دنيا سمير غانم تثير الجدل برسالة إلى مجهول: “تأدب”
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كتبت الفنانة دنيا سمير غانم عبر خاصية القصص المصورة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام” منشوراً وجّهت من خلاله رسالة غامضة إلى شخص مجهول، حثّته فيها على التأدّب في التعامل مع مَن حوله.
وقالت دنيا في منشورها: “حياتك العادية أكبر أمنية لأحدهم الآن فتأدّب”.
وتلقت دنيا العديد من التعليقات التي تساءلت إن كانت توجّه منشورها إلى شخص محدّد أم أنها نصيحة عامة لمن يستعرضون رفاهية حياتهم عبر السوشيال ميديا.
من ناحية أخرى، حرصت دنيا سمير غانم منذ بداية الحرب على غزة على التضامن مع القضية الفلسطينية، حيث نشرت عبر حسابها الشخصي في “إنستغرام” العديد من المنشورات والفيديوهات التي تعلن فيها عن تضامنها مع أهالي غزة.
وقالت دنيا في أحد منشوراتها عبر خاصية القصص المصورة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام”: “حسبي الله ونِعم الوكيل، حسبي الله ونِعم الوكيل، حسبي الله ونِعم الوكيل، اللهم رحمتك وعفوك ونصرك لكل البشر لكن هنفضل مؤمنين وعلى يقين إن ربنا هيرحمهم ويا رب لأهل فلسطين، يا رب نجّيهم يمكن نكون يئسنا من يقويهم وينصرهم وربنا يحفظ مصر وأهلها الطيبين اللي هفضل أفتخر لحد ما أموت إن أنا وأهلي منهم”.
main 2023-11-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مراكش: سلوكات غير مهنية لرجال الأمن الخاص بمستشفى ابن طفيل تثير استياء المواطنين
بقلم : شعيب متوكل
تتوالى شكاوى مرتادي مستشفى ابن طفيل بمراكش بشأن سلوكات غير لائقة يقوم بها بعض أفراد الأمن الخاص، مما يحول تجربة العلاج أو الزيارة إلى مصدر توتر ومعاناة إضافية للمرضى ومرافقيهم.
ففي الوقت الذي يُفترض أن يقتصر دور رجال الأمن الخاص على الحفاظ على النظام داخل المؤسسة، تفيد شهادات متطابقة أن بعضهم يتجاوز صلاحياته بشكل واضح. إذ يعمدون إلى استجواب المرضى ومرافقيهم عند المدخل حول طبيعة المرض أو سبب الزيارة، في فضاء عمومي يفتقر للخصوصية، ما يسبب إحراجًا كبيرًا للمرتفقين وينتهك حقهم في السرية والكرامة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث يُطلب أحيانًا من المرضى الإدلاء ببطاقاتهم الوطنية، في تصرف يخالف القانون باعتبار أن الأمن الخاص لا يملك الصلاحية القانونية لطلب هذه الوثائق، وهو ما يعد خرقًا لقوانين حماية المعطيات الشخصية.
كما لوحظ أن بعض أفراد الأمن يعقدون الإجراءات الإدارية، من خلال توجيه المرضى أو مرافقيهم إلى مكاتب خارج المستشفى بدعوى التسجيل أو أخذ المواعيد، رغم توفر هذه الخدمات داخل المؤسسة، ما يضيف عناءً غير مبرر للمرضى ويعكس ضعف التنسيق والتكوين.
أمام هذه الممارسات، يطالب عدد من المواطنين والنشطاء بضرورة تدخل إدارة المستشفى لإعادة تنظيم مهام رجال الأمن الخاص وضمان احترامهم لحقوق المرضى ومرافقيهم، مع التأكيد على ضرورة تكوينهم تكوينًا يؤهلهم لأداء مهامهم في إطار من الاحترام والاحترافية.
فهل تتخذ الجهات الوصية الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه التجاوزات وضمان خدمة صحية تليق بكرامة المواطنين؟