مؤرخ فلسطيني: الوضع بمستشفى الشفاء من أكبر المآسي الإنسانية منذ قرنين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وصف الدكتور محمد أبو سمرة، القيادي والمؤرخ الفلسطيني ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، الوضع في مستشفى الشفاء، بعد الاقتحامات المتكررة من قِبل قوات الاحتلال، بأنه «واحدا من أكبر المآسي الإنسانية التي تحدث على مدى أكثر من 200 عام».
واعتبر أن الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى تفوق الوصف، مضيفًا: «جميع الكلمات تقف عاجزة أمام المآسي التي تعيشها غزة».
وأضاف «أبو سمرة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن هناك فوق الـ40 طفل رضيع في مستشفى الشفاء، وأكثر من نصف أمهات هؤلاء الأطفال شهداء، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال لم يعد أحد من أهاليهم على قيد الحياة إذ قصفت منازلهم، فعائلاتهم مسحت بالكامل من السجل المدني، وهناك بعض الأطفال لم يعد معروفا من والده وأمه أو من أي عائلة ينتمي بسبب أن الجثث أصبحت مجهولة الهوية.
وأوضح أن الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في قصف الشعب الفلسطيني بـ قطاع غزة لم يستخدمها من قبل أي جيش في العالم، مشيرًا إلى أنها «أحدث ما أنتجته ترسانة ومصانع السلاح الأمريكية وأحدث ما قدمته التكنولوجيا والحضارة الأمريكية، فهي تقتل الإنسان والحياة الآدمية والحيوانية وتدمر الشجر والحجر وكل أوجه الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.