كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، تفاصيل تقديم استقالتها من الوزارة بعد أزمة نجلها الأخيرة المتهم بالقتل في أمريكا، مؤكدة أنها ما زالت تمر بأزمة وابتلاء بسبب قضية ابنها.

نبيلة مكرم: الرئيس حول عيد الأقباط من "كل سنة وأنتم طيبين" لسعادة وزغاريد وورود

نبيلة مكرم تقدم نصائح نفسية هامة لمحاربات بهية
وأكدت خلال لقائها مع برنامج “الشاهد” الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”، الخميس، أنها لن تنسى موقف الدولة في التعامل معها خلال أزمة ابنها، مضيفة أنها كانت بمثابة الصدمة التي لا يمكن وصفها بالكلمات.
وتابعت: "لأمانة القسم الذي أقسمته أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما توليت منصب وزيرة الهجرة تواصلت في نفس اليوم الذي عرفت فيه أزمة نجلي في الخارج مع الدكتور مصطفى مدبولي، وطلبت منه المقابلة على وجه السرعة بشكل شخصي، وذلك لإبلاغه بالأزمة التي أمر بها أنا وأسرتي، وبالفعل طلبت من السماح لي بتقديم الاستقالة من الوزارة".
وزيرة الهجرة السابقة: طلبت الاستقالة لعدم جعل مصر فريسة
وذكرت أنها طلبت الاستقالة من منصبها لعدة أسباب منها أنها أقسمت أمام الرئيس أن تتولى ملف الهجرة بكل أمانة، محاولة جعل الدولة بعيدة عن أطماع الحاقدين الذين سوف يستغلون هذا الحادث الشخصي ضد الدولة باعتبارها جزء من حكومة الدولة.
وأشارت إلى أنها رفضت أن تجعل مصر فريسة لأي شخص لا يريد بمصر خير، هذا علاوة عن أنها كانت تريد التفرغ لالتزاماتها الأسرية في تلك الأوقات الحرجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الهجرة
السفيرة نبيلة مكرم
الوفد
بوابة الوفد
نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
تسريبات أمريكية جديدة تكشف كواليس مواجهات هي الأعنف مع قوات صنعاء
الجديد برس| واصلت الولايات المتحدة، الخميس، نشر سرديتها لكواليس المواجهات الأعنف مع
اليمن ولو ان القصة لم تكتمل. في أحدث تسريبات أمريكية، تداولت وسائل اعلام عدة تصريحات جديدة لمسؤولين في الدفاع
الامريكية “البنتاغون” تتحدث هذه المرة عن حجم المواجهات الجوية. وفق الرواية الامريكية ولو انه مقتصرة على وجهة نظر واشنطن فإن احد المقاتلات الشبحية ذات التطور الفائق عانت كثيرا للهروب من صاروخ دفاع جوي يمني خلال العدوان الذي استمر لنحو 50 يوما وحشدت له
أمريكا كل قواتها الجوية والبحرية. تقول الرواية الامريكية ان الطائرة الشبحية كانت على وشك التحكم وهي قفزة قد تشكل كارثة بالنسبة للقوات الامريكية التي ظلت لعقود تسوق التفوق الجوي والبحري. التسريب الأمريكي ليس صدفة وفي هذا التوقيت اي بعد نحو أسبوع على اعلان اتفاق في البحر الأحمر يشير إلى أن أمريكا تخشى خروج روايات اكثر مصداقية حول مجرى خصوصا مع بدء وسائل اعلام إقليمية كما خو الحال في الهند تداول انباء مطاردة اليمن للمقاتلة الامريكية الشبحية وذلك في محاولة للدفاع عن سقوط رافال هندية على يد القوات الباكستانية او على الأقل التخفيف من وطأتها وفق قاعدة ” مصائبنا اهون مقارنة بأخرى اكبر منا”. لم تكن المقاتلة الشبحية الامريكية وحدها من واجهت صواريخ اليمن واختبرت القدرات الخارقة لأنظمتها الدفاعية، فقبل هذا اعترفت أمريكا بخسارة مقاتلتين من نوع اف 18 في غضون أسبوعين وهما امتدادا لمعركة جوية وبحرية طالت أيضا نحو 23 طائرة مسيرة من نوع ام كيو ناين وبوارج مختلفة بمن فيها حاملات الطائرات. قد تكون اعترافات أمريكا حول ما تعرضت له فخر صناعاتها الجوية وابرز المقاتلات العابرة للرادارات متأخرا لكنه يظل جزء من حقيقة تخفيفها أمريكا وقد تجرعت قواتها مراراتها خلال نحو شهرين من المواجهات الجديدة وهي دليل اخر على ان قرار أمريكا الانصياع لقرار وقف الحرب لم يكن اعتباطيا بل كانت تحت الضغوط القاهرة.