وزير الخارجية الأمريكي يطالب إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة ضد عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، إن بلينكن شدد في مكالمة هاتفية مع بيني غانتس زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي انضم إلى حكومة طوارئ الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لخفض التوتر في الضفة الغربية بما في ذلك من خلال مواجهة تزايد مستوى عنف المستوطنين المتطرفين.
وفي وقت سابق، أدانت فرنسا أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ووصفتها بأنها "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وحثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجوندر، في حديثها للصحفيين، السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من هذا العنف.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على سكان المدن والقرى الفلسطينية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كما كثف الجيش الإسرائيلي من وتيرة اقتحاماته للمدن والمخيمات في الضفة، حيث قتل أكثر من 180 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر 2023.
جدير بالذكر أن تل أبيب تقوم بتسليح المستوطنين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی الضفة الغربیة عنف المستوطنین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: الناتو يستعد لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من المتوقع أن توافق على تبني هدف جديد لزيادة الإنفاق الدفاعي، بحيث يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد المقبل.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحلف لتعزيز قوته وتماسكه، مشددًا على أن التحالف لا يمكن أن يكون قويًا إلا بقدر قوة أضعف أعضائه.
وأضاف روبيو أن الحلف أمام "فرصة تاريخية" لتعزيز وحدته وقدراته الدفاعية.
وفي تحول لافت، عبّرت ألمانيا عن دعمها للمطلب الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب بمضاعفة هدف الإنفاق الدفاعي للحلف إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي، وهو موقف وصفه وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فادفول، بأنه "التزام واضح من الولايات المتحدة بالمادة الخامسة من ميثاق الناتو"، والتي تنص على الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء.
وأشار فادفول إلى أن الالتزام بالإنفاق العسكري هو أحد ضمانات استمرار التعاون والتحالف القوي مع واشنطن، في وقت تحاول فيه الدول الأعضاء تفادي تكرار التهديدات السابقة التي أطلقها ترامب بالانسحاب من الناتو إذا لم تُلبَّ مطالب بلاده المتعلقة بزيادة الإنفاق العسكري.
ومع تبقي ستة أسابيع فقط على قمة قادة الناتو المنتظرة في مدينة لاهاي، تسارع العواصم الأوروبية إلى مراجعة سياساتها الدفاعية بهدف تلبية المطالب الأمريكية. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساهكنا، من أنطاليا إن "الهدف المستقبلي الواضح هو بلوغ نسبة 5%، ونحن لا نتحدث عن أي شيء آخر سوى الإنفاق الدفاعي الحقيقي، وفقًا لقواعد الناتو".
من جهته، أعرب الأمين العام للحلف عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي قبل موعد القمة، موضحًا أن عددا متزايدا من الدول بات يقترب من بلوغ الحد الأدنى الحالي البالغ 2%، وهو ما اعتبره "منصة انطلاق" نحو الهدف الأعلى الجديد.