تشكيل فرق إشرافية بإدارة قوص الصحية بقنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقد الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، إجتماعاً موسعا مع فريق إدارة قوص الصحية لبحث سبل دعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمركز قوص.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف الأحمر وكيل المديرية والدكتورة إيناس فاروق مديرة إدارة الرعاية الأساسية والدكتور أحمد صبحي مدير إدارة قوص الصحية.
وخلال الإجتماع وجه الدكتور محمد بدران بإعادة توزيع الأطباء البشريين لضمان تغطية كافة الوحدات الصحية والتأكد من تواجد الفرق الطبية بكافة وحدات الإدارة.
ووجه بالمتابعة الدورية للوحدات الصحية من خلال فريق الإشراف بالإدارة لضمان إلتزام العاملين بالوحدات بتقديم الخدمة اللازمة للمترددين علي تلك الوحدات.
كما أكد بدران خلال الإجتماع علي ضرورة توافر أدوية الطوارئ بالوحدات الصحية والمستلزمات الطبية وتفعيل خدمات المبادرات الرئاسية المختلفة والتي تقدم الرعاية لجميع أبناء قوص.
يأتي هذا في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ قنا بمتابعة الخدمات الطبية بكافة مراكز وقري المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة قوص التعليمية وكيل وزارة الصحة بقنا قنا
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: 9 شاحنات لا تكفي ليوم واحد بالقطاع
حذر محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة، من أن كمية المساعدات التي يُتحدث عن إدخالها، والمقدرة بـ9 شاحنات فقط، لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، الذين يزيد عددهم عن 2.4 مليون نسمة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في استهداف البنية التحتية والحياة المدنية، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر صعوبة، خاصة وأن أي حديث عن إدخال مساعدات لا يتعدى كونه "ذرًا للرماد في العيون"، على حد وصفه.
وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدات غذائية، أو دوائية، أو حتى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من 70 يومًا، مما يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس.
ولفت إلى أنه حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة عن دخول هذه الشاحنات إلى شمال القطاع، حيث الحاجة أشد ما تكون، في ظل مجاعة حقيقية تعصف بالأهالي.
وذكر أن الاحتلال يحدد الحد الأدنى من المساعدات بناءً على رؤيته الخاصة، دون الرجوع إلى أي مصادر علمية أو تقارير صادرة عن المؤسسات الدولية العاملة على الأرض، مشيرًا إلى أن وكالة أونروا تمتلك التقديرات الدقيقة والمعطيات الواقعية للاحتياجات الفعلية، وهي الجهة الأقدر على تقييم الوضع واحتياجات السكان.
وأكد على أن استمرار الاحتلال في تقييد دخول المساعدات يعني تعميق الكارثة الإنسانية، مشددًا، على أن أي محاولات لإظهار تحسن من خلال إدخال كميات رمزية من المساعدات ما هي إلا محاولة للتغطية على واقع مأساوي يعيشه سكان غزة، في ظل غياب تام لأي ملامح للحياة الطبيعية.