بالتفاصيل.. نص البيان المشترك الصادر عن القمة السعودية و"الكاريكوم"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
صدر عن قمة المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) بيان مشترك.
فيما يلي نصه: بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، اجتمعت قيادة المملكة العربية السعودية وقادة المجموعة الكاريبية (كاريكوم) في الرياض، المملكة العربية السعودية، في 16 نوفمبر لعام 2023م، لعقد القمة الأولى بين المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم).
وترأس القمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، بمشاركة أصحاب الفخامة رؤساء دول وحكومات المجموعة الكاريبية (كاريكوم) برئاسة فخامة السيد روزفلت سكيريت، رئيس وزراء دومينيكا والأمين العام للمجموعة الكاريبية.
صدور بيان مشترك عن قمة المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) التي اختتمت أعمالها في الرياض اليوم. https://t.co/ThQjfUWCh6#القمة_السعودية_ودول_الكاريكوم#واس pic.twitter.com/MB5oEV6mE1— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 16, 2023القمة السعودية والكاريكوم
تأكيدًا على المصالح المتبادلة والعلاقات الودية بين الجانبين، تبادل القائدان وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وناقشا سبل توسيع الشراكة بينهما وتطويرها للاستفادة من فرص النمو التي يمكن الاستفادة منها من خلال التعاون بين المنطقتين الديناميكيتين استنادًا إلى رؤيتهما المشتركة والقيم الواردة في ميثاق الأمم المتحدة. وبموجب هذا يعلن القادة الآتي:
1. أهمية تضافر الجهود لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين البلدان والمناطق لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم والحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وعلى أساس الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
2. إجراء مشاورات وبحث سبل التعاون في مجالات محددة ذات أهمية مشتركة لزيادة التعاون بين الجانبين، مثل: التعليم ( المنح الدراسية )، والصحة، والتعاون البحري، والاتصال، والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والاقتصاد السياحي وغيرها من مجالات التعاون الممكنة، حسب الاقتضاء، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة.
3. تعزيز العلاقات بين الجانبين على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، وفي المنتديات العالمية من خلال استكشاف فرص التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار والبنية التحتية السياحية وخلق فرص الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / الخدمات الرقمية العالمية وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار من خلال توفير فرص متبادلة المنفعة للاستثمارات المشتركة، مع التركيز بشكل خاص على البنية التحتية المستدامة، ومصادر الطاقة المتجددة، والتجارة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والاتصال.
4. تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية ( كاريكوم )، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز العلاقات بين الأعمال التجارية في المنطقتين، باستخدام المنصات الفعلية والإلكترونية الجديدة المتاحة والبعثات التجارية والمعارض والندوات والمؤتمرات والحوارات.
5. دعم وتأييد ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض، وتسليط الضوء على أهمية تنظيم معارض إقليمية ودولية لإعادة تنشيط التبادلات الاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم) مع الأخذ في الاعتبار أن الدول الأعضاء في المجموعة الكاريبية قد تعهدت بدعم ترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030.
6. التعاون في تنمية الزراعة المستدامة والدائرية وفي تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام واستخدام الموارد المائية وإدارتها على نحو مستدام وتعزيز فرص التجارة والاستثمار في الصناعات الغذائية والزراعية وتشجيع تبادل المعلومات وتبادل الخبرات والأبحاث والتقنيات الحديثة وأفضل الممارسات، وكذلك من خلال إجراء أنشطة بناء القدرات.
7. تعزيز الحوار بين شعوب وثقافات الجانبين لتعزيز الثقة والتفاهم المتبادل وزيادة احترام التنوع، وبالتالي المساهمة في ثقافة السلام.
8. الاستفادة من التنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري للمنطقتين للتأكيد على أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات الودية بين الأمم والثقافات.
9. تشجيع الصناعات الثقافية والإبداعية في المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية ( كاريكوم ) من خلال المهرجانات الثقافية والمعارض الفنية والمهرجانات السينمائية وورش العمل ومعارض الكتب وغيرها من الفعاليات. علاوة على ذلك، تشجيع تبادل أفضل الممارسات وبناء القدرات في مجالات علم المتاحف وحماية وحفظ وترميم التراث الثقافي والتاريخي.
10. تعزيز التعاون في مجال السياحة، بما في ذلك السياحة التراثية وسياحة الرحلات البحرية والسياحة المستدامة والبيئية، من خلال القيام بأنشطة معيارية واستثمارات سياحية مشتركة وتعزيز بناء القدرات.
11. التأكيد على الأهمية الملحة لتعزيز العمل المشترك للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع آثاره وحماية البيئة وتطوير تقنيات منخفضة الكربون وتقنيات الطاقة النظيفة.
12. التأكيد مجددًا على أهمية العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتغير المناخ، والالتزام ببذل كافة الجهود لمعالجة هذه القضية الملحة من خلال وضع أهداف طموحة للحد من الانبعاثات وتحقيقها، واعتماد إنتاج الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة بمافي ذلك إدارة الانبعاثات والإزالة، وتعزيز الوصول العادل إلى التمويل المناخي للدول الجزرية الصغيرة النامية لدعم تدابير التخفيف والتكيف، وإيجاد حلول تقنية مبتكرة من شأنها تسريع وتيرة التحولات إلى الاقتصادات منخفضة الانبعاثات، ومواصلة بحث مسارات مستدامة وشاملة لتنفيذ أهداف اتفاق باريس.
13. الترحيب بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر للمملكة العربية السعودية، وإعلانها عن إنشاء واستضافة أمانة مخصصة لهذه المبادرة وتخصيص 2.5 مليار دولار أمريكي لدعم مشاريع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وحوكمتها.
14. دعم إعلان المملكة العربية السعودية إنشاء منظمة دولية للمياه مقرها الرياض، والدعوة إلى اتخاذ مزيد من الاجراءات العالمية الحاسمة.
15. التأكيد على الدور الهام الذي يمكن أن تضطلع به المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية (كاريكوم(في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وتؤيد القمة ترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2034م. كما ترحب باستضافة منطقة الكاريبي لكأس العالم للكركيت T20 2024، وباستضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم لكرة القدم 2034.
16. الاعتراف بالمبادرات المهمة للمملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية ( كاريكوم ) في منطقتيهما، واتخاذ قرار بعقد القمة الثانية بين المملكة العربية السعودية والمجموعة الكاريبية ( كاريكوم ) في عام 2026م.
17. أعرب قادة المجموعة الكاريبية (كاريكوم) عن بالغ تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على حسن الضيافة. صدر في الرياض، المملكة العربية السعودية بتاريخ 16 نوفمبر 2023م.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القمة السعودية ودول الكاريكوم أخبار السعودية الكاريكوم فی الریاض سلمان بن آل سعود من خلال
إقرأ أيضاً:
البحرين تُكمل استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية الـ 46
المنامة - العمانية
أكملت مملكةُ البحرين الشقيقة كافّة استعداداتها لاستضافة أصحاب الجلالة والسُّموّ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في القمّة الخليجية السادسة والأربعين، التي ستبدأ أعمالها بعد غدٍ.
ومع اقتراب موعد انعقاد القمّة، تزيّنت شوارع مملكة البحرين باللافتات الترحيبية التي رفعها جلالةُ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ترحيبًا بقادة دول مجلس التعاون، استعدادًا لاستضافة هذا الحدث المهم. وحملت اللافتاتُ عباراتٍ من بينها: «التضامن الخليجي هدفنا ووحدة شعوبنا منطلقنا»، و«معًا نحو مستقبلٍ مُشرق»، إلى جانب صور قادة دول المجلس وأعلام الدول الست.
وفي الثالث عشر من نوفمبر الجاري، اُفتتح في متحف البحرين الوطني جناحُ مجلس التعاون لدول الخليج العربية المصاحب للقمّة، في إطار استعدادات المملكة لاستضافة أعمالها. ويستمر الجناح شهرًا كاملًا، متضمّنًا مسارات متعددة تغطي مختلف مجالات مسيرة العمل الخليجي المشترك، بما في ذلك مرحلة التأسيس، وأقوال قادة المجلس، والمنظمات والهيئات التابعة له، إضافة إلى الإنجازات والمشروعات المشتركة، وجناح خاص للصور التذكارية.
وقال وليد الحمود، رئيس جناح مجلس التعاون المصاحب لأعمال القمّة الخليجية السادسة والأربعين، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إنّ الجناح الذي اُفتتح في 13 نوفمبر الماضي ويستمر حتى 16 ديسمبر الجاري، يأتي تزامنًا مع انعقاد القمّة واستضافة البحرين أعمالها، بمشاركة أصحاب الجلالة والسُّموّ قادة دول المجلس /حفظهم الله ورعاهم/.
وأضاف أنّ الجناح يقدّم أكثر من 100 محتوى، موزعة على 40 موضوعًا رئيسًا و120 عنوانًا فرعيًّا، تستعرض مسيرة مجلس التعاون المباركة التي أرسى دعائمها القادة المؤسسون /رحمهم الله/، وواصل مسيرتها القادة الحاليون /حفظهم الله ورعاهم/.
وبيّن أنّ العروض تشمل أبرز مجالات العمل الخليجي المشترك، مثل: التعاون الاجتماعي، والتنمية الاقتصادية، والصحة، والتعليم، والتعاون العسكري والأمني، والمنظومة التشريعية، والأنظمة والقرارات الصادرة خلال مسيرة المجلس. كما يستعرض الجناحُ المشروعات المستقبلية، والاتفاقية الاقتصادية، ومبادرات السوق الخليجية المشتركة والوحدة الاقتصادية، وغيرها من المبادرات التي تُعرض للزوّار يوميًّا بأسلوب حديث وشامل.