استمرارًا لخروقات كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وبنود القانون الإنساني الدولي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات لإخراجها من الخدمة في إطار سلسلة جرائم الحرب وممارسة جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الأعزل، والتي كان آخرها عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي، والذي يُعد أكبر مؤسسة صحية تقدم خدمة طبية في قطاع غزة، ويحوي آلاف المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن بعد أن استهدف الاحتلال منازلهم.

لماذا ترفض إسرائيل الموافقة على هدنة إنسانية في غزة؟ وما موقف مصر؟.. خبراء يجيبون بعد التهديد المُعلن.. هل تستخدم إسرائيل القنبلة النووية في غزة؟ اتفاقية جنيف

فعلى الرغم من أن اتفاقية جنيف والتي اعتمدت عام 1949 قد نصت المادة منها 18 على حماية المستشفيات وقت الحرب، وأنه لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بكافة المعاهدات والمواثيق عرض الحائط.

وفي السطور التالية تستعرض "الفجر"، بنود اتفاقية جنيف بشأن حماية المستشفيات، وكيف حظرت الاتفاقية استهداف المستشفيات وقت النزاعات والحروب في عدد من المواد.

المادة 18

فقد نصت المادة (18) على أنه لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء النفاس، وعلى أطراف النزاع احترامها وحمايتها في جميع الأوقات، وعلى الدول الأطراف في أي نزاع أن تسلم جميع المستشفيات المدنية شهادات تثبت أنها مستشفيات ذات طابع مدني وتبين أن المباني التي تشغلها لا تستخدم في أي أغراض يمكن أن يحرمها من الحماية بمفهوم المادة 19.

وتتخذ أطراف النزاع، بقدر ما تسمح به المقتضيات العسكرية، التدابير الضرورية لجعل الشارات التي تميز المستشفيات المدنية واضحة بجلاء لقوات العدو البرية والجوية والبحرية، وذلك لتلافي إمكانية وقوع أي عمل عدواني عليها، وبالنظر للأخطار التي يمكن أن تتعرض لها المستشفيات نتيجة لقربها من الأهداف العسكرية، فإنه يجدر الحرص على أن تكون بعيدة ما أمكن عن هذه الأهداف.

المادة 19

فيما نصت المادة (19) على أنه لا يجوز وقف الحماية الواجبة للمستشفيات المدنية إلا إذا استخدمت، خروجًا على واجباتها الإنسانية، في القيام بأعمال تضر العدو، غير أنه لا يجوز وقف الحماية عنها إلا بعد توجيه إنذار لها يحدد في جميع الأحوال المناسبة مهلة زمنية معقولة دون أن يلتفت إليه، ولا يعتبر عملًا ضارًا بالعدو وجود عسكريين جرحى أو مرضى تحت العلاج في هذه المستشفيات، أو وجود أسلحة صغيرة وذخيرة أخذت من هؤلاء العسكريين ولم تسلم بعد إلى الإدارة المختصة.

المادة 20

ونصت المادة (20) على أنه يجب احترام وحماية الموظفين المخصصين كلية بصورة منتظمة لتشغيل وإدارة المستشفيات المدنية، بمن فيهم الأشخاص المكلفون بالبحث عن الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس وجمعهم ونقلهم ومعالجتهم.

المادة 21

وأوضحت المادة (21) أنه يجب احترام وحماية عمليات نقل الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس التي تجري في البر بواسطة قوافل المركبات وقطارات المستشفى أو في البحر بواسطة سفن مخصصة لهذا النقل، وذلك على قدم المساواة مع المستشفيات المشار إليها في المادة 18، وتميز، بترخيص من الدولة، بوضع الشارة المميزة المنصوص عنها في المادة 38 من اتفاقية جنيف لتحسين حال الجرحى والمرضى بالقوات المسلحة في الميدان.

المادة 22

وذكرت المادة (22) أنه لا يجوز الهجوم على الطائرات التي يقتصر استخدامها على نقل الجرحى والمرضى المدنيين والعجزة والنساء النفاس، أو نقل الموظفين الطبيين والمهمات الطبية، بل يجب احترامها عند طيرانها على ارتفاعات وفي أوقات ومسارات يتفق عليها بصفة خاصة بين أطراف النزاع المعنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي مستشفى الشفاء بغزة اتفاقية جنيف 1949 قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي القانون الإنساني الدولي اتفاقية جنيف استهداف المستشفيات المستشفیات المدنیة الجرحى والمرضى اتفاقیة جنیف أنه لا یجوز على أن

إقرأ أيضاً:

‏«اغتصب حفيدته أمام والديها».. مئات الأطفال ‏والمرضى سقطوا في فخ الطبيب الفرنسي

سقط طبيب فرنسي يبلغ من العمر 74 عامًا في شر أعماله، بعدما كشفت السلطات عن ارتكابه لأكثر من 300 واقعة اغتصاب لطفل ومريض، قبل أن تُصدر محكمة فرنسية حكمًا بمعاقبته بالسجن 20 عامًا.

وألزمت المحكمة الجنائية المتهم بهتك عرض مئات الأطفال بأن يقضي ثلثي مدة العقوبة على الأقل قبل أن يصبح مؤهلاً للإفراج المشروط، نظرًا لخطورته على المجتمع.

طبيب فرنسي يغتصب الأطفال

صدر الحكم عام 2020، وعاقبت المحكمة الطبيب الفرنسي بالسجن 15 عامًا بعد إدانته باغتصاب الأطفال، الذين من بينهم ابنتا شقيقته.

ارتكب الطبيب الفرنسي شق من جرائمه داخل مستشفيات استغل فيها مرضى فاقدي الوعي أو تحت تأثير التخدير.

طبيب فرنسي يهتك عرض حفيدته

وخلال سير الجلسات، أدلى المتهم باعترافات صادمة عن جرائمه، والتي منها الاعتداء الجنسي على حفيدته، أمام والديها.

وخلال تفتيش منزل الطبيب الفرنسي المتهم باغتصاب الأطفال، عثرت الجهات المختصة على أكثر من 300 ألف صورة و650 مقطع فيديو، بالإضافة إلى دفاتر مفصلة وثق فيها جرائمه بلغة ودقة صريحة، وصف فيها نفسه بـ «المتحرش بالأطفال».

ومن جانبها، علقت سولين بوديفين فافر، رئيسة مجموعة الدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية، على الحكم موضحة: «صحيح أنها أقصى عقوبة ممكنة قانونيًا، لكنها تظل أقل بكثير مما كنا نأمل».

اقرأ أيضاً«ده حق بنتي».. طالبة تعتدي على زميلتها داخل الحرم الجامعي بالمعادي

السجن المشدد 10 سنوات لمتهم بقتل محتجز داخل حجز قسم شرطة في الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • عدم دستورية نص الفقرة الأخيرة من المادة (110) من قانون المرافعات المدنية والتجارية
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54.381 شهيدًا
  • «آخرها متر في متر».. حنان مطاوع تكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها وسر وصيتها | فيديو
  • الصحة العالمية تدعو لحظر نكهات التبغ والنيكوتين
  • 14 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء بقصف خيام نازحين في خانيونس
  • العياصرة يشارك في اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة الدولية للملكية الفكرية في جنيف
  • العدو الصهيوني يخلي الأطباء والمرضى قسرياً من مستشفى العودة شمال غزة
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • موسى: قانون الصليب الأحمر سينطلق من اتفاقيات جنيف ويحفظ الاستقلالية
  • ‏«اغتصب حفيدته أمام والديها».. مئات الأطفال ‏والمرضى سقطوا في فخ الطبيب الفرنسي