صحيفة الاتحاد:
2025-06-02@11:27:57 GMT

تحذيرات من تفشي الأمراض المعدية والجوع في غزة

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

غزة (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة انهيار شبكات الاتصالات في غزة مصر: غزة والضفة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، من أن تفشي الأمراض والجوع «يبدو حتمياً» في غزة.
وأضاف تورك، في إحاطة غير رسمية للدول في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بعد زيارة للشرق الأوسط، أن نفاد الوقود سيؤدي إلى عواقب كارثية في غزة، وسيؤدي إلى انهيار أنظمة الصرف الصحي، والرعاية الصحية، وإنهاء المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تقدم.


وأردف «يبدو أن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع أمر حتمي».
وحذرت منظمة الصحة العالمية من «اتجاهات مقلقة» لتفشي الأمراض في غزة، قائلة إن هناك عدداً غير عادي من الإصابات بالإسهال في القطاع، حيث تسبب القصف الجوي والعمليات البرية في تعطيل النظام الصحي، والحيلولة دون الوصول إلى المياه النظيفة، وإلى تكدس الناس في ملاجئ.
كما حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الأنظمة الغذائية في قطاع غزة تنهار، وأن المساعدات الراهنة لا تلبي سوى 10% من الاحتياجات الغذائية، مشدداً على أن جميع سكان القطاع بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وأضافت متحدثة البرنامج الأممي في فلسطين، عليا زكي، أن الناس في «القطاع سيكونون أكثر عرضة لانتشار الأمراض المعدية على نطاق أوسع، لأن جهازهم المناعي سيضعف، لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الغذاء». وشددت على أن «الأنظمة الغذائية تنهار، والمواد الغذائية في المتاجر على وشك النفاد، ويتم بيع القليل المتبقي بأسعار مرتفعة، بشكل متزايد، بينما أغلقت المخابز أبوابها».
وتابعت: «بدأنا في توزيع المواد ذات الكثافة الغذائية العالية والمدعمة بالفيتامينات والمعادن حتى نتأكد من حصول الناس على أكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية التي يحتاجون إليها. وقريباً، سنقوم أيضاً بتوزيع تغذية مخصصة للنساء الحوامل وللأطفال للتأكد من أنهم يحصلون على دعم تكميلي لتغذيتهم».
وأوضحت أن البرنامج الأممي يعتمد على الأغذية المعلبة والتمر والخبز لمساعدة بقية السكان الذين يتعرضون بشكل متزايد لخطر سوء التغذية.
كما شددت المتحدثة باسم البرنامج على ضرورة توفير الوقود، مشيرة إلى أن «نقص الوقود يقيد قدرة البرنامج على مساعدة المحتاجين، لأنه من دون الوقود لا تستطيع الشاحنات التحرك، ولا تستطيع المطاحن ولا المخابز العمل، وستتوقف الحياة».
وقالت إن المواد الغذائية التي تدخل عبر معبر رفح البري مع مصر في الوقت الحالي لا تشكل سوى 10% من الاحتياجات الغذائية لجميع سكان قطاع غزة، وهم 2.2 مليون شخص، وجميعهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، رفضها استخدام الجيش الإسرائيلي الوقود سلاحاً في الحرب.
وقال المتحدث باسم «الأونروا» عدنان أبو حسنة، في تصريح صحفي، إن ما دخل إلى قطاع غزة من وقود هو 23 ألف لتر وهناك اشتراط من إسرائيل باستخدامه للشاحنات التي تنقل المساعدات فقط. 
وأضاف أبو حسنة أنه «بذلك لا يمكن نقل أي مساعدات إلى أي منشأة مرتبطة بوكالة الأونروا مثل محطات المياه وقطاع الصرف الصحي والمستشفيات والمخابز». 
وذكر أن عدد النازحين في مدارس «الأونروا» يبلغ نحو 813 ألف شخص فيما قتل 103 أشخاص من موظفي الوكالة، مشيراً إلى أن «الأرقام أعلى من ذلك لكن صعوبة إزالة الركام تجعلهم غير قادرين على التعرف على من قتل ومن بقي حياً». 
وشدد أبو حسنة على ضرورة فتح معبر «كرم أبو سالم» التجاري إلى جانب معبر رفح البري لإدخال كميات أكثر من الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة بما فيها الوقود، إضافة إلى توسعة أماكن الإيواء وأن تكون آمنة وأن تصل إليها المساعدات الإنسانية. 
كما قال الناطق باسم «الأونروا»، إن كل شيء سيتأثر في ظل انعدام الوقود كمحطات تحلية المياه، حيث أشار إلى أن توقف هذه المحطات يعني أن 70% من الناس في قطاع غزة لن يتمكنوا من شرب الماء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا خلال حرب غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.

وأكدت الأونروا أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.

وجاءت التصريحات بعد أن نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بيانا لمديرها الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، يحذر فيه من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من "الفظائع التي لا يمكن تصورها".

72 ساعة تكشف عمق المأساة

وقال بيغبيدر إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة "غير المعقولة" لهذه الحرب على الأطفال.

ويوم الجمعة، انتُشلت جثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس. ومن بين 10 أشقاء تقل أعمارهم عن 12 عاما، نجا واحد فقط بإصابات خطرة، وفق ما ورد.

إعلان

وفجر الاثنين الماضي، أظهرت الصور طفلا صغيرا محاصرا داخل مدرسة محترقة في مدينة غزة، إثر هجوم خلّف ما لا يقل عن 31 شهيدا، بينهم 18 طفلا.

ليسوا مجرد أرقام

أشار بيغبيدر إلى أن هؤلاء الأطفال "لا ينبغي أبدا اختزال حياتهم إلى أرقام"، لكنهم أصبحوا جزءا من قائمة طويلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشمل:

القتل والإصابة المباشرة. حصار المساعدات. المجاعة والتشريد القسري. تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل والبنية التحتية الأساسية.

ومنذ انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، قُتل 1309 أطفال وأُصيب 3738 آخرون، بحسب بيانات اليونيسف.

وتساءل المدير الإقليمي: "كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟".

وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.

كذلك جددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى السماح الفوري بإدخال المساعدات وإطلاق سراح جميع الأسرى.

واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن "أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا خلال حرب غزة
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • الأونروا: 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في غزة خلال 20 شهراً فقط
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • الأونروا تحذر: توزيع المساعدات في غزة أصبح "فخًا مميتًا"
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تُبقي على تعرفة بند فرق أسعار الوقود عند الصفر
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”