أشعر بالأمان في مصر.. مصاب فلسطيني لحظة الوصول لمستشفى العريش
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عرضت قناة إكسترا نيوز خبر عاجل يوضح أن القناة أجرت مجموعة من اللقاءات مع المصابين من غزة، بعد وصولهم مصر، وقال أحد الشباب أنه تعرض لـ إصابة في الجمجمة، بعد قصف إسرائيلي.
وقال طفل آخر، :" كنت بشتري خبز من المخبز، وقام العد الإسرائيلي بضرب المخبز، وتعرضت لـ إصابة في البطن، والحوض، وأكد أنه يشعر بالأمان الآن بعد الوصول لـ القاهرة".
كما كشف سيدة مصابة لحظة الوصول لـ معبر رفح للعالج بمصر، أن معظم أفراد أسرتها تعرضوا لـ القصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت القناة إنها ستقوم بعرض اللقاءات، ولكن تم عرض أجزاء من اللقاءات.
كشف مراسل "إكسترا نيوز" من مستشفى العريش، تفاصيل استقبال معبر رفح البري، اليوم الخميس، 8 مصابين فلسطينيين من داخل قطاع غزة، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وقال مراسل القناة: "وصلت منذ قليل إلى مستشفى العريش حالة من ضمن الحالات لشاب يبلغ من العمر 16 عامًا ويعاني من كسر نازح في الجمجمة بحسب التقرير المبدئي الذي شُخص له في معبر رفح، بناءً عليه تم تحويله إلي العريش العام، لافتًا إلى أن باقي الحالات تم تحويلها إلي مستشفى أبوخليفة في الإسماعيلية".
وتابع: "كما أن هناك حالات تم تحويلها إلى مستشفى الرمد في بورسعيد، فضلًا عن حالات أخرى في القاهرة وكانت تعاني من حروق وكسور، ومعظم الحالات التي تأتي إلى مستشفى العريش العام تعاني من حروق وكسور نتيجة استخدام القنابل الفوسفورية".
وأوضح مراسل القناة، أن وزير الصحة أكد، أمس، أن الحالات المستعصية يتم تحويلها على الفور إلى القاهرة، لافتًا إلى أن الوزارة أعدت خطة ممنهجة لاستقبال المصابين الفلسطينيين، معتمدين على حوالي 37 مستشفى أعدت لهذا الغرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى العریش
إقرأ أيضاً:
استعدادات أمام معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ حالة الغموض والقلق تواصلت في قطاع غزة بشأن الآلية التي بدأت بها عملية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، فالآلية الحالية تخضع لإشراف مباشر من الجانب الإسرائيلي، دون وجود أي دور فعّال للمنظمات الأممية أو الإنسانية، وهو ما أثار موجة تخوف في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إصدار وزارة الداخلية في غزة بيانًا يحذر من التفاعل مع تلك الآلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الآلية المقترحة تشمل تسليم المساعدات في مناطق جنوب محور "موراج"، وهي مناطق يصنفها جيش الاحتلال كمناطق عسكرية مغلقة، يُمنع على المدنيين الوصول إليها، كما أن أنباء تحدثت عن استخدام تقنيات بيومترية مثل بصمة العين، وتفتيش السيدات على يد مجندات إسرائيليات، بالإضافة إلى منع أي شخص من استلام المساعدات نيابة عن آخر، ما يجعل هذه الآلية مشوبة بالشبهات الأمنية أكثر من كونها عملية إنسانية.
وذكر، أنّ مصادر أممية ودولية أكدت أن هذه الخطة تتسم بطابع عسكري صارم، وترفض معظم الجهات الإنسانية الدولية التعامل معها، لأنها تفتقر إلى معايير الشفافية والعدالة، وتهدف – بحسب ما قاله البعض – إلى فرض واقع جديد على الأرض.
ولفت، إلى أن المساعدات المقررة ستُوزع فقط في 3 نقاط، إحداها في رفح المدمرة، وأخرى جنوب محور نتساريم، بينما يُحرم سكان شمال غزة ومدينة غزة – حيث يقطن قرابة المليون نسمة – من أي وصول للمساعدات، ما يعزز المخاوف من تنفيذ مخطط تهجير قسري تدفع باتجاهه حكومة الاحتلال.
وأشار أبو كويك إلى أن المواطنين في غزة يعبرون عن رفضهم الصريح لهذه الآلية، ويرون فيها محاولة جديدة من الاحتلال للالتفاف على المطالب الإنسانية، وتضليل الرأي العام العالمي في ظل تفاقم المجاعة التي أودت بحياة أكثر من 60 طفلًا مؤخرًا.
وواصل، أن المواطنين يخشون من تعرضهم للاعتقال أو حتى التصفية خلال محاولتهم استلام المساعدات، خاصة مع تسريبات عن وجود صلاحيات أمنية كاملة للقوات الإسرائيلية في تلك المناطق، بالإضافة إلى غياب الثقة الكاملة في القوات الأمريكية التي من المتوقع أن تعمل هناك، ويبدو، أن هذه الخطة مآلها سيكون كمصير الرصيف البحري الأمريكي الذي فشل في أداء وظيفته الإنسانية.
نتيجة الصف الرابع الابتدائي.. موعد ظهورها ورابط الاستعلام المباشر