أفضل وصفات علاجية وطبيعية لـ تشقق الشفاه .. وأبرز أسبابها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعتبر الشفاه جزءا مهما من جمال وصحة الوجه وكذلك الأمر علامة من علامات صحة الجسد الداخلية فكل جزء من الوجه ومن جسم الإنسان يعبر عن مشكلة معينة تهاجم الصحة حيث تعبر الشفاه الجافة بقسوة والبيضاء عن مشاكل في نسب الماء في الجسم، ولكن في بعض الأحيان قد تكون مشكلة تقشرها وتشققها مزعجة ولا سيما في فترة الخريف والأجواء الباردة.
وهي غالبا ما تكون ناتجة عن عوامل مختلفة، لذلك تعرفي على أسباب تقشر الشفاه وأبرز الأعراض المصاحبة لها، وكيفية علاجها والوقاية منها بأفضل الوصفات الطبيعية وأكثرها فاعلية مع دخول الموسم البارد.
أسباب تشقق الشفاه:يقع الجفاف ضمن أعلى القائمة في أكثر عوامل التشقق شيوعًا لتقشر الشفاه، فعندما تفتقد الشفاه الترطيب الكافي، قد تصبح جافة وأكثر عرضة للتقشر والكشف بسهولة أكبر.
يمكننا القول بأن الطقس والتعرض للظروف الجوية القاسية مثل البرد الشديد أو الرياح الجافة، حيث يمكن أن تساهم في تجفيف الشفاه وتقشرها بصورة كبيرة أيضا، ويجب الأخذ بعين الإعتبار أن التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية قد يؤدي إلى تضرر الجلد على الشفاه وتقشره.
كما أن التفاعل المباشر بين الجلد والمواد الكيميائية ضار وبنسبة كبير حيث يؤدي استخدام منتجات تجميلية أو مستحضرات تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو محفزة إلى تهيج الشفاه وتقشرها وإضرار مظهرها النضر، بالإضافة إلى الحساسية التي يعاني منها بعض النساء وتحديدا حساسية طبقات الجلد العليا للجلد بحيث قد يشعرون بتقشر الشفاه كرد فعل على مواد أو مستحضرات تحفز جلد الشفاه.
كما تؤثر التغذية مربوطة بنقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين "ب، الزنك، أو الحديد إلى مشاكل في الجلد بما في ذلك الشفاه.
تشقق الشفاه ونقص فيتامين "د"
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى نقص الـ"فيتامينات" فى جسم الإنسان، حيث إن ضعف العظام قد يدل على نقص فيتامين د وتشقق الشفاه أيضا يرمزان إلى نقص فيتامين "ب" وفيتامين "سي"، وقد تترافق تشققات الشفاه مع أعراض أخرى نتيجة الإصابة بحالات طبية، ومن هذه الأعراض الشائعة أيضا الشعور بالعطش الشديد، التعب عام والصداع.
وللحماية من تشقق الشفاه ينبغي تجنب العادات الخاطئة مثل لعق الشفاه باستمرار أو محاولة تقشير الشفاه باليد، لأن ذلك قد يزيد الأمر سوء، وربما يتسبب في إزالة الجلد السليم أيضا أو التعرض للنزيف ولربما الإلتهابات الناتجة عن تسرب الجراثيم والبكتيريت إلى داخل الجسم.
خلطات طبيعية لحماية الشفاه وإعادة ترطيبهابداية من وصفات العسل والسكر حيث يعمل العسل كمرطب طبيعي ليحافظ على إبقاء بشرة شفاهك رطبة ولامعة، أما السكر فيعمل كمقشر طبيعي يعمل على تقشير الشفاه وإزالة خلايا الجلد الميتة للحصول على شفاه ناعمة ووردية اللون.
اقرأ ايضاًلذلك،امزجي ملعقة كبيرة من السكر مع ملعقة من العسل لتحضير المقشر، ثم دلكي هذه الوصفة على شفتيك وإفركيها لمدة دقيقة واحدة، وأتركي المقشر على شفتيك لبضع دقائق ثم اغسليه بالماء. وكرري هذه الوصفة مرتين أو 3 مرات في الأسبوع للحصول على نتائج جيدة وشفاه وردية.
فوائد جمة لزيت النعناعيتمتع زيت النعناع بفوائد عديدة للشفاه وذلك لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة ومرطبة، بالإضافة إلى أنه غني بفيتامينات عديدة ويحتوي على أحماض دهنية. لذلك، فزيت النعناع يعمل على ترطيب الشفاه وتنعيمها، كما يعالج تشققها ويجعل شفاهك أكثر نضارة وامتلاء، كما يمنحها لون وردي رائع. لذلك قومي بتدليك شفاهك بزيت النعناع والعسل، لجعل شفاهك أكثر امتلاء وللتخلص من التشققات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تشقق الشفاه شفاه ممتلئة وصفات طبيعية عسل العسل زيت النعناع خلطات طبيعية التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. الإبطان الداكنان جرس إنذار صحي| تفاصيل
قد يظن البعض أن اسوداد الجلد تحت الإبطين أو في مناطق الطيات بالجسم مجرد مشكلة جمالية ناتجة عن الحلاقة أو الاحتكاك، إلا أن الأطباء يشيرون إلى أن هذا التغير في اللون قد يكون دلالة على مشكلة صحية أعمق، تستوجب الانتباه.
تُعرف هذه الحالة باسم “الشواك الأسود” (Acanthosis Nigricans)، وهي اضطراب جلدي يظهر في صورة بقع داكنة وسميكة، خاصة في مناطق الرقبة وتحت الإبطين والفخذين، ورغم أنها قد تبدو للوهلة الأولى كأثر جانبي لاستخدام مستحضرات غير مناسبة أو بسبب نقص النظافة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 70% من المصابين بها يعانون من مقاومة الأنسولين، وهي إحدى العلامات المبكرة على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو متلازمة تكيس المبايض.
ويرتبط ظهور هذه البقع أيضًا بزيادة الوزن، حيث تؤدي السمنة إلى طيات جلدية إضافية ومستويات أعلى من الإنسولين، مما يحفّز خلايا الجلد على التكاثر المفرط وزيادة إنتاج صبغة الميلانين، مسببةً الاسمرار الملحوظ.
وتوضح الأبحاث أن الاحتكاك المستمر من الملابس الضيقة أو الحلاقة المتكررة قد يفاقم من هذه الحالة، إلا أن السبب الجذري غالبًا ما يكون هرمونيًا أو استقلابيًا، وليس مجرد تأثير خارجي.
ينصح الأطباء بعدم تجاهل سواد الجلد في حال ظهوره في أكثر من موضع، خاصة إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، التعب المستمر، أو زيادة مفاجئة في الوزن. في هذه الحالات، يجب التوجه إلى طبيب مختص لإجراء فحوصات تشمل:
• تحليل سكر الدم التراكمي (HbA1c)
• اختبارات الهرمونات (لتقييم احتمالية وجود متلازمة تكيس المبايض أو اختلالات أندروجينية)
• تقييم وظائف الغدة الدرقية
خطوات للمساعدة والتحسن:
• فقدان الوزن بشكل صحي
• استخدام كريمات موضعية مثل الريتينويدات أو حمض الأزيليك تحت إشراف طبي
• الابتعاد عن المنتجات التي تسبب احتكاكًا أو تهيجًا للبشرة
المصدر: timesnownews