انتقدت وزيرة الإعلام السابقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية جاليت ديستل اتباريان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلة إنها شعرت بغضب شديد تجاهه وأن أيام حكومته أصبحت معدودة.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية تصريحات "أتباريان" من محادثة خاصة عبر تطبيق “واتساب” مع الناشط المناهض للحكومة أور سوجونوف تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء.

وكتبت الوزيرة السابقة: "لدي غضب كبير تجاه نتنياهو، غضب يحرقني من الداخل"، مضيفة أن "الأشياء التي يجب أن أقولها عن نتنياهو، سأقولها، صدقوني، ولكن ليس في زمن الحرب"، وأشارت إلى أن: "خلاصة القول هي أننا كنا على رأس السلطة والبلاد في حالة رهيبة، ونحن بالتأكيد نتحمل المسؤولية – ولهذا السبب استقلت مباشرة بعد الهزة العنيفة التي حدثت في ذلك السبت الأسود في 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجومها الصادم المدمر.

وأكدت الوزيرة السابقة أن أيام هذه حكومة نتنياهو معدودة، وهذا واضح، وآمل أن يتم إنشاء شيء جديد وصحي من بين الدمار، وإلا فقد انتهينا".

واستقالت جاليت ديستل أتباريان من منصبها كوزيرة للإعلام في حكومة نتنياهو، بعد أقل من أسبوع على عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة نتنياهو المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى نتنياهو

إقرأ أيضاً:

عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)

أثارت خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين «ديفيد زيني» رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) موجة احتجاجات عارمة في تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية أخرى.

وأشعل القرار الذي اعتبره كثيرون «مثيرًا للجدل» و«شرارة غضب» مشاعر الغضب لدى آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للوضع السياسي والأمني في البلاد.
وفي ساحة «رابين» وسط تل أبيب، توافد آلاف المحتجين تحت شعارات تندد بالحكومة الحالية، التي يتهمونها بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي»، كما طالبوا بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك. 

 

 

 

مظاهرات عارمة في تل أبيب: «وضع حد لجنون نتنياهو»


شهدت شوارع تل أبيب تجمعات ضخمة احتجاجًا على تعيين ديفيد زيني في منصب رئيس جهاز الشاباك، حيث رفع المتظاهرون شعارات مثل «كل شيء متصل بكل شيء»، و«أوقفوا الجنون»، و«أعيدوا القيم». وتخللت الاحتجاجات أعمال حرق إطارات وقطع للطرقات، بالإضافة إلى اشتباكات مع الشرطة التي عززت انتشارها في محيط الساحة وتم اعتقال عدد من المشاركين في المظاهرات، ما زاد من حدة التوتر في العاصمة الإسرائيلية.

 

مطالب المحتجين


لم تقتصر مطالب المحتجين على رفض التعيين الأمني فقط، بل طالبت المظاهرات بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك كما دعا المحتجون إلى تجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي». وأكدت تصريحات قادة الاحتجاجات وجود حالة من الإحباط العميق بسبب ما يعتبرونه تخلي الحكومة عن المواطنين والرهائن في قطاع غزة، إضافة إلى فشلها في إدارة الأزمات السياسية والأمنية.

 

انتقادات من قيادات أمنية وسياسية


شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان، موشيه (بوجي) يعالون، هجومًا حادًا على الحكومة الحالية واصفًا إياها بأنها تعيش «حالة انهيار سياسي غير مسبوقة». ولفت يعالون إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث سقط آلاف القتلى، وما زالت آلاف العائلات مهددة، في حين تحتجز حركة حماس العشرات من المختطفين. 

وانتقد استمرار الحكومة في إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة دون الاهتمام بتداعيات ذلك على الدولة وشعبها، مؤكدًا أن هذه الحكومة «لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد».

 

مقالات مشابهة

  • عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
  • عقب هجوم واشنطن.. وزراء حكومة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
  • نتنياهو: بناء أول منطقة لتوزيع المساعدات في غزة سيكتمل خلال أيام
  • نتنياهو تعليقاً على هجوم واشنطن: ندفع ثمناً باهظاً لمعاداة السامية
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم
  • حماس: حكومة نتنياهو تستخدم التجويع في جريمة إبادة ممنهجة ضد غزة
  • قانون تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال يضع حكومة نتنياهو في مهبّ الريح
  • وزيرة الخارجية في حكومة الظل البريطانية: يجب حظر الأسلحة عن إسرائيل بصورة فورية
  • علاقة سامة تنتهي بوابل رصاص..  هجوم مسلح على مقهى في أضنة!
  • جولان: وزراء حكومة نتنياهو فاسدون