«الأعلى للبيئة» يوقع إطار تعاون مع جمعية المهندسين لتطوير الكوادر العاملة في قطاع التبريد والتكييف
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وقع المجلس الأعلى للبيئة، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم إطار تعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، حول تدريب الفنيين العاملين في قطاع التبريد والتكييف وتطوير قدرات الكوادر الوطنية العاملة في ذات المجال، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ وسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم والدكتورة رائدة العلوي رئيس جمعية المهندسين البحرينية.
وبهذه المناسبة أكّد سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه أن التوقيع على الإطار جاء من منطلق الحرص على حماية البيئة وطبقة الأوزون، والالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مملكة البحرين بشأن حماية طبقة الأوزون مثل اتفاقية (فيينا) بشأن حماية طبقة الأوزون لسنة 1985، و(بروتوكول مونتريال) بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون لسنة 1987، مشيراً إلى أن هذا الإطار يجسد صورة من صور التعاون المؤسسي البناء الذي يصب في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الكوادر الوطنية، ويأتي في إطار خطة العمل الحكومية من أجل تأهيل الكوادر البحرينية وفق أفضل الممارسات المهنية.
وأشار سعادة وزير النفط والبيئة إلى أن المجلس الأعلى للبيئة وبدعم من الصندوق المتعدد الأطراف التابع لبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP/ROWA) وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، يعمل على تنفيذ خطة استراتيجية للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، من خلال إطلاق عدة من المشاريع المتنوعة والبرامج التوعوية والتدريبية في القطاعين الصناعي والخدمي، ومن خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة بمجالات التبريد والتكييف، مؤكداً بأن ما حققته مملكة البحرين في مجال تدريب الفنيين العاملين في التبريد والتكييف من تقدم عملي في تأهيل وتدريب دفعات متواصلة منذ العام 2018، لعب دوراً فاعلاً في تحقيق الأهداف البيئية المنشودة، منوهاً سعادته بالدور المهم الذي قدمه صندوق العمل تمكين لدعم تدريب الفنيين البحرينيين في مجال التبريد والتكييف، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز الخطة الوطنية لتأهيل البحرينيين في هذا المجال.
من جانبه أكّد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، أنّ توقيع هذا الإطار يأتي منسجماً مع مواكبة الوزارة لآخر المستجدات والتطورات العالمية في القطاع الصناعي لتحقيق أقصى درجات الاستفادة للفنيين والطلبة من خلال تعزيز الشراكات مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيراً إلى أنّ الوزارة بموجب الاتفاقية، ستدرج طلبة المستوى الثالث بأقسام التبريد والتكييف بمدارس التعليم الفني والمهني ضمن الفئة المستفيدة منها، وستؤهلهم للحصول على الرخصة البيئية، مما يتيح لهم المجال للحصول على فرص عمل أكبر في سوق العمل بعد تخرّجهم.
من جهتها أكّدت الدكتورة رائدة العلوي، الدور الهام الذي تلعبه الجمعية في هذا المشروع لأكثر من ثماني سنوات وبمشاركة مختصين بحرينيين مؤهلين من الجمعية في هذا المجال، منوهةً بالدور الذي يضطلع به مركز التدريب التابع للجمعية منذ تأسيسه في العام 2002 في طرح برامج تدريبية معتمدة محلياً ودولياً، مشيرةً إلى أن الجمعية ستتولى إدارة البرنامج التدريبي للفنيين العاملين في قطاعي التبريد والتكييف، والعمل على مراجعة الموافقات اللازمة على الصعيد المحلي والدولي لاعتماد البرنامج، واعتماد المدربين واختيار المتدربين المؤهلين للبرنامج التدريبي بالتنسيق مع القطاعين العام والخاص وذلك وفقاً للمعايير المهنية المطلوب، وتقديم الإرشاد المهني لضمان الصحة والسلامة المهنية للمتدربين، ومتابعة الجوانب الإدارية والفنية واللوجستية بدقة وإعداد وتحديث المواد التدريبية وتوفير الموارد المطلوبة وتقديم التقارير اللازمة لضمان جودة التدريب وتحقيق النتائج المطلوبة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سعادة الدکتور محمد التبرید والتکییف إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
#سواليف
أعلن #البيت_الأبيض اليوم الاثنين، أن الرئيس دونالد #ترامب وقّع أمرا تنفيذيا لإنهاء #العقوبات على #سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الأمر التنفيذي بشأن سوريا يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.
وأضافت ليفيت، أن الأمر التنفيذي يبقي العقوبات على الرئيس السوري المخلوع #بشار_الأسد ومساعديه وتنظيم الدولة ومن وصفتهم بوكلاء إيران.
مقالات ذات صلة “ليس صفقة مع حماس ولا احتلال القطاع”.. موقع عبري يفجر مفاجأة كبرى عن سيناريو إسرائيلي مرعب يخص غزة 2025/07/01وعقب التوقيع، قال الرئيس الأميركي، إن رفع العقوبات عن سوريا يدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها.
وأضاف ترامب أن #رفع_العقوبات عن سوريا يزيل عقبة من أمام التعافي الاقتصادي، قائلا إن الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع اتخذت إجراءات إيجابية.
واشار الرئيس الأميركي إلى أن الأمر التنفيذي يلغي منع تصدير سلع معينة لسوريا.
وتابع إن “سوريا الموحدة التي لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن أمن أقلياتها ستدعم أمن وازدهار الإقليم”، قائلا “إن الظروف في سوريا تغيرت بفعل التطورات التي حدثت خلال الأشهر الستة الماضية”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت في وقت سابق اليوم، إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز ودعم مسار سوريا نحو الاستقرار والسلام.
وفي دمشق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن رفع العقوبات عن سوريا يساعدها في الانفتاح على المجتمع الدولي.
وأضاف الشيباني، أن رفع العقوبات عن بلاده يفتح الباب لعملية طال انتظارها لإعادة الإعمار والتنمية.
عودة النظام المالي
وفي التفاصيل، قال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأميركية، إن الأمر الذي وقعه ترامب بشأن سوريا سيعيدها إلى النظام المالي الدولي.
وأوضح مسؤولون أميركيون، أن الأمر التنفيذي يوصي بمراجعة تصنيف سوريا “دولة داعمة للإرهاب”
وقالوا إن للكونغرس سلطة إلغاء “قانون قيصر”، لكن الأمر التنفيذي يبحث في معايير بشأن تعليق القانون، مشيرين إلى أن هذا الأمر يوجه وزارة الخارجية لاتخاذ إجراءات مناسبة بشأن تصنيف هيئة تحرير الشام.
كما قالوا، إن الأمر التنفيذي ينهي حالة الطوارئ بشأن سوريا التي أعلن عنها لأول مرة عام 2004، والتي فرضت بموجبها عقوبات شاملة على دمشق، مما أثر على معظم المؤسسات التي تديرها الدولة ومنها البنك المركزي.
وكان ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي أثناء جولته في منطقة الخليج، أنه سيرفع العقوبات القائمة التي فُرضت على نظام الأسد.
وأواخر الشهر نفسه، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، ويسمح الترخيص بالمعاملات المالية المحظورة، ويرفع بشكل فعّال العقوبات، ويتيح تمكين الاستثمار ونشاط القطاع الخاص في سوريا.
وكان ترامب قد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بالرياض في منتصف مايو/أيار الماضي، وأعلن أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات مساعدة البلاد على إعادة الإعمار.
وفي الشهر نفسه، وافق الاتحاد الأوروبي على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.