صحيفة الاتحاد:
2025-12-01@12:54:21 GMT

«أبوظبي للصادرات».. استدامة النمو الاقتصادي

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سند» تدشن أول مركز لصيانة وإصلاح وتعمير محركات «ليب» بالمنطقة قائد القوات البرية يستقبل عدداً من كبار ضيوف معرض دبي للطيران

كرّمت غرفة أبوظبي، أمس، مكتب أبوظبي للصادرات (أدكس) خلال «ملتقى تكريم الشركاء الاستراتيجيين»، وذلك تقديراً لجهوده الريادية ودوره الفاعل في دعم الشركات الإماراتية وتمكينها من توسيع نطاق أعمالها لوصول صادراتها إلى الأسواق العالمية.

وجاء التكريم الذي حضره السيد خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات بالإنابة، ونظمته غرفة أبوظبي تثميناً لدور الجهات الحكومية في تحقيق الأهداف الوطنية الداعمة لتنمية الصادرات الإماراتية، والتي أسهمت في استدامة نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، رئيس اللجنة التنفيذية للصادرات، لمكتب أبوظبي للصادرات: نثمن تكريم غرفة أبوظبي لأدكس، الذي جاء بفضل العلاقة المتميزة وتكامل الجهود الاستراتيجية بين الجهتين، مما أسهم في تنمية الصادرات الإماراتية ونمو الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن مكتب أبوظبي للصادرات سيعمل على توفير الدعم لتحقيق مستهدفات وثيقة المبادئ الاقتصادية لدولة الإمارات التي تم الإعلان عنها مؤخراً خلال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، والتي تركز على مواصلة تعزيز الأداء الاقتصادي وتنمية التجارة الخارجية وبناء اقتصاد أسرع نمواً في العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة أبوظبي أبوظبي الإمارات مكتب أبوظبي للصادرات أدكس أبوظبی للصادرات

إقرأ أيضاً:

أزمة فساد تطال مدير مكتب زيلينسكي وسط مفاوضات حرجة مع واشنطن

أعلنت هيئة مكافحة الفساد الأوكرانية، الجمعة، أنها نفذت عمليات تفتيش في منزل مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك، في خطوة تعد من أخطر التطورات التي تشهدها كييف في ملف مكافحة الفساد، وفي توقيت بالغ الحساسية يتزامن مع مفاوضات معقدة تخوضها أوكرانيا مع الولايات المتحدة بشأن خطة لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقالت الهيئة، في بيان رسمي، إن عناصر من المكتب الوطني لمكافحة الفساد (NABU) والنيابة العامة الخاصة لمكافحة الفساد (SAPO) نفذوا المداهمات في منزل يرماك، أحد أبرز الشخصيات في السلطة الأوكرانية، والمفاوض الرئيسي في المحادثات مع واشنطن.

وأكد يرماك (54 عاما)، الذي يشغل منصبه منذ عام 2020، صحة المعلومات، موضحا عبر قناته على "تلغرام" أن الجهات الرقابية دخلت منزله دون أي عوائق، وأنه منح المحققين "حق الوصول الكامل" إلى شقته. وأضاف أن محاميه "موجودون في المكان ويتعاونون مع جهات إنفاذ القانون"، مشددا على تعاونه "الكامل" مع التحقيق.

التحقيق يرتبط بفضيحة فساد تهز البلاد
وأشارت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية بولا بينو إلى أن عمليات التفتيش تظهر أن هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا "تؤدي عملها"، في إشارة إلى الضغوط الأوروبية المستمرة على كييف لمحاربة الفساد كشرط أساسي للتقارب مع الاتحاد الأوروبي.

وترتبط القضية، وفق نواب من المعارضة الأوكرانية، بإحدى أخطر فضائح الفساد خلال رئاسة فولوديمير زيلينسكي، والتي تفجرت خلال الأسابيع الماضية وأدت إلى إقالة وزيرين، وسط اتهامات لشخصيات بارزة في الإدارة بإدارة شبكات فساد معقدة داخل قطاع الطاقة.


ونشرت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" صورا من موقع المداهمة، مشيرة إلى أن التحقيقات جرت داخل المنطقة الحكومية، وأن نحو عشرة محققين من "NABU وSAPO" شاركوا في العملية. ولم يدل يرماك بأي تعليق علني إضافي بعد تفتيش منزله، مكتفيا بالبيان الأول على "تلغرام".

من جانب آخر، كتب النائب الأوكراني أوليكسي غونتشارينكو على قناته في "تلغرام" أن المداهمات جاءت على خلفية شبهات أوسع، أبرزها إصدار يرماك أوامر بـ"مراقبة عمل" محققي المكتب الوطني لمكافحة الفساد ووحدة الادعاء الخاصة، إلى جانب ضلوعه المزعوم في مخططات فساد مرتبطة بقضية تعرف إعلاميا باسم "مينديتش".

وأضاف غونتشارينكو أن هناك "كيانا ثالثا" — يعتقد أنه ممتلكات أو شركة — تزعم وسائل إعلام محلية أن يرماك استولى عليه بطريقة غير قانونية، مشيرا إلى أن "الأمر جرى توثيقه"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

قضية “ميداس”.. شبكة فساد ضخمة في قطاع الطاقة
وكانت NABU وSAPO قد أعلنتا في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري إطلاق عملية واسعة بعنوان "ميداس"، تستهدف شبكة فساد ضخمة داخل قطاع الطاقة الأوكراني. وكشفت الهيئة لاحقا ما قالت إنه "نظام إجرامي" مكن مسؤولين من اختلاس ما يصل إلى 100 مليون دولار.

وبحسب المحققين، يرتبط هذا النظام بشخص مقرب من زيلينسكي، ما أدى إلى موجة غضب داخلية وضغوط متزايدة على الإدارة الرئاسية، خصوصا مع استمرار الحرب واستنزاف موارد الدولة.

يرماك.. الرجل الأقوى بعد زيلينسكي
يعد أندريه يرماك أحد أكثر الشخصيات نفوذا في أوكرانيا، حيث يصفه مراقبون بأنه "ثاني أقوى رجل في البلاد" بعد الرئيس. وقبل توليه منصبه، عمل منتج أفلام ومحاميا متخصصا في قضايا الملكية الفكرية، قبل أن يصبح الذراع السياسية الأقرب لزيلينسكي.

وتثير القوة المتنامية ليرماك جدلا حتى داخل الدائرة المقربة للرئيس، إذ يتهمه منتقدوه بالتمتع بنفوذ واسع "يتجاوز موقعه الرسمي"، وبالتدخل في ملفات سياسية وأمنية حساسة، فيما يرى مؤيدوه أنه يلعب دورا محوريا في إدارة شبكة العلاقات الخارجية لأوكرانيا خلال فترة الحرب.

وتأتي هذه التطورات في وقت تجري فيه كييف مفاوضات معقدة مع الولايات المتحدة حول خطة لإنهاء الحرب مع روسيا، وهي محادثات يقودها يرماك بنفسه. 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: النمو الاقتصادي يعكس نجاح السياسات الحكومية ويُعزّز ثقة المستثمرين
  • قوات الدعم السريع تغتال مدير مكتب وكالة السودان للأنباء بالفاشر
  • ارتفاع النمو الاقتصادي في الهند بنسبة 8.2 % في الربع الثالث للعام 2025
  • بعد الاستقالة.. مدير مكتب زيلينسكي يكشف وجهته القادمة
  • بعد الاستقالة.. مدير مكتب زيلنسكي يكشف وجهته القادمة
  • استشهاد مدير مكتب سونا بالفاشر على أيدي الميليشيا المتمردة
  • استقالة مدير مكتب زيلينسكي وسط تحقيق في فضيحة فساد كبرى
  • استقالة مدير مكتب زيلينسكي وسط فضيحة فساد وتفتيش منزله في أوكرانيا
  • استقالة مدير مكتب الرئيس الأوكراني
  • أزمة فساد تطال مدير مكتب زيلينسكي وسط مفاوضات حرجة مع واشنطن