور تربط الموانئ الخليجية بأوروبا عبر طريق بري وسكة حديد تمتد من ميناء الفاو في البصرة جنوبًا حتى الحدود التركية شمالاً، بطول يزيد على 1200 كيلومتر.

سيختصر الطريق، الذي وصفه بعض الخبراء بـ"طريق الحرير الجديد"، زمن نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا من 33 يومًا إلى نحو 15 يومًا، وهو تقليص زمني كفيل بخفض التكاليف اللوجستية بنسبة تصل إلى 40% وفق تقديرات أولية.

وسيكون ميناء الفاو، الذي يعتبر أضخم مشروع بحري يشهده العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة، نقطة الانطلاق، وقد وصلت نسب إنجاز الأعمال فيه، وفق بيانات رسمية حتى منتصف 2025، إلى أكثر من 90% في البنى التحتية الأساسية، ويشمل ذلك قناة ملاحية بطول 22 كيلومترًا، ونفقا بحريا يُعد الأطول في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الجزئي للميناء في 2026 بطاقة أولية تبلغ 3.5 ملايين حاوية، على أن تصل إلى 25 مليون حاوية في مراحله المتقدمة.

العراق يسعى إلى تحسين خدماته اللوجستية عبر مشروع ميناء الفاو الكبير (الصحافة العراقية)طريق التنمية خيار آمن

وما يميز هذا المشروع ليس فقط موقعه الجغرافي، بل أيضًا حجم ومستوى الشراكات الإقليمية التي تدعمه، ففي أبريل/نيسان 2024، وقّع كل من العراق، وتركيا، وقطر، والإمارات اتفاقا رباعيا يعتبر بمثابة الأساس التنفيذي والمالي لطريق التنمية، ولم يكن الاتفاق مجرد بيان نوايا، بل انعكاس لرؤية اقتصادية مشتركة تؤمن بأن تعزيز الترابط الإقليمي ليس ترفًا، بل ضرورة لمواكبة تحولات الاقتصاد العالمي وسلاسل التوريد العالمية.

إعلان

وتعبر مشاركة تركيا ودول الخليج في هذا المشروع عن تحول نوعي في فلسفة الاستثمار في المنطقة، من التركيز التقليدي على العقارات والطاقة إلى الاستثمار في البنى التحتية العابرة للحدود، وهذا لا يخدم العراق فحسب، بل يوفر لدول الخليج ممرا إستراتيجيا بديلا عن الطرق البحرية المكتظة والمهددة بالتوترات الجيوسياسية، ففي حال حدوث أي اختناق بحري، سيكون طريق التنمية خيارا آمنا وفعالا لنقل البضائع الخليجية إلى الأسواق الأوروبية.

وتتجاوز عائدات المشروع المحتملة الأبعاد المالية المباشرة، فبحسب نماذج اقتصادية محلية:

يمكن أن يحقق المشروع ما يزيد على 4 مليارات دولار سنويا من الإيرادات غير النفطية بحلول عام 2040 يولد أكثر من 100 ألف فرصة عمل في مجالات النقل، والخدمات اللوجستية، والصناعة، والتخزين، والرقمنة يتوقع أن يسهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة تراكمية تصل إلى 15–18% خلال العقد المقبل، ما يعني إعادة صياغة هيكل الاقتصاد العراقي لصالح التنوع والاستدامة.

أما بالنسبة لتركيا ودول الخليج، فإن الاستثمار في هذا المشروع:

يعزز من أمنها الاقتصادي والتجاري على المدى الطويل. يمنحها دورا أكبر في التفاعل مع السوق الأوروبية ليس فقط كمصدرين للطاقة، بل كشركاء في منظومة نقل وسلاسل توريد متكاملة. يفتح آفاقا جديدة لتصدير الصناعات الخليجية غير النفطية نحو أوروبا وآسيا الوسطى عبر العراق. يمنح المستثمرين الأتراك والخليجيين فرصًا للدخول في قطاعات اللوجستيات والمناطق الاقتصادية الحرة المزمع إنشاؤها على امتداد الطريق.

صحيح أن المشروع يواجه تحديات، منها الجوانب الأمنية في بعض المحافظات العراقية، والمخاطر السياسية الناتجة عن أي توترات إقليمية، إلا أن التصميم العراقي الحالي، مدعومًا بالإرادة الخليجية، يمثل فرصة حقيقية لقلب معادلات الجغرافيا الاقتصادية لصالح منطقة لطالما وصفت بأنها منطقة توتر أكثر من كونها منطقة عبور وتكامل.

وطريق التنمية وميناء الفاو ليسا مشروعا محليا، بل هو مشروع إقليمي بامتياز:

تستفيد منه دول الخليج وتركيا عبر بوابة العراق. يستفيد منه العراق عبر دعم استثماري وتمويلي وخبراتي خليجي. تستفيد منه تركيا كمحطة عبور إلى أوروبا. تستفيد منه أوروبا نفسها كخيار بديل وآمن في ظل تصاعد التوترات في الممرات البحرية.

إننا أمام بنية جديدة للتكامل الاقتصادي العربي-التركي-الأوروبي، والعراق في قلب هذه المعادلة.

من هنا، فإن نجاح المشروع لا يجب أن يقاس فقط بمؤشرات الإنجاز الإنشائي، بل بالقدرة على استثمار هذا المشروع لإعادة تموضع العراق على الخريطة الاقتصادية العالمية.

ولم يعد العراق مجرد حقل نفطي، بل ممر إستراتيجي تتقاطع فيه مصالح آسيا والخليج وأوروبا، وإذا أُحسن استغلاله، فقد يكون هذا الطريق هو الجسر الذي ينقل العراق من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المشاركة في الإنتاج والنقل والتوزيع.

مقالات مشابهة

  • الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير لـ سانا: تدشين خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بأذربيجان مروراً بالأراضي التركية، يشكل خطوة استراتيجية على طريق تعزيز أمن الطاقة في سوريا
  • «جبران» يسلم عقود جديدة لكوادر مصرية للعمل بشركة مقاولات في «البوسنة والهرسك»
  • الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة
  • افتتاح مدارس الرياض في مدينة محمد بن سلمان.. فيديو
  • وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • بعد ضبط ضبط 276 عاملا.. وزير العمل: لن يتم السماح بعمل أي أجنبي بدون ترخيص
  • ضبط 276 عاملًا أجنبيًا بدون ترخيص في منشآت بمحافظة البحر الأحمر
  • محافظ قنا يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف مشروع إنشاء مقر متكامل للهيئة بالمحافظة