احتلت الفنانة المصرية هنا الزاهد  مؤشرات البحث على محرك البحث "جوجل" بعد إعلانها رسمياً الانفصال عن زوجها أحمد فهمي بعد زواج استمرت مدته 4 سنوات.

انفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي

وأعلنت الفنانة الشابة هنا الزاهد انفصالها عن زوجها الفنان أحمد فهمي عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الرسمي على موقع "انستجرام" قائلة: " الحمدلله.

. تم الانفصال بيني وبين أحمد بعد 4 سنين جواز، ربنا يكتب لكل واحد فينا الخير".

مؤكدة بذلك الشائعات التي طالت الثنائي خلال الفترة السابقة والتي أشارت إلى انفصالهم وتركها الطرفين دون تأكيد أو نفي إلى أن أعلنت الزاهد الانفصال رسمياً.

كما ترددت العديد من الأقاويل في الفترة الأخيرة حول وجود خلافات بين هنا الزاهد وزوجها على الرغم من الأعمال الفنية التي جمعتهم، وامتد الحديث إلى وجود خلافات بين هنا الزاهد وكريم فهمي شقيق زوجها، وهو ما تسبب في إلغاء متابعتهما لبعضهما عبر "انستغرام"، وحرص جميع الأطراف على تجنب الحديث عن تلك الخلافات في وسائل الإعلام واكتفت الزاهد قائلة إنها لا تريد الحديث عن حياتها الشخصية وأنها ترغب في الحديث عن أعمالها الفنية فقط.

هنا الزاهد وأحمد فهمي

تزوج الثنائي أحمد فهمي وهنا الزاهد في عام 2019 بعد قصة حب جمعتهم وتعاونا في العديد من الأعمال الفنية، كان أبرزها المسلسل الكوميدي "الواد سيد الشحات"، وكذلك فيلم "مستر إكس"، كما قدما عرضا مسرحيا مع بعضهما.

ووفقاً لبعض الصحف المحلية فإن إجراءات الانفصال تأخرت بسبب انشغال هنا الزاهد وأحمد فهمي بمشاريعهم الفنية حيث تقوم الزاهد بتصوير فيلم "فاصل من  اللحظات اللذيذة" ومسلسل "إقامة جبرية"، بينما أحمد فهمى كان خارج القاهرة من أجل العمل على أكثر من مشروع سينمائي جديد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هنا الزاهد أحمد فهمي هنا الزاهد أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

قصف منشآت إيران بطائرات B‑2:لحظة الانفصال عن المنطقة الرمادية

 

مشاركة بالعدوان الإسرائيلي على إيران، نفّذت الولايات المتحدة ضربة جوية مباشرة على ثلاث منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات الشبح B – 2 وقنابل خارقة للتحصينات، في أول تدخل عسكري أمريكي مباشر منذ بداية التصعيد. جاء القصف ليلاً، واستهدف منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، غير أن تأكيد طهران على أخلائها المواقع المستهدفة مسبقاً، وأن اليورانيوم المخصب نُقل إلى مواقع آمنة، طرح عدداً من الأسئلة حول نجاح العملية الأمريكية، وعن رد الفعل الإيراني.

وبهذا الرد السريع، أرسلت طهران رسالة مفادها أن الضربة، وإن كانت مباشرة وقوية، لم تكن مفاجِئة ولم تستطع شل قدراتها، بل بدا أن طهران كانت تستعد للانتقال من “المنطقة الرمادية” إلى المواجهة المفتوحة، وبالتالي تحديد المسار التالي الذي ستتخذه الأحداث، خاصة وأنها تملك أوراقاً عدة ومختلفة على مستوى المنطقة.

ضمن حسابات الرد، لا يمكن تجاهل صنعاء، التي أكدت على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، الذي أعلن صراحة أن “دخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران سيؤدي إلى استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر”.

اليمن كان مختبراً حيّاً للذخائر الخارقة التي استخدمتها الولايات المتحدة في ضرب إيران، فعلى مدى سنوات، جُرّبت قنابل GBU-57 على المنشآت المحصنة تحت الأرض، واستُخدمت التكنولوجيا نفسها تقريباً. ومع ذلك، لم تنجح في كسر زخم الهجمات اليمنية، ولم تؤدِ إلا إلى المزيد من التكيّف والتطوير. بل توقفت العمليات الهجومية فقط عندما تم التوصل إلى اتفاق مباشر غير معلن بين صنعاء وواشنطن عبر وسطاء إقليميين، أدى إلى تهدئة مؤقتة.

واليوم، تعود اليمن إلى قلب المعادلة، لا باعتبارها فقط قاعدة خلفية أو ساحة اشتباك، بل كجزء من رد إقليمي منسّق. وإذا ما تم استهداف المصالح الإيرانية، فإن البحر الأحمر قد يتحول إلى مسرح اشتباك مباشر.

لأسابيع، واصلت إسرائيل ضربها المتدرج لإيران، معلنة أنها تهدف إلى تدمير البرنامج النووي بالكامل، وضرب القدرات الصاروخية الإيرانية، بل و”تغيير النظام”، وهذا ما بدأت تتراجع عنه تدريجياً. كما بدا واضحاً أنها تتراجع، سواء من حيث حجم الضربات أو سقف التصريحات. وهذه الاستراتيجية المحدودة في أثرها دفعت تل أبيب إلى تصعيد الضغط على واشنطن لتدخل مباشرة.

لذلك، جاءت الضربة الأمريكية لتُرمّم صورة الردع الإسرائيلي المتآكلة، ولتشكّل -بحسب البعض- ذروة استراتيجية “الضغط الأعلى” التي تعتمد على القوة العسكرية لا لهدف تدميري حاسم، بل من أجل التطويع السياسي وانتزاع اتفاق جديد. والغاية ليست محو البرنامج النووي، بل إجبار إيران على قبول صفقة: تراجعٌ نووي مقابل ضمانات بعدم التصعيد.

هذا التدخل الأمريكي لم يمر دون جدل داخل الولايات المتحدة نفسها، ففي أوساط الديمقراطيين وعدد من الجمهوريين، طُرحت تساؤلات دستورية حول مشروعية الضربة، إذ لم تُعرض على الكونجرس ولم تكن ضمن حالة دفاعية طارئة. صحيفة واشنطن بوست تحدّثت عن انقسام داخل الإدارة الأمريكية حول توقيت وجدوى الضربة، بينما وصفت رويترز ما جرى بأنه “مقامرة كبرى” يخوضها ترامب دون رؤية استراتيجية طويلة الأمد.

ثمة من وصف هذه الضربة بأنها شكلية في جوهرها: عمل عسكري مدروس يحقق مكاسب سياسية رمزية، دون جرّ الولايات المتحدة إلى مستنقع الحرب.. إسرائيل تظهر بموقع القوة، ترامب يبدو حاسماً أمام قاعدته، وإيران “تُعاقب” دون أن تُستفز حتى نقطة الانفجار.

حتى اللحظة، لا تزال تفاصيل الخسائر الفعلية للضربة غير معروفة، وعلى الرغم من أن الرواية الأمريكية تقول إنها أصابت أهدافها بدقة، تؤكد طهران أن المواقع أُخلِيت مسبقا وأن “لا خسائر تذكر”.. الحقيقة على الأرجح بين هذا وذاك، لكنها في النهاية ستحدد شكل الرد الإيراني.. فكلما كان الضرر أكبر، كلما اقترب الرد من الطابع العنيف المباشر، وكلما كان محدوداً، ربما تتجه طهران نحو الرد المتناظر.

ما جرى خلال الـ48 ساعة الأخيرة ليس مجرد تطور في سياق التصعيد، بل يمثل خروجاً رسمياً من “المنطقة الرمادية” التي كانت تتحرك فيها إيران والولايات المتحدة.. الضربات الأمريكية حملت توقيعاً صريحاً، أما الرد الإيراني المرتقب فسيحدد ما إذا كنا أمام جولة مؤقتة من الاشتباك المحسوب، أم على أعتاب مواجهة مفتوحة متعددة الجبهات، تمتد من الخليج إلى البحر الأحمر.

 

مقالات مشابهة

  • رسميا.. حكومة الاحتلال تعلن موافقتها على قرار وقف إطلاق النار مع إيران
  • ‌‏حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعلن رسميا سريان وقف إطلاق النار مع إيران
  • بعد سنوات من الغياب.. كارين فهمي تريند منصات التواصل بلقطة مع “مو صلاح”
  • من هوليوود للكوميديا.. سينتيا خليفة تبدأ تصوير "ابن النادي" مع أحمد فهمي
  • سينتيا خليفة ضيفة شرف مسلسل ابن النادي مع أحمد فهمي
  • عاجل.. طهران تعلن رسميا بدء عمليات "بشائر الفتح" ضد قواعد أمريكية في قطر والعراق
  • قصف منشآت إيران بطائرات B‑2:لحظة الانفصال عن المنطقة الرمادية
  • بطريقة كوميدية.. أحمد فهمي وأحمد السقا يروجان لفيلم "أحمد وأحمد"
  • أحمد حاتم وهنا الزاهد في فيديو طريف على مشهد من فيلم صباحو كده
  • طرح الأغنية الدعائية لـ فيلم أحمد وأحمد بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي