أفرجت المحكمة العسكرية في لبنان بكفالة عن رجل متهم بقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" قبل عام تقريبا، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون وقضائيون، الأربعاء.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تراقب فيه قوات يونيفيل الاشتباكات المستمرة على طول الحدود بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية.

وكانت المحكمة العسكرية في لبنان قد وجهت اتهاما في يونيو، لمحمد عياد وأربعة آخرين بقتل الملازم شون روني، 42 عاما، من نيوتاون كاننغهام في إيرلندا، بعد تحقيق لستة أشهر.

وقتل روني يوم 14 ديسمبر 2022، واعتقل عياد في ديسمبر 2022.

ومازال الأربعة الذين وجهت إليهم التهم وهم: علي خليفة وعلي سلمان وحسين سلمان ومصطفى سلمان هاربين. يزعم أن الخمسة جميعهم على صلة بحزب الله. لكن حزب الله أنكر أي دور له في القتل.

وصرح أندريا تينينتي المتحدث باسم يونيفيل بأنه على علم بالأنباء بشأن إطلاق سراح عياد بسبب "تدهور صحته"، كما أن البعثة "تعمل على تأكيد هذه المعلومات مع المحكمة العسكرية".

وأضاف للأسوشيتدبرس "أوضحت حكومة لبنان في عدد من المناسبات التزامها بتقديم المعتدين للعدالة".

وكان تينينتي قد قال في يونيو الماضي إن مذكرة الاتهام "خطوة مهمة نحو العدالة".

وتابع "نحن مستمرون في الحث على محاسبة كل المعتدين وعلى العدالة من أجل الملازم روني وأسرته".

وأكد مسؤولان لبنانيان إطلاق سراح عياد بكفالة، وقال أحدهما إن قدرها نحو 1.2 مليار ليرة لبنانية (نحو 13.377 دولارا).

وذكر المسؤول أن عياد يعاني من السرطان وقدم محاميه كل الوثائق الطبية اللازمة، مضيفا أن المحاكمة مازالت مستمرة كما أن عياد سيذهب إلى السجن إذا أدين وحكم عليه.

وتحدث المسؤولان للأسوشيتد برس شريطة عدم نشر هويتيهما تماشيا مع اللوائح.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محلل جمهوري: إدارة ترامب تضع على رأس أولوياتها الإفراج عن جميع المحتجزين

أكد إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري الأمريكي، أن التوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا في غزة قد يمثل خطوة أولى نحو وقف الحرب، لكنه لم يستبعد أن تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية بعد تنفيذ بنود الهدنة، لا سيما في ظل مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورفضه دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مسئول أممي: عدوان إسرائيل يهدد النظام الدولي برمتهرئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار دون انسحاب إسرائيل الكامل ووقف عدوانهاالمحتجزين الإسرائيليين

وأوضح إريك، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضع على رأس أولوياتها ضمان الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، الذين يُقدر عددهم المتبقي بنحو 50 محتجزًا، مشيرًا إلى أن هناك ضغطا متزايدا من أسر هؤلاء المحتجزين داخل إسرائيل وخارجها.

وعند سؤاله مباشرة عما إذا كانت هذه الهدنة ستعني نهاية الحرب بالكامل، أجاب إريك بأن الأمر يرتبط بسلوك نتنياهو، قائلاً: "كل المؤشرات من رفض دخول المساعدات وحتى التصريحات المتشددة توحي بأنه قد يستمر في العمليات العسكرية حتى بعد تطبيق الهدنة".

القضاء على الجماعات الإرهابية 

وبشأن الموقف الأمريكي، أكد إريك أن الولايات المتحدة "تسعى فعليًا إلى وقف الحرب"، وأنها تمارس ضغوطًا متزايدة على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف، لكنه أشار إلى أن واشنطن تحاول في الوقت نفسه التوفيق بين مساعي السلام و"القضاء على الجماعات الإرهابية في غزة"، بحسب وصفه.

وختم بالقول: إن أي حل دائم لا يمكن أن ينجح دون معالجة جذور الصراع، وإن الهدنة قد تكون فرصة لبناء مسار سياسي أكثر استقرارا، إذا استغلت بشكل جاد من قبل جميع الأطراف.

طباعة شارك غزة الحزب الجمهوري إريك براون إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المساعدات الإنسانية ترامب

مقالات مشابهة

  • جنايات الزقازيق تنظر محاكمة شاب متهم بقتل والدته وحرق محلها بالصالحية الجديدة
  • اخلاء سبيل الزميل الحباشنة بكفالة
  • اعتقالات وهدم منازل بمخيم طولكرم والمستوطنون يصعدون هجماتهم
  • المؤبد لعاطل متهم بإنهاء حياة شخص وشرع بقتل آخرين بالقليوبية
  • نقيب الصحفيين : إخلاء سبيل الزميل فارس حباشنه بكفالة
  • أفنى حياته في خدمة الإسلام.. نظير عياد ينعى مفتي سنغافورة الأسبق
  • إخلاء سبيل عامل بكفالة 10 آلاف جنيه فى واقعة تسريب امتحانات الثانوية بالشرقية
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم في قرية خربثا المصباح غرب رام الله
  • محلل جمهوري: إدارة ترامب تضع على رأس أولوياتها الإفراج عن جميع المحتجزين
  • عاجل | موقع واللا: جندي إسرائيلي ينتحر إثر مقتل اثنين من أصدقائه في 7 أكتوبر وخدمته العسكرية المتواصلة