ترند جديد في أمريكا..قراءة رسالة أسامة بن لادن وذا جارديان تحذفها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يبدو ان التأثير الإعلامي الكبير للعدوان الإسرائيلي على غزة، أصبح كابوسًا ليس فقط للاحتلال الإسرائيلي، بل للحكومة الأمريكية التي باتت تواجه وعيًا شبابيًا لم تتوقعه.
اقرأ ايضاًتسببت هذه الحرب، وكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية على السوشال ميديا في موجة وعي كبيرة لم تتوقعها الحكومة الأمريكية بين الشباب.
وبعيدًا عن المظاهرات المطالبة بموقف دعم إسرائيل وانقاذ غزة، والهجوم الذي تتعرض له كبرى القنوات الأمريكية مثل سي ان ان وسكاي نيوز واتهامهما بتزييف الحقائق، انتشر في الساعات الماضية ترند جديد صدم الحكومة الأمريكية.
Me reading Osama Bin Laden's Letter to America. pic.twitter.com/zhhhKwqLfy
— Lucas Gage (@Lucas_Gage_) November 16, 2023وفي التفاصيل نشرت إحدى المتابعات على منصة "تيك توك" رسالة أكّدت قالت إنها رسالة أسامة بن لادن الى اميركا والتي كان قد كتبها خلال عام 2002، وأوضح فيها عن سبب مهاجمته للولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر خلال عام 2001.
وأكّد أسامة بن لادن في الرسالة عن دعم اميركا لأسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وقال فيها : "ان أميركا أنشأت اسرائيل وتدعمها بشكل مستمر وهذا ظلم كبير وان الولايات المتحدة الأمريكية هي لاعب رئيسي في هذا الظلم وكل الذين ساهموا في هذا العمل سيتحمّلون مسؤولية كبيرة ويجب أن يواجهوا عواقب جديّة".
وانتشرت الرسالة بشكل كبير بين المواطنين الأمريكيين الذين عبّروا عن خوفهم وقلقهم، ويبدو واضحاً بان الرسالة ستعيد تشكيل الرأي العام في أميركا خاصة فيما يتعلّق بالاحداث.
وبسبب انتشار هذ الترند قامت صحيفة ذا جارديان التي سبق وان نشرت الرسالة قبل ما يقارب الـ 20 عامًا بحذفها.
اقرأ ايضاً
تريند منتشر بشكل كبير في تيك توك لأمريكيين يعيدون قراءة رسالة أسامة بن لادن للشعب الأمريكي والتي يعزو فيها استهداف بلادهم بسبب دعم أمريكا للاحتلال الاسرائيلي ضد #فلسطين! المفاجأة: صحيفة ذا جارديان حذفت خطاب بن لادن أمس فقط بعد 21 سنة على نشرها عندما بدأ الناس بقراءة كلامه فعلا! pic.twitter.com/ZK6Wgc4L0B
— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) November 16, 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أسامة بن لادن أخبار المشاهير تصريحات القادة ارهاب أميركا طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
خامنئي يهدد ترامب: استهداف جديد لقواعد أمريكية "مهمة" في المنطقة
في تصعيد جديد ينذر بتوترات أوسع في منطقة الشرق الأوسط، وجّه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسالة تهديد مباشرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده تحتفظ بقدرة فعلية على استهداف مواقع أمريكية "مهمة وهجومية" في المنطقة، وأن الرد الإيراني قد لا يتوقف عند حدود الضربة السابقة على قاعدة "عين الأسد".
ترامب في مرمى الرسالة الإيرانيةالرسالة الإيرانية جاءت عبر منشور رسمي لحساب خامنئي بالفارسية على منصة "إكس" وتضمنت صورة كاريكاتيرية لتمثال الحرية الأمريكي يحمل ملامح وجه الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد بدا كمن تعرض لقصف مباشر. الصورة حملت عنوانًا بارزًا: "صفعة قاسية وساحقة إلى إحدى القواعد الأمريكية في المنطقة، والانتقام القاسي قادم".
في تعليق مرافق، تم التلويح بأن الاستهداف الذي تعرضت له قاعدة "عين الأسد" في العراق بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، يمكن أن يتكرر – ليس فقط في العراق، بل في أي دولة تستضيف قواعد أمريكية.
تحذير مبطّن للدول الحليفة لواشنطنتضمنت الرسالة أيضًا تحذيرًا صريحًا لحلفاء واشنطن في المنطقة، جاء فيه:
“حادث قابل للتكرار لكل الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها... على العدو أن يعيد النظر في حساباته، فستصبح أجواء المنطقة غير آمنة له”.
التصريحات تُعد بمثابة تحذير مباشر للسعودية، قطر، الإمارات، البحرين، والكويت، وهي الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية في الخليج.
من عين الأسد إلى "العديد"؟رغم أن طهران كانت قد أعلنت مرارًا أن الرد على اغتيال سليماني قد نُفّذ من خلال الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" في يناير 2020، فإن الرسالة الجديدة تضمنت إشارة مفاجئة إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، حيث قالت التدوينة: “وجهت الجمهورية الإسلامية صفعة قوية لأمريكا بهجوم على قاعدة العديد، وألحقت بها أضرارًا”.
هذه الإشارة أثارت تساؤلات حول توقيت الاستهداف ومصداقيته، في ظل عدم إعلان واشنطن أو الدوحة عن تعرض القاعدة لأي قصف في الفترة الأخيرة.
رسائل لأكثر من طرف.. ترامب ليس وحده المقصودرسالة خامنئي، رغم استخدامها لرمزية ترامب، تحمل مضمونًا أوسع يتجاوز الشخصيات، وتبدو موجهة إلى إدارة الرئيس جو بايدن أيضًا، خاصة مع استمرار الجمود في المحادثات النووية، وزيادة الوجود الأمريكي العسكري في مياه الخليج منذ تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة.
كما تأتي الرسالة في توقيت حساس، حيث تحتدم الانتخابات الأمريكية ويواصل ترامب تقدمه في استطلاعات الجمهوريين، ما قد يفتح الباب أمام عودة التوتر مع طهران إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.
هل تنذر الرسالة بمواجهة جديدة؟اللغة المستخدمة في تدوينة المرشد الأعلى، خاصة عبارة "الانتقام القاسي في الطريق"، تثير احتمال تصعيد ميداني جديد، سواء في العراق أو سوريا أو الخليج.
لكن الأهم هو أن طهران أرادت إعادة وضع "الردع الإيراني" على الطاولة، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات استراتيجية، أبرزها التفاهمات السعودية–الأمريكية، والتقارب الإيراني–الروسي–الصيني.
رسالة خامنئي ليست مجرد تصريح إعلامي، بل تمثل جزءًا من استراتيجية ردع متعددة المستويات، تستهدف واشنطن وحلفاءها الإقليميين. وبينما قد تتجنب إيران مواجهة شاملة، فإنها تسعى لفرض قواعد جديدة للاشتباك، تؤكد من خلالها أنها قادرة على المبادرة والرد – في الزمان والمكان اللذين تختارهما.