تكنولوجيا طريقة فعالة لحماية حساب فيسبوك من الاختراق
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، طريقة فعالة لحماية حساب فيسبوك من الاختراق،nbsp;يعد فيسبوك Facebook في الوقت الحالي، واحدًا من أشهر وأكبر مواقع التواصل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طريقة فعالة لحماية حساب فيسبوك من الاختراق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يعد فيسبوك Facebook في الوقت الحالي، واحدًا من أشهر وأكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، ولكنه في الوقت نفسه يعتبر هدفًا للعديد من الهجمات الإلكترونية والاختراقات. لذلك، يجب على المستخدمين اتخاذ بعض التدابير لحماية حساباتهم على فيسبوك.
أولًا: يجب على المستخدمين استخدام كلمات مرور قوية وفريدة لحساباتهم على فيسبوك. يجب أن تحتوي كلمة المرور على أحرف كبيرة وصغيرة وأرقام ورموز خاصة وتكون طويلة بما يكفي لتصعب عملية اختراقها.
ثانيًا: يجب على المستخدمين تفعيل الخيارات الأمنية الإضافية المتاحة في حساباتهم على فيسبوك، مثل تفعيل المصادقة الثنائية وإعداد رمز الأمان وتحديث رقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني المرتبط بالحساب.
ثالثًا: يجب عدم النقر على الروابط المريبة أو فتح الملفات المشبوهة التي قد يتم إرسالها للمستخدمين عبر فيسبوك. يجب الحرص عند فتح الرسائل والصور والروابط من المستخدمين غير المعروفين.
رابعًا: يجب على المستخدمين تحديث البرامج الأمنية والمتصفحات الخاصة بهم بانتظام، وإزالة أي برامج غير مرغوب فيها أو ملفات تجسسية من أجهزتهم الشخصية.
أخيرًا: يجب على المستخدمين الابتعاد عن استخدام شبكات الواي فاي المفتوحة والعمومية عند تسجيل الدخول إلى حساباتهم على فيسبوك، حيث يمكن للمتسللين استخدام هذه الشبكات لاختراق الحسابات.
في النهاية، يمكن حماية حسابات فيسبوك من الاختراق عن طريق استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل الخيارات الأمنية الإضافية وعدم فتح الرسائل المشبوهة وتحديث البرامج والابتعاد عن شبكات الواي فاي المفتوحة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يمدد قانون اختراق كاميرات الحواسيب عاما إضافيا
مدد الكنيست الإسرائيلي العمل بالقانون الذي يتيح لجيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" اختراق المواد الحاسوبية المشغلة لكاميرات ثابتة، بعد أن صادق عليه بالقراءة الأولى، مانحا تل أبيب عاما إضافيا من النفاذ التقني إلى الأنظمة المصورة، في خطوة رآها مراقبون توسع نشاط التجسس ليشمل الفلسطينيين والدول العربية.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن القانون، الذي أحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن لمواصلة البحث، منح المؤسستين العسكريتين القدرة على التدخل في أنظمة تشغيل الكاميرات والتحكم في محتواها أو حجب الوصول إليها، بذريعة ضمان "استمرارية العمل العملياتي" وتنفيذ "المهام الأمنية".
ومنح هذا الإجراء بصورة عملية أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلية نفاذا واسعا إلى فضاءات خاصة من دون إشعار أصحاب الأنظمة أو وجود رقابة قضائية كافية.
وحذر حقوقيون وخبراء من أن وصف القانون بأنه "مؤقت" لم يعد يعكس واقعه، بعدما تحولت التمديدات المتكررة لصلاحيات أُقرت أصلًا بوصفها استثناءات ظرفية في أوقات الحرب إلى قاعدة ثابتة.
ورأى منتقدون أن هذا النهج رسخ مراقبة جماعية مؤسسة بالقانون، وفتح الباب أمام انتهاكات تتعلق بالخصوصية وحرية التعبير والنشاط الصحفي والمدني، خصوصا في ضوء أنماط المراقبة الإسرائيلية التاريخية التي استهدفت الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الضفة وغزة.
وتقاطعت هذه الخطوة داخليا مع تحذيرات دولية متكررة، إذ نبهت منظمة العفو الدولية إلى الاستخدام غير المنضبط لتقنيات المراقبة حول العالم، مؤكدة أن حكومات عديدة، بينها إسرائيل، استخدمت تلك الأدوات لقمع المعارضين والصحفيين والأقليات، في مخالفة صريحة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما أشارت دراسات تقنية حديثة إلى أن أدوات الاختراق المتقدمة تهدد الأمن الرقمي حتى داخل الدول المصنّفة "ديمقراطية" بسبب غياب الشفافية واتساع دائرة الاستهداف.
وتزامن تمديد القانون مع تصاعد منظومة التجسس الإسرائيلية عالميا، بعدما أطلقت شركتا غوغل وآبل تحذيرات أمنية لملايين المستخدمين في أكثر من 150 دولة، من بينها مصر والسعودية، بشأن هجمات سيبرانية "مدعومة من دول" وباستخدام برمجيات تجسس مرتبطة بشركات إسرائيلية.
وكشفت تقارير تقنية أن تلك البرمجيات استخدمت في استهداف صحفيين وناشطين، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بعض الشركات العاملة في هذه الصناعة.
وفي قراءة أوسع، اعتبر مراقبون أن الجمع بين تشريع الاختراق داخل إسرائيل واستمرار تصدير تقنيات التجسس للخارج، عكس توجها واضحًا نحو تطبيع المراقبة الرقمية كأداة سياسية وأمنية تتجاوز الفلسطينيين لتصبح جزءا من شبكة تجسس عابرة للحدود.