الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين طالبوا بوقف “الإبادة ” في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الأمريكية أمس الخميس عددا من المتظاهرين طالبوا بوقف إطلاق النار في غزة، ورفعوا شعارات رافضة للدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وتجمع المحتجون الذي وصل عددهم 200 متظاهر على جسر (باي بريدج) المتجه إلى مدينة سان فرانسيسكو حيث تعقد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك).
وتنقل عشرات من مئات من رجال الشرطة المتجمعين من سيارة إلى أخرى لمطاردة واعتقال المحتجين، بينما أعادت السلطات ببطء فتح جسر (باي بريدج).
ودعا المتظاهرون إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، ورفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”لا مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل” أثناء قيامهم بإغلاق طريق الركاب الرئيسي المؤدي إلى المدينة.
وقالت إحدى المجموعات المشاركة في الاحتجاج لوكالة رويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الشرطة اعتقلت “العشرات” من المتظاهرين. واستمر المتظاهرون في ترديد الهتافات “فلسطين حرة” و”فلسطين ستتحرر” بعد اعتقالهم.
وقام ما يصل إلى 250 من الضباط باحتجاز المتظاهرين، بعدما أصدرت دورية الطرق السريعة في ولاية كاليفورنيا أمرا بتفريقهم. ونشرت السلطات شاحنات سحب (جرارات) على الجسر لتحريك السيارات التي استخدمها المتظاهرون لوقف حركة المرور، عندما بدأت المظاهرة خلال ساعة الذروة الصباحية.
وقال المنظمون إن 200 شخص تجمعوا على الجسر. وشاركت في المظاهرة عدة مجموعات منها حركة الشباب الفلسطيني وحركة التضامن الفلسطيني في منطقة خليج سان فرانسيسكو.
وتشهد سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا المطلة على المحيط الهادئ، قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك). وعقد على هامش القمة لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ.
ومنذ أسابيع، تشهد مدن وولايات أمريكية مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء التصعيد بين حماس وإسرائيل. كما يطالب المحتجون بوقف الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة لتل أبيب.
اقرأ أيضاًالعالمالأمين العام لمجلس التعاون: يجب على الأمم المتحدة القيام بمهامها قبل حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة
وسبق أن قاطع محتجون عدة مرات جلسة في مجلس الشيوخ الأمريكي كان يقدم خلالها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إفادة علنية للكونغرس علنية.
وشهدت العاصمة واشنطن مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف على الأقل طالبت بوقف إطلاق النار في غزة. لكن الإدارة الأمريكية لا تزال تكرر رفضها لإطلاق النار. وفي المقابل يقول بايدن وكبار المسؤولين في إدارته إنهم يدعمون هدنا إنسانية مؤقتة تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى وتسليم الرهائن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: مقترح أوكرانيا بوقف إطلاق النار الشامل مع روسيا يبدأ غدا الاثنين
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، أن مقترح أوكرانيا بوقف إطلاق النار الشامل مع روسيا، والمقرر أن يبدأ يوم الاثنين 12 مايو، لا يزال مطروحًا على الطاولة، مؤكدًا أن كييف تنتظر ردًا رسميًا من موسكو بشأن هذا المقترح.
وفي كلمة له عبر منصة "إكس"، شدد زيلينسكي على أن "لا جدوى من استمرار القتل ولو ليوم واحد"، مؤكدًا أن "الخطوة الأولى لإنهاء أي حرب حقًا هي وقف إطلاق النار" .
وأضاف أن أوكرانيا تتوقع من روسيا تأكيد وقف إطلاق نار "كامل ودائم وموثوق" ابتداءً من 12 مايو، معتبرًا ذلك أساسًا ضروريًا للدبلوماسية وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
زيلينسكي: مستعد للقاء بوتين في تركيا في هذا الموعد
زيلينسكي يبلغ ترامب استعداده لإجراء محادثات مع روسيا
وأشار زيلينسكي إلى استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول يوم الخميس المقبل، في حال التزمت موسكو بوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه سيكون "بانتظار بوتين في تركيا" .
يأتي هذا التطور في ظل ضغوط دولية متزايدة على روسيا للقبول بوقف إطلاق النار، حيث وجهت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، منها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا، إنذارًا نهائيًا لموسكو للموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا، مهددة بفرض عقوبات إضافية في حال الرفض .
ورغم إعلان روسيا عن استعدادها لإجراء محادثات مباشرة في تركيا دون شروط مسبقة، إلا أنها لم توافق بعد على وقف إطلاق النار المقترح، مما يثير شكوكًا حول نواياها الحقيقية في إنهاء النزاع.
وفي هذا السياق، أكد زيلينسكي أن القوات الأوكرانية ستكون مستعدة للرد بشكل مماثل في حال انتهاك القوات الروسية لوقف إطلاق النار، مشددًا على أن أوكرانيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تصعيد عسكري .
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء المحتمل بين زيلينسكي وبوتين سيكون الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، مما يضفي أهمية خاصة على هذه المبادرة الدبلوماسية، وسط آمال دولية بأن تشكل خطوة نحو إنهاء النزاع الدموي الذي أودى بحياة مئات الآلاف وشرد الملايين.