باركليز يتوقع تفوق أداء الأسهم عن الأصول الثابتة في 2024
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- يتوقع استراتيجيو بنك "باركليز" تفوق أداء الأسهم العالمية على أصول الدخل الثابت العام المقبل في ظل تراجع مخاطر تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأشار الاستراتيجيون إلى أن الأسهم تماسكت أمام بيئة أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول بفضل قفزة الأسهم ذات رأس المال الكبير، جنباً إلى جنب مع قوة الاقتصاد الأمريكي.
وارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 17% حتى الآن العام الجاري، على الرغم من الاتجاه الصاعد لعائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، التي شهدت أعلى ارتفاع لها في 16 عاماً الشهر الماضي، ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة منذ أواخر مارس/آذار.
وصعد مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية بنسبة 13% العام الجاري.
وقال أجاي راجادهياشا، الرئيس العالمي لبحوث "باركليز"، إن المخاطر الهبوطية على الاقتصاد العالمي تلاشت إلى حد كبير. ويرجح أن تستفيد الأسهم من صافي الربح الجيد خلال دورة الأعمال وتجاهل الإيرادات المخيبة للأمل على المدى القريب.
وأضاف راجادهياشا أنهم يتجهون الآن لزيادة وزن الأسهم العالمية على أصول الدخل الثابت.
ويتوقع "باركليز" أن يتراوح العائد على حقوق المساهمين بين 5% و9% في كل من الولايات المتحدة وأوروبا على حد سواء حتى مع استمرار ارتفاع عائدات السندات.
وكان قد أوصى البنك قبل ذلك بالاحتفاظ بالنقدية عن الاستثمار في الأسهم والسندات.
ومع ذلك، فإن بعض نظراء البنك في "وول ستريت" ليسوا بقدر تفاؤل راجادهاياشا، ففي مذكرة بمستهل الأسبوع الجاري، أشار "جولدمان ساكس" إلى أنه يتوقع استقرار الأسهم الأمريكية بالنصف الأول من العام المقبل، نظراً لأن الأسواق تتحسب بالفعل لجزء كبير من التفاؤل حول نمو الاقتصادي.
بينما يرى استراتيجيو "جيه بي مورجان" أن نسبة المخاطرة إلى العائد عالمياً لا يزال غير جاذباً.
وأفادت المذكرة التي نشرها "جيه بي مورجان" أنه من المرجح أن تظل السياسة النقدية المتشددة قائمة لبعض الوقت، كما أن تقييمات الأسهم مرتفعة.
وأوصى "جيه بي مورجان" بالاستثمار في السلع عن الأسهم والسندات.
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب يرتفع إثر آمال تثبيت الفيدرالي أسعار الفائدة نفط ومعادن الدولار يتماسك مع استبعاد خفض الفائدة قريباً عملات انخفاض الأسهم الآسيوية إثر استمرار ضعف قطاع العقارات بالصين مؤشرات عالمية تراجع أسعار النفط على خلفية ارتفاع مخزون الخام الأمريكي نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر محليًا رغم تراجع الأوقية عالميًا بعد خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية حالة الاستقرار خلال تعاملات اليوم، رغم التراجع المحدود في الأوقية بالبورصة العالمية، وذلك في ظل تأثيرات متباينة تشمل ارتفاعًا طفيفًا للدولار وخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية، وفق تقرير منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلية سجلت مستويات مستقرة نسبيًا، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5630 جنيهًا، فيما سجل عيار 24 حوالي 6434 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4826 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 45040 جنيهًا.
عالميًا، هبطت الأوقية بنحو 13 دولارًا مسجلة 4217 دولارًا، رغم مكاسب تجاوزت 61% منذ بداية العام.
واستعاد الدولار الأمريكي بعض خسائره التي أعقبت اجتماع الفيدرالي الأخير، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ 24 أكتوبر، ما حدّ من استفادة الذهب من مكاسبه اليومية.
وبرغم ارتفاع الدولار، يرى محللون أن فرص صعوده تبقى محدودة في ظل توقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يشكّل دعمًا مباشرًا للذهب خلال الفترة المقبلة، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، متوقعًا خفضًا واحدًا فقط في عام 2026، رغم أن الأسواق تترقب خفضين إضافيين خلال العام نفسه، بعدما لمح رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى توجه أكثر مرونة في السياسة النقدية.
وأشار باول إلى مخاطر تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مؤكدًا أن الفيدرالي لا يرغب في أن تتسبب سياساته في كبح نمو الوظائف، وأسهمت تصريحات باول في هبوط الدولار لأدنى مستوى في أكثر من شهر، ما دفع الذهب إلى تسجيل أعلى مستوى أسبوعي.
ومع ذلك، لم يقدم باول أي توجيهات بشأن موعد الخفض المقبل للفائدة، في ظل معارضة بعض أعضاء الفيدرالي لأي تيسير إضافي، ما يعزز حالة عدم اليقين ويُقيّد قوة الذهب الذي لا يحقق عائدًا لحامليه.
مخاطر جيوسياسية وحركة أموال تحفّزان الملاذ الآمن
ورغم توجه المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر، فإن بطء التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يجعل الذهب محتفظًا بجاذبيته كملاذ آمن، ويحدّ من الهبوط الحاد لأسعاره، في وقت يتجه فيه المشاركون إلى ترقب بيانات البطالة والميزان التجاري الأمريكي المنتظر صدورها الخميس.
الفيدرالي يثبت توقعاته الاقتصادية ومخطط النقاط دون تغيير
ولم يُدخل الفيدرالي تعديلات جوهرية على توقعاته الاقتصادية، بينما بقي «مخطط النقاط» دون تغيير، مع توقع خفض الفائدة إلى 3.4% خلال العام المقبل، واحتمال خفض إضافي في 2027، وتوقعات نمو اقتصادي معتدل يصل إلى 2.3% في العام القادم، وارتفاع طفيف في معدلات البطالة إلى 4.4%.
ويُتوقع تراجع التضخم تدريجيًا إلى مستهدف الفيدرالي البالغ 2% خلال عام 2028، مع انخفاض التضخم الرئيسي إلى 2.4% العام المقبل مقابل 3% في تقديرات أكتوبر.
توقعات ويلز فارجو: الذهب إلى مستويات قياسية في 2026
وفي سياق متصل، رجّح بنك ويلز فارجو أن يواصل الذهب صعوده في 2026، مدفوعًا بعوامل تشمل، مشتريات قوية من البنوك المركزية، وضعف الدولار الأمريكي، وخفض إضافي لأسعار الفائدة، واستمرار التوترات الجيوسياسية.
ويتوقع البنك ارتفاع أسعار الذهب بنسبة تتراوح بين 5.8% و10% خلال العام المقبل، لتتراوح بين 4500 و4700 دولار للأوقية، مؤكدًا أن الاتجاه الصاعد طويل الأمد للمعدن لا يزال قائمًا.
وأشار البنك إلى أن الذهب سيظل عنصرًا محوريًا في محافظ الاستثمار، خاصة في ظل الضغوط التضخمية العالمية، وتراجع جاذبية العملات الرقمية، وتحول المستثمرين إلى أدوات أكثر أمانًا لحفظ القيمة.