حزب حماة وطن ينظم مؤتمرا لدعم وتأييد السيسي في الغربية (صور)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شهدت مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر حزب حماة الوطن، وذلك لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية لفترة انتخابية جديدة.
جاء ذلك بحضور الفريق جلال هريدى رئيس حزب حماة الوطن، وبحضور اللواء أحمد العوضى النائب الأول لرئيس الحزب ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية الأسبق ومساعد رئيس الحزب لأمانات وسط الدلتا؛ والوزير الأسبق طاهر أبوزيد والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والنائبة ميرفت الكيان مطر عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب؛ واللواء أحمد يحيي وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وأمين الحزب بالغربية؛ والمهندس أسامة الجزار أمين الحزب بمركز طنطا؛ ولفيف من النواب المحافظة وأهالى ومواطنى محافظة الغربية.
وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم،وأعقبه كلمات لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لفترة جديدة بالانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.
وقالت النائبة ميرفت الكيان مطر عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، هذا يوم عظيم في تاريخ مصر، وهو يوم تأييد السيسي رمز النجمة وذلك لأنه يتمتع برؤية ثاقبة كالنجمة في السماء، وأول من دعم الشباب وتنبنى مبادرات صحية لتعلم مصر خلوها من فيرس سي وأعاد الأمن والأمان وسلح الجيش المصري وأعاد الشرطة المصرية مكانتها وهيبتها.
وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، العلوم السياسية تصنف الدول إلى فاشلة وهشة وراسخة، ولن نتنازل عن أن نظل دولة راسخة ينظر إليها بكل تقدير وإعجاب، ومصر أصبح لها صوت واحترام وتقدير من كل دول العالم وسياستنا الخارجية قامت على دبلوماسية راقية وتقوم على ٣ محاور وهي السلام والاستقرار والتنمية.
جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن دعم الرئيس السيسي طنطا الغربية مؤتمر دعم الرئيس السيسى الانتخابات الرئاسية بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشكل لجنة مشتركة مع الحزب الكردي في البرلمان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب تاريخي اليوم السبت عن تشكيل لجنة ثلاثية داخل البرلمان، تضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب المساواة للشعوب الكردي لوضع الإطار القانون لحل الأزمة الكردية.
جاء ذلك خلال “اجتماع التشاور والتقييم الثاني والثلاثين” لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة.
وجاءت تصريحات أردوغان التي حملت رسائل حاسمة، عقب تسليم حزب العمال الكردستاني لسلاحه أمس الجمعة في السليمانية شمال العراق، كما يلي:
“قبل واحد وأربعين عامًا، في 14 أغسطس/آب 1984، شنّت المنظمة الإرهابية الانفصالية هجومها الأول في قضاء إروه بولاية سيرت وقضاء شمدينلي بولاية هكاري. في هذا الهجوم، استشهد جنديان من جنودنا وأصيب تسعة مدنيين. ثم شنّت المنظمة الانفصالية هجمات لاحقة، فاستشهد ما يقرب من عشرة آلاف من أفراد أمننا وما يقرب من خمسين ألفًا من مواطنينا. لم ننسهم ولن ننساهم. سيبقى وطننا خالدًا، وسيظل علمنا الهلالي يرفرف في سمائنا. شهداؤنا، الذين رووا وطننا بالقانون ورسموا علمنا ذي النجوم الحمراء، سيكونون تاج شرفنا…”
لجنة ثلاثيةوقال الرئيس أردوغان معلنا عن الخطوة القادمة، عقب تسلم العناصر الانفصالية لسلاحها: “سنُشكّل لجنةً في الجمعية الوطنية التركية الكبرى، ونبدأ بمناقشة الإطار القانوني للعملية. وبصفتنا تحالف الشعب، سنعمل مع حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، ووفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (DEM) لتطوير هذه العملية ودفعها نحو المستقبل. وقد التقى وفد حزب الشعب الديمقراطي برئيس برلماننا أمس. ونؤمن بأن المساهمة التي سيقدمها مجلسنا بالغة الأهمية. التقينا بأخينا المرحوم سري ثريا، ثم بالسيدة برفين بولدان والسيد مدحت سنجار. جلسنا وتحدثنا. ويبدو أن هذا ينبئ بغدٍ أفضل.
نتوقع من برلماننا دعم هذه العملية المفيدة. قضايانا، ليس فقط مواطنينا الأكراد، بل أيضًا إخواننا وأخواتنا الأكراد في العراق وسوريا، هي قضايانا. نتحدث معهم، وهم في غاية السعادة. السفير التركي مسؤول أيضًا عن سوريا، وقد عقدوا هم أيضًا اجتماعات هناك. وكانت الرسائل التي نُقلت من هناك إيجابية للغاية. أؤمن إيمانًا راسخًا بأن ملف الإرهاب سيُطوى هناك، وأن الوحدة والتضامن سيسودان.
أضاف: الآن، نحن – حزب العدالة والتنمية، حزب الحركة القومية، حزب الحركة الديمقراطية – قررنا السير في هذا الطريق معًا، على الأقل كثلاثي. لدينا مشكلة. نحن في ورطة. ولأن لدينا مشكلة، ولأننا نتكاتف، سنتجاوز هذه العقبات. لم نعد بحاجة إلى شد قبضاتنا؛ سنحتضن بعضنا البعض، وسنتحدث. سنسير، متخذين خطوات نحو بعضنا البعض.
ستنمو تركيا بالأخوة وتتعزز بالديمقراطية. ستسير نحو المستقبل باستقرار. سنصل قريبًا إلى تركيا مختلفة تمامًا. سنوفر كل التسهيلات الممكنة لمن يخطو خطوة. سنفتح الباب واسعًا لمن يبحث عن مخرج. لا يتراجع التيار. وإن عاد، فسنفعل ما يلزم.
لن يكون التغلب على الألم سهلاً، ولن يكون ترك الذكريات المؤلمة سهلاً. لن تعود خسائرنا. لكن شبابنا لن يتركونا في ريعان شبابهم. لن تذرف أمهاتنا الدموع، ولن يختبرن ألم فقدان طفل. كدولة وأمة، نمتلك هذه الإرادة والثقة بالنفس. سنُسهّل إنهاء هذه القضية بسرعة دون إزعاج أو إيذاء أحد، وسنراقب بدقة تسليم الأسلحة عبر الآلية المعمول بها. أُقبّل أيادي أمهات وآباء الشهداء، فلا أحد يستطيع تشويه إرثهم.
Tags: أردوغانأردوغان والحزب الكرديالعمال الكردستاني