د. وجدي زين الدين: تنافس 4 مرشحين على منصب الرئيس حالة غير مسبوقة تشهدها مصر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن تواجد أربع مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الجمهورية يعتبر حالة غير مسبوقة تشهدها جمهورية مصر العربية.
وأضاف زين الدين، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج“ الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، أن مصر تعيش أجواء رائعة من الديموقراطية خلال الفترة الراهنة بسب الانتخابات الرئاسية؛ إذ تنعدم القيود والاعتراضات من الدولة المصرية، بل توفر كل التسهيلات من أهمها بث وسائل الإعلام المختلفة لبرامج المرشحين، واستعدادها التام في إبرازها للمصريين.
وأشاد رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمنح كل مرشح 100 دقيقة إعلانية مجانية، مؤكدًا أنه قرار عظيم.
100 دقيقة مجانية
وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنه في إطار الالتزام بمحددات وضوابط الانتخابات الرئاسية، ودعمًا وتشجيعًا للعملية الانتخابية، قررت الشركة منح كل مرشح رئاسي "100 دقيقه إعلانية" بالتساوي بكافة وسائلها، وذلك إعمالًا بمبدأ تكافؤ الفرص، وتشجيعا للمنافسة الشريفة التي تعود على الوطن بالنفع والفائدة، على أن تكون هذه الإعلانات مجانا بالكامل من الشركة، وأن يكون محتواها وفقا للضوابط والمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنه سيتم إذاعتها في أوقات مشاهدة جيدة وبالعدل بين المرشحين، وأن ذلك يأتي ذلك دعما وتأكيدًا لحق المواطن في المعرفة بالمعلومات الخاصة بالمرشحين وأطروحاتهم المختلفة، وتشجيعا للمصريين على خوض حقهم في اختيار مرشحهم بكامل حريتهم، دون الانحياز إلى أحد، وتؤكد المتحدة أنها على مسافة واحدة بين جميع المرشحين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين منصب رئيس الجمهورية مصر رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟